عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> وليد بن عبد الله بخاري، القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى لبنان، التقى بمقر السفارة في بيروت وزير الدولة لشؤون النازحين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، معين المرعبي. وجرى خلال الاجتماع، الذي شارك فيه مدير مكتب مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في لبنان فهد صالح القناص، دراسة الخطة الاستراتيجية التي أعدها المركز بالتعاون مع وزارة شؤون النازحين اللبنانية لتأمين الاحتياجات الأساسيّة للأسر السورية النازحة في الأراضي اللبنانية.
> بسمة النسور، وزيرة الثقافة الأردنية، زارت رابطة الكتاب الأردنيين، وأكدت خلال لقائها بالهيئة الإدارية أهمية الدور الثقافي والتنويري الذي تقوم به الرابطة في المشهد الثقافي الأردني والعربي، باعتبارها مظلة إبداعية وهيئة من الهيئات الثقافية الفاعلة، لا سيما أنها تضم بين أعضائها أسماء لها مكانة رفيعة في مختلف صنوف الإبداع، وأشادت بالنشاطات الثقافية النوعية التي تقيمها الرابطة بهدف تنشيط الحركة الأدبية والفكرية، والتي تفتح آفاقاً جديدة في العمل الثقافي بين القطاع العام ومؤسسات المجتمع المدني.
> الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية، استقبلت خِيرْت كابالاري، المدير الإقليمي لـ«اليونيسيف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال كابالاري إن مصر قد أحرزت تقدماً مهماً في مجال الطفولة، وتوجيه المزيد من الاستثمار في الصحة والتغذية والتعليم والحماية الاجتماعية، بما ينعكس بالفائدة على الأطفال الأكثر احتياجاً. ومن جانبها، أكدت الوزيرة التزام بلادها بالإسراع بوتيرة الاستثمارات نحو التنمية البشرية، مستعرضة جهود الحكومة للارتقاء بمجالات الصحة والتعليم وتنمية المهارات.
> ناصر بن هويدن الكتبي، قنصل عام الإمارات في كراتشي، شارك في حفل افتتاح معرض المنتجات والصناعات الغذائية المحلية الباكستانية «إكسبو 2018». وأكد ممنون حسين، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، في كلمته خلال الحفل، أهمية التعاون المشترك بين الحكومة الباكستانية والشركات الأجنبية العاملة في بلاده في تعزيز وتشجيع الاقتصاد المشترك في مجال المنتجات الغذائية المحلية، مثمناً حضور ومشاركة أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي المعتمدين في كراتشي، ورجال الأعمال ورؤساء الشركات، الذي ساهم في إنجاح الحفل.
> آن صوفي نيلسون، قنصل مملكة السويد العام لدى فلسطين، استقبلها وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، في مقر الوزارة برام الله، بمناسبة انتهاء فترة عملها قنصلاً عاماً لدى دولة فلسطين. وأثنى المالكي على الجهود التي بذلتها نيلسون خلال فترة عملها لدى دولة فلسطين، مما أسهم في تعزيز العلاقات بين السويد وفلسطين، مشيداً بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات بين البلدين الصديقين.
> أنور حبيب الله، سفير الصين في المنامة، استقبلته سميرة إبراهيم بن رجب، المبعوث الخاص للديوان الملكي البحريني، التي رحبت بالسفير، معربة عن خالص تمنياتها له بالتوفيق والنجاح في مهمته الدبلوماسية بالمملكة لتعزيز وتنمية علاقات التعاون المتميزة بين البلدين، مؤكدة حرص البلدين الصديقين على توطيد وتطوير هذه العلاقات لتصل إلى آفاق أرحب من التعاون الثنائي، بما يحقق المصالح المشتركة. وبدوره، أكد السفير حرصه وسعيه لتنمية وتطوير العلاقات بين البلدين في كل المجالات.
> علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، زار مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وكان في استقباله الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، رئيس مجلس أمناء المركز. وأشاد الصالح بالجهود الكبيرة للمركز في نشر قيم التسامح والتعايش، وإيجاد سبل التحاور بين مختلف الأديان والثقافات، مؤكداً أن «المركز جاء في وقتٍ استراتيجي يحتم علينا جميعاً أن ندعم ونبارك أهدافه وأنشطته، بل وأن نكون جميعاً شركاء في إنجازاته الوطنية».
> أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة في مصر، شارك واللواء محمد كمال الدالي، محافظ الجيزة، في ماراثون لركوب الدراجات، نظمته مديرية الشباب والرياضة بمحافظة الجيزة، بالتزامن مع احتفالات مصر بثورة 23 يوليو (تموز). وأكد الوزير أن الماراثون يهدف لتشجيع الفتاة والمرأة على ممارسة الرياضة، باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الوطن، وإبراز دور المرأة في المجتمع المصري من خلال الممارسة الرياضية، ونشر ثقافة سباقات الماراثون للمرأة بوجه خاص.
> محمد أحمد علي، وزير المعادن السوداني، شارك في سمينار «الاستثمار وفرص الإصلاح في قطاع التعدين في السودان» الذي نظمته السفارة الكندية في الخرطوم بالتعاون مع وزارة المعادن. وأكد الوزير التزام حكومة بلاده الكامل بالاتفاقيات الدولية الرامية للتقليل من استخدام الزئبق، والحفاظ على سلامة البيئة، مضيفاً أن وزارة المعادن تعول على هذا السمينار في تعزيز التعاون المشترك بين السودان وكندا لأنه يشكل أهمية كبيرة في التخطيط الاستراتيجي للمعادن التي تلعب دوراً مهماً في الاقتصاد.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».