عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، قام بزيارة لرئيس مجلس علماء باكستان، الشيخ محمد طاهر الأشرفي، الذي يتلقى العلاج حالياً في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض. واطمأن الدكتور عبد اللطيف على الحالة الصحية للشيخ الأشرفي، وهنأه على نجاح العملية الجراحية التي أُجريت له، سائلاً الله تعالى أن يمنّ عليه بمزيد من الصحة والعافية.
> المستشار وليد بن عبد الله بخاري، القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، زار مقر دار العجزة الإسلامية في بيروت. والتقى بخاري، خلال الزيارة، رئيس مجلس العمدة، الدكتور محمود فاعور، وأعضاء مجلس العمدة، واستمع إلى أبرز الخدمات التي توفرها الدار للمرضى والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، ثم تجول في أقسام الدار، واطلع على احتياجاتها والمشروعات المستقبلية المزمع تنفيذها لتطوير وتجهيز مختلف الأقسام لتقديم أفضل الخدمات للمرضى والمسنين الذين ترعاهم الدار.
> محمد مير عبد الله يوسف الرئيسي، سفير الإمارات لدى الجمهورية اليونانية، التقى في أثينا، يانيس ذراغاساكيس، نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد والتنمية اليوناني. وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الاقتصادية الثنائية المتميزة وتعزيز آفاق الاستثمارات بين البلدين الصديقين. وأشار نائب رئيس الوزراء اليوناني إلى مذكرة تفاهم للشركات الصغيرة والمتوسطة والابتكار، التي سيتم توقيعها في الأشهر المقبلة بين وزارتي الاقتصاد في البلدين. وجرت مناقشة إمكانات توسيع التعاون الاقتصادي مع جذب الاستثمارات الإماراتية إلى اليونان.
> فرياد رواندزي، وزير الثقافة والسياحة والآثار في العراق، رعى حفلاً أقامته الوزارة لتكريم القاص والصحافي مصطفى صالح كريم، في مقر دار الثقافة والنشر الكردية ببغداد. وقال رواندزي، في كلمته: «نكرّم واحداً من أعمدة الثقافية العراقية والكردية خصوصاً، شخصية معروفة لدى الجميع، خدم الإنسانية والمجتمع لردح كبير من الزمن، فهو الصحافي والروائي والقاص، بدأ مصطفى صالح مسيرته ونتاجه منذ أربعينات القرن الماضي، واستمر في عطائه إلى الآن، كما أن له باعاً طويلاً في المجال التربوي».
> الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير الإمارات لدى كازاخستان، حضر مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم بين مجلس سيدات أعمال الإمارات وكليتي «الإدارة والأعمال» و«التأهيل المهني والخدمات» في آستانة، وذلك بحضور وفد مجلس سيدات أعمال الإمارات، برئاسة فريدة العوضي، رئيسة المجلس. وقال الجابر، إن توقيع مذكرة التفاهم يأتي في إطار حرص مجلس سيدات أعمال الإمارات على تعزيز التعاون مع جمهورية كازاخستان في مختلف القطاعات، إضافة إلى تجسيد عمق العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين في شتى المجالات.‎
> الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، استقبل سفير تشاد في القاهرة حسن آدم آجي. ونقل السفير تحيات وشكر الرئيس إدريس ديبي، رئيس جمهورية تشاد، وحرمه، على المجهودات الكبيرة التي يبذلها الأزهر تجاه تشاد من خلال القوافل الطبية والإغاثية المتتابعة، مبيناً أن القوافل تمكنت من علاج آلاف المرضى وإجراء مئات العمليات الحرجة في مناطق يصعب الوصول إليها. من جانبه، أكد الطيب، أن الأزهر سوف يضاعف الجهود الطبية والإغاثية إلى تشاد في المرحلة المقبلة.
> سايمون كوليس، السفير البريطاني لدى السعودية، التقى والوفد المرافق له، مدير جامعة أم القرى، الدكتور عبد الله بن عمر بافيل، بمقر الجامعة. وأكد السفير البريطاني ضرورة استمرار التعاون وتعزيزه بين الجانبين في المجالات الثقافية والعلمية والبحثية ما بين الجامعة والجامعات البريطانية، والتعاون والمشاركة في أنشطة الجامعة ذات الاهتمام المشترك، منوهاً بالدور الكبير للجامعات السعودية، ولا سيما جامعة أم القرى؛ لما تقدمه من علوم في مختلف الجوانب والمجالات.
> صبري صيدم، وزير التربية والتعليم الفلسطيني، شارك في الاحتفال بحصول مركز التعلم الإلكتروني التابع لجامعة النجاح الوطنية على شهادة الجودة العالمية «ISO 9001:2015». وأكد صيدم تركيز الوزارة على تطوير التعليم المهني والتقني ودمجه بالتعليم العام وتوسيع الاهتمام به، وتوفير الدعم والإسناد لهذا البرنامج من أجل الارتقاء بالتعليم. وهنأ الوزير، جامعة النجاح الوطنية ومركز التعلم الإلكتروني فيها على حصوله على شهادة الجودة العالمية، مشيداً بجهودها وكوادرها الأكاديمية في تطوير التعليم الإلكتروني.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».