عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أحمد بن عبد العزيز قطان، وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية بالمملكة العربية السعودية، استقبل في مكتبه بمقر الوزارة، سفير جمهورية إثيوبيا لدى المملكة، أمين عبد القادر بركت، الذي ودعه بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى المملكة. وأعرب الوزير عن تقديره للجهود التي بذلها السفير الإثيوبي في توثيق العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين. من جهته، عبر السفير عن شكره وتقديره لحكومة وشعب السعودية على ما حظي به من دعم وترحيب خلال فترة عمله سفيراً لبلاده.
> نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام، استقبل الشيخ عزام مبارك الصباح، سفير الكويت في المنامة، بمكتبه في قصر القضيبية. وأعرب المستشار الإعلامي عن اعتزازه بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات البحرينية الكويتية على مختلف الأصعدة، وبجهود السفير الكويتي في تطوير هذه العلاقات المتميزة، وتنمية أطر التعاون والتنسيق الثنائي المشترك وبخاصة في الشأن الإعلامي. من جانبه، أشاد السفير بعمق العلاقات المتميزة والصلات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
> تانيا ميشكوفا، سفيرة جمهورية سلوفينيا لدى السعودية، التقت مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للعمليات والبرامج، المهندس أحمد البيز، بمقر المركز في الرياض. واطّلعت السفيرة خلال اللقاء على جهود المركز الإغاثية والإنسانية للمنكوبين والمحتاجين في العالم، والبرامج التي ينفذها بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة الإغاثية والإنسانية. وأشادت السفيرة بالدور الإنساني الذي تقوم به المملكة من خلال المركز في مختلف دول العالم دون تمييز.
> الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، وزير شؤون الكهرباء والماء في البحرين، استقبل بمكتبه الدكتور محمد عبد الغفار عبد الله، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الفرنسية، وذلك بمناسبة زيارته للبلاد. ورحب الوزير بالسفير عبد الغفار، مشيداً بالجهود التي يبذلها في مجال عمله الدبلوماسي، وفي توثيق العلاقات الوطيدة القائمة بين البحرين وفرنسا في جميع المجالات، واستعرض الوزير معه أبرز المشروعات القائمة في قطاع الكهرباء والماء والطاقة المستدامة وما تم إنجازه، والفرص الاستثمارية المتاحة للشركات الفرنسية في تلك المشروعات.
> الدكتور أحمد عبد الله المطروشي، سفير دولة الإمارات لدى رومانيا، كرم طلاب كلية اللغة العربية بجامعة بوخارست، لمشاركتهم وإبداعهم في المسابقة التي أقيمت مارس (آذار) الماضي، في إطار الاحتفال بـ«عام زايد». جاء ذلك خلال استقبال السفير المطروشي، بمقر السفارة في العاصمة بوخارست، البروفسور جورجي غريغوري، رئيس كلية اللغة العربية بجامعة بوخارست، ومساعديه، إلى جانب أعضاء الهيئة التدريسية، وعدد من طلبة الكلية.
> الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استقبل في مكتبه بمشيخة الأزهر، أسامة بن أحمد نقلى، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، حيث نقل السفير لفضيلة الإمام تحيات وتقدير المملكة العربية السعودية، كما قدم له التعازي في وفاة شقيقته. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، كما تم استعراض الجهود والمشروعات التي يقوم بها الأزهر الشريف، والتعاون القائم بين المملكة والأزهر عبر التاريخ.
> الدكتور موسى محمد كرامة، وزير الصناعة السوداني، التقى وفد منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، الذي يزور الخرطوم حالياً، برئاسة مدير إدارة مشروعات الجودة والمواصفات والصناعات الصغيرة بالمنظمة، رفيق فقيه. وأكد الوزير السوداني، خلال اللقاء، أهمية توسيع مجالات التعاون مع منظمة «اليونيدو» خاصة في مجال تنفيذ مشروعات ضبط الجودة والمقاييس والمعايير، وإنشاء البنى التحتية، وإقامة البرامج التدريبية وورش العمل، ورفع قدرات العاملين في مجال الصناعات الصغيرة والحرفية لتحقيق الاستقرار والتنمية.
> باتريزيو فوندي، سفير الاتحاد الأوروبي في أبوظبي، بحث مع زكي أنور نسيبة، وزير دولة في الإمارات، أوجه التعاون بين الجانبين في المجالات الثقافية، بما يخدم علاقات التعاون الوثيقة التي تجمع دولة الإمارات ودول الاتحاد الأوروبي على الأصعدة كافة. وعبر فوندي عن حرص الاتحاد الأوروبي على تعزيز أواصر الصداقة مع دولة الإمارات، مشيراً إلى اهتمام بعثة الاتحاد بـ«عام زايد 2018» باعتباره مناسبة وطنية وتاريخية غالية.
> عبد القادر بن مسعود، وزير السياحة والصناعة التقليدية في الجزائر، قال خلال تفقده ولاية سكيكدة (شرق الشريط الساحلي الجزائري)، إن قطاع السياحة في الجزائر يشهد ديناميكية كبيرة، مشيراً إلى أن هذه الديناميكية تتجسد من خلال الإقبال الكبير على المرافق السياحية من طرف المواطنين، وكذا إقبال المستثمرين لإنجاز مشروعات في هذا القطاع، وذلك ببناء فنادق وتدعيم السياحة بمختلف أنواعها الغابية والصحراوية والشاطئية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».