عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور نبيل بن محمد العامودي، وزير النقل السعودي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، زار برفقة رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، الأستاذ عبد الحكيم بن محمد التميمي، رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية للطيران المدني «الإيكاو»، ألومويا بيرناد إليو. وأكد الوزير دعم المملكة لجميع أهداف «الإيكاو» الاستراتيجية، مستعرضاً أوجه التعاون بين المنظمة والمملكة، حيث تم الاتفاق على استضافة المملكة لمؤتمر عالمي لإقليم الشرق الأوسط والدول العربية، بشأن سلامة وأمن الطيران المدني.‎
> الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، استقبل وفداً رفيع المستوى من أعضاء مجلس العلماء الإندونيسي، لتعزيز التعاون المشترك. وقال المفتي إن التعاون بين الجانبين بنّاء في سبيل تكوين العقل وتثقيفه بالفكر الأزهري الوسطي. من جانبه، تقدم الوفد بالشكر لدار الإفتاء على ما يبذل من جهد في سبيل نشر صحيح الدين وتأهيل الطلبة على الإفتاء، مبدياً تطلعه لمزيد من الاستفادة من خبرات الدار، من أجل تأهيل الطلبة للإفتاء، وتدريبهم على مواجهة التطرف والإرهاب.‎
> مروان حمادة، وزير التربية والتعليم العالي اللبناني، أطلق بمشاركة الجمعية اللبنانية للتعليم والتدريب والتطوير «دلتا»، العام الدراسي الجديد بعنوان «عام الأنشطة البيئية والطبيعية والرياضية، كعنصر أساسي للوقاية من الإدمان»، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات. واعتبر الوزير أن آفة المخدرات أصبحت هاجساً يقض مضاجع الأهل والحكومات والمدارس والجامعات، وبات من المحتم مواجهتها بالبدائل المرغوبة والمفيدة والمقبولة من جميع الشباب، موضحاً أن هذه المبادرة تأتي بالشراكة مع المعنيين من وزارات وبلديات ومؤسسات.‎
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، حضر حفل الاستقبال الذي أقامه سفراء الدول الأفريقية المعتمدين لدى الدولة، وذلك بمناسبة «يوم أفريقيا الـ55». وقال الشيخ نهيان: «نحن في دولة الإمارات وفي ظل القيادة الرشيدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، نؤمن بأن التسامح وإرساء قيمه في قلب أي شعب هو مفتاح النجاح»، معرباً عن ثقته بأن التعاون الاقتصادي والثقافي بين دولة الإمارات والدول الأفريقية سينمو وسيستفيد منه الطرفان.
> غريسادا بونراش، وزير الزراعة والتعاون بمملكة تايلاند، استقبل أحمد عبد الله الهاجري، سفير مملكة البحرين لدى مملكة تايلاند. وخلال اللقاء، أعرب السفير عن اعتزازه وتقديره للعلاقات الثنائية الوطيدة التي تربط بين البلدين، والتي تشهد تطوراً ونمواً على الدوام، مؤكداً حرص مملكة البحرين على الارتقاء بتلك العلاقات، بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الصديقين. كما جرى خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون القائمة بين البلدين الصديقين في كافة المجالات، وخاصة في المجال الزراعي.
> دومنيك مينور، سفيرة المملكة البلجيكية في أبوظبي، استقبلتها الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة الدولة في الإمارات، بمناسبة انتهاء فترة عملها لدى الدولة. ورحبت الشامسي بالسفيرة البلجيكية، وأثنت على جهودها في خدمة المصالح المشتركة، وتوطيد العلاقة بين بلادها ودولة الإمارات، متمنية لها كل التوفيق في مهامها المستقبلية. من جانبها، أشارت السفيرة إلى الدور الكبير الذي تقوم به المرأة في دولة الإمارات، والمهام التي تضطلع بها في مجالات التنمية المتعددة.
> الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم السعودي، استقبل في مكتبه، المعلمين والمعلمات المرشحين للذهاب لأستراليا في برنامج «كفايات». وأكد الدكتور العيسى أن برنامج «كفايات» هو أحد الوسائل المهمة لتحقيق تغير حقيقي في المنظومة التعليمية، وفي التحصيل العلمي وتنمية المهارات عند الطلاب، مشيراً إلى أنه المشروع الأول في تاريخ التعليم الذي ينطلق من داخل الفصل الدراسي، بما يحمله من علاقة بين الطالب والمعلم والعملية التعليمية.
> مشعل بن حمدان الروقي، القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى أستراليا، التقى في كانبيرا، رئيس مجلس النواب الأسترالي، طوني سميث، وذلك على هامش الحفل الذي أقامه رئيسا مجلسي النواب والشيوخ الأستراليين لرؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في أستراليا. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، واستعراض أوجه تعزيز العلاقات بين البلدين، وتطوير التعاون والعلاقات البرلمانية المشتركة، وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين الصديقين.
> محمد بن يوسف، سفير الجمهورية التونسية في المنامة، استقبله الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، بمكتبه بقصر القضيبية، بمناسبة انتهاء فتره عمله سفيراً لبلاده لدى المملكة. ورحب الشيخ محمد بالسفير، مع الإعراب عن الشكر والتقدير لما قام به من جهد طيلة فترة عمله، لتعزيز العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين، وتطوير تعاون البلدين في المجالات المختلفة، لما فيه خير وصلاح شعبيهما الشقيقين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».