عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، استقبل في مكتبه بديوان الوزارة بمدينة عيسى، سفير السعودية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو»، الدكتور إبراهيم البلوي، بمناسبة زيارته المملكة للمشاركة في اجتماع لجنة التراث العالمي. وأطلع الوزير، الدكتور البلوي، على المشروعات التطويرية التي تنفذها الوزارة في المجالات التربوية والتعليمية، كما بحث معه مجالات التعاون بين البلدين في إطار العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة المصرية، افتتحت الفاعليات الثقافية المصرية الإيطالية بساحة قصر البابوات الأثري في مدينة فيتربو. وألقت وزير الثقافة، كلمة أشارت خلالها إلى الدور المهم للفاعليات الثقافية في التقريب بين الشعوب باعتبارها جسراً للتواصل بين المجتمعات والأفراد، مؤكدة خصوصية العلاقات المصرية الإيطالية خصوصاً الثقافية والفنية والارتباط الوثيق بين البلدين، مستشهدة بحجم إسهام المكون الثقافي الإيطالي في مصر الذي يشكل نسبة كبيرة من العروض الفنية التي تُقام في الأوبرا المصرية.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى نواكشوط، استقبله وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بمكتبه في العاصمة نواكشوط. وجرى اللقاء، الذي تناول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بحضور السيد محمد عبد الرحمن سيدينا السفير مدير المغرب العربي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.
> ماجد السويدي، القنصل العام للإمارات في نيويورك، شارك في مراسم افتتاح مبنى البرلمان الجديد في مدينة سانت جورج بغرينادا. وشاركت الإمارات إلى جانب المكسيك في تمويل إنشاء المبنى، تنفيذاً لإعلان الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، عن التزام الدولة بمساعدة غرينادا في إعادة إعمار المبنى الذي تعرض للدمار بسبب إعصار إيفان الذي ضرب المنطقة في عام 2012، وأكد القنصل العام أن «العلاقات طويلة الأمد بين البلدين ونعمل معاً على تطويرها».
> يون يو تشول، سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى مصر، استقبله اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية، في مكتبه بمقر ديوان عام المحافظة، وأشاد السفير الكوري بعمق العلاقات الدبلوماسية المصرية الكورية وأواصر المحبة والإخاء والتعاون بين الدولتين، مؤكداً سعى الحكومة الكورية لتعزيز العلاقات بين الجانبين وتنمية وتعزيز الشراكة وتبادل الثقافات والخبرات في شتى المجالات، والتوسع في إقامة مشروعات استثمارية مصرية كورية على أرض الإسماعيلية. وفي ختام اللقاء تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية بين الجانبين.
> ديفيد بيرتولوتي، السفير الفرنسي لدى الأردن، شهد حفل انطلاق فاعليات مهرجان الفيلم العربي - الفرنسي في دورته الرابعة والعشرين، التي ينظمها المعهد الثقافي الفرنسي بالتعاون مع الهيئة وأمانة عمان الكبرى، في مقر الهيئة الملكية الأردنية للأفلام. وقال السفير بيرتولوتي إن هذه النسخة من المهرجان تنبئ عن جيل جديد من صانعي وكتاب الأفلام الشباب الذين تتحدث أفلامهم عن أمور تختلف عما يتحدث به السياسيون في ظروف اقتصادية وأمنية صعبة تعيشها المنطقة العربية، وهم يبشرون بأن هناك أملاً في إحداث تغيير قادم للمنطقة.
> مشعل بن حمدان الروقي، القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى أستراليا، حضر الحفل الذي نظّمه نادي الطلبة السعوديين في مدينة ولونغونغ الأسترالية، بمناسبة تخريج دفعة من المبتعثين والمبتعثات لعام 2017، وألقى القائم بأعمال سفارة المملكة كلمة بهذه المناسبة نقل خلالها للخريجين والخريجات تهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده، متمنياً للخريجين والخريجات التوفيق والنجاح في خدمة وطنهم.
> أقام نجاد عصام فارس وزوجته زينة عشاءً تكريمياً في دارتهما في برمانا لوفد منظمة «تاسك فورس فور ليبانون» الذي يزور لبنان حالياً، ويلتقي عدداً من المسؤولين اللبنانيين. حضر اللقاء رئيس وفد المنظمة السفير آد غبريال وأعضاء الوفد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني، ووزير التربية مروان حمادة، ووزير الخارجية جبران باسيل، ووزير الدفاع يعقوب الصراف، ووزير الاقتصاد رائد خوري، والنائبان إلياس بو صعب ونعمت إفرام، وسفيرة لبنان لدى الأردن تريسي شيمعون، وحشد من المهتمين والأصدقاء.
> أودري آزولاي، مدير عام منظمة اليونيسكو، تفقدت على هامش زيارتها لمملكة البحرين لحضور حفل افتتاح الاجتماع الثاني والأربعين للجنة التراث العالمي، عدداً من مواقع التراث العالمي في المملكة. وتعرفت أزولاي على ثاني موقع مسجل على قائمة التراث الإنساني خلال زيارتها لقلعة بوماهر ومركز زوارها الذي يعد بوابة طريق اللؤلؤ وشاهد على اقتصاد الجزيرة. وذلك بعد زيارتها للمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، وموقع قلعة البحرين (الموقع الأول المسجل ضمن قائمة التراث الإنساني).


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».