أدوية للوقاية من سرطان الثدي

تساعد في تفادي المرض.. لكن لها آثار جانبية

أدوية للوقاية من سرطان الثدي
TT

أدوية للوقاية من سرطان الثدي

أدوية للوقاية من سرطان الثدي

هناك كثير من الأدوية الحديثة والفعالة التي تساعد على الوقاية من سرطان الثدي والتي أصبحت متاحة وفي متناول الجميع خلال الـ20 عاما الماضية. لكن المثير للدهشة أن الكثير من النساء، بمن فيهن اللاتي يتعرضن لدرجة عالية من خطر الإصابة بذلك المرض، لا يستفدن من تلك الأدوية.

* فوائد ومساوئ

* يمكن لبعض أنواع الأدوية، مثل «تاموكسيفين» tamoxifen (الاسم التجاري «نولفاديكس» Nolvadex)/ و«رالوكسيفين» raloxifene (إفيستا Evista)، و«إكزميستين» exemestane (أروماسين Aromasin)، أن تقلل من احتمال إصابة كثير من النساء بالسرطان، لا سيما اللاتي يدخلن دائرة خطر الإصابة بذلك المرض. ويقول الدكتور بول غوس، مدير أبحاث سرطان الثدي في مركز السرطان بمستشفى ماساتشوستس العام، إن «تلك الأدوية أظهرت فاعليتها في الوقاية من حدوث إصابة بسرطان الثدي الغازي للمناطق القريبة «invasive أو سرطان الثدي (قبل الغازي) pre-invasive».
ويضيف الدكتور غوس أن تلك الأدوية «لا تساعد فقط في الحماية من السرطان، بل إنها تحمي من مقدمات السرطان وتؤدي دورا غير عادي، حيث إنها تعمل كأنها أشعة لاكتشاف الإصابة المبكرة بالسرطان، مما يقلل من إجراء مزيد من فحوصات الأنسجة. وتمثل تلك النتائج فوائد فرعية لتلك الأدوية لم تكن في الحسبان».
وعلى الرغم من هذه الفوائد، فإن الغالبية العظمى من النساء، المرشحات لتناول الأدوية التي تحمي من الإصابة بسرطان الثدي، تعزف عن استخدام تلك الأدوية. ويرجع جزء من إحجام النساء عن تناول تلك الأدوية، وكذلك إحجام الأطباء عن إعطائهم تلك الأدوية، إلى القلق من الآثار الجانبية مثل التعرض للإصابة بجلطات الدم، بالإضافة إلى تزايد خطر الإصابة بسرطان الرحم.
يقول الدكتور غوس إنه على عكس الآثار الجانبية التي تنشأ من تناول الأدوية التي تعالج ضغط الدم المرتفع أو الكولسترول، يبدو أمر إثبات المخاطر التي تحدث بسبب تناول أدوية الوقاية من سرطان الثدي أكثر صعوبة، لأن فوائد تلك الأدوية لا تظهر بالوضوح نفسه الذي تظهر به أدوية ضغط الدم والكولسترول. ويضيف أنه «عندما يفحص طبيب مريضا ويخبره بأن ضغط دمه قد انخفض عن اليوم السابق، فإن هذا يعد نصرا كبيرا، ولهذا يتعايش المريض مع الآثار الجانبية. أعتقد أن عدم توفر ذلك لأدوية الوقاية من السرطان هو السبب الوحيد والرئيس وراء عدم انتشار تلك الأدوية».
ويشير الدكتور غوس إلى أنه يتوفر لتلك الأدوية تاريخ طويل من الأمان والفاعلية، حيث أجرى الباحثون دراسات تفصيلية عن تأثيرها على السيدات اللاتي يعانين بالفعل من سرطان الثدي قبل أن ينصحوا باستخدامها بوصفها علاجا يقي من السرطان، مضيفا أن «عشرات الآلاف من النساء في شتى أنحاء العالم تناولوا هذه العلاجات، وبالتالي فقد جرى إعداد كثير من صور الأوضاع الصحية المفصلة تفصيلا دقيقا عن الآثار الجانبية لتلك العلاجات».
وفي الوقت الحالي، يوصي الأطباء باستخدام ثلاثة أنواع من الأدوية للوقاية من سرطان الثدي لدى النساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث: منها اثنان من معدلات «مستقبِل الاستروجين» النوعية SERMs) selective estrogen receptor modulators) هما «تاموكسيفين» (نولفاديكس) و«رالوكسيفين (إفيستا)، وواحد يعمل مثبطا لإنزيم الأروماتاز Aromatase inhibitor هو «إكزميستين» (أروماسين). وتعالج الأدوية الثلاثة أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعا، وهي «مستقبِل الاستروجين» وسرطان الثدي الإيجابي، التي تحتاج إلى هرمون الاستروجين لتبقى نشيطة وفاعلة.

* ضرورة تناول الأدوية

* مَن النساء اللائي ينبغي عليهن تناول تلك الأدوية؟ ينبغي على قطاع محدد من النساء، وهن اللاتي يدخلن دائرة الخطر الشديد للإصابة بسرطان الثدي، أن يأخذن بعين الاعتبار نصائح تناول أدوية الوقاية. ويشمل ذلك القطاع:
* النساء اللاتي لديهن عامل وراثي خاص بطفرة جينية في الجين الخاص بسرطان الثدي (BRCA).
* النساء اللاتي لديهن تاريخ طبي في العلاج بالإشعاع في الصدر بسبب نوع آخر من السرطان (مثل ورم «هودجكن» اللمفاوي أو الورم الليمفاوي «غير الهودجكن»).
* النساء اللاتي لديهن تاريخ شخصي من الإصابة بسرطان الثدي.
* النساء اللاتي أجرين فحصا نسيجيا أظهر وجود فَرْط تنَسّج قنوي غير نمطي أو سرطان فصيصي، أو ظروف سابقة لعملية التسرطن التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي المنتشر.
إلا أن هناك فئات أخرى من النساء - مثل أولئك اللائي لديهن تاريخ صحي عائلي في الإصابة بالسرطان - من الصعب اكتشاف أنهن مرشحات للإصابة بالسرطان. ويوصي الخبراء بتناول أدوية معدلات «مستقبِل الاستروجين» النوعية ومثبطات إنزيم الأروماتاز لجميع النساء اللائي يتعرضن لمستويات عالية من خطر الإصابة بسرطان الثدي بناء على النقاط المسجلة لهن على مقياس تقييم مخاطر الإصابة بسرطان الثدي التابع للمعهد الوطني للسرطان (لتقييم خطر إصابتك يمكن زيارة موقع المعهد التالي: www.cancer.gov/bcrisktool. غير أن مقياس مستوى النقاط يختلف من مؤسسة صحية لأخرى:
* فريق عمل الخدمات الوقائية الأميركية يعد أن المرأة دخلت مرحلة الخطورة العالية للإصابة بالسرطان إذا وصلت النقاط الخاصة بها إلى 3 في المائة فما فوق.
* الجمعية الأميركية لعلم الأورام السريرية تعد أن خطر الإصابة الشديد بالسرطان يحدث عند تسجيل 1.66 في المائة على الأقل.
وعلى الرغم من نمو معرفتنا بالعوامل التي تؤدي إلى تعرض النساء لمخاطر الإصابة بسرطان الثدي، والعلاجات التي تساعد على وقاية النساء اللائي يدخلن في دائرة الخطورة العالية للإصابة، فإنه لا يوجد إجماع كامل على تعريف من هن اللاتي ينبغي عليهن السعي لاستخدام أدوية الوقاية.

علاجات وقائية

يقول الدكتور غوس: «إنني أؤمن بأهمية علاجات الوقاية من سرطان الثدي، لكني غير متأكد من أين تبدأ وأين تنتهي حدود تناول تلك الأدوية»، مضيفا أنه بسبب عدم اليقين، فإن من الأهمية بمكان لكل امرأة أن تناقش قضية ما إذا كانت أدوية الوقاية من سرطان الثدي آمنة ويمكن تناولها، مع طبيبها الخاص.
وينبغي على النساء المعرضات بالفعل للإصابة بجلطات الدم أو سرطان الرحم عدم تناول تلك الأدوية. ومن المهم أيضا الأخذ في الاعتبار نوعية الظروف الحياتية التي ستمر بها المرأة أثناء تناول أدوية الوقاية من سرطان الثدي، حيث يشير الدكتور غوس إلى أنه «مع تناول أدوية الوقاية من سرطان الثدي، ينبغي أن تضع المرأة في الحسبان طول مدة العلاج الذي ربما يستغرق عدة سنوات وليس بضعة أشهر. لذلك، من المهم النظر في تلك الأحاسيس والمشاعر التي ستمر بها المرأة طوال تلك المدة». وتؤدي تلك الأدوية إلى إيقاف تأثير هرمون الاستروجين، مما يسبب أعراضا غير مريحة تشبه تلك الأعراض التي تظهر بعد انقطاع الطمث، بما فيها الهبات الساخنة وجفاف المهبل. كما تؤدي مثبطات إنزيم الأروماتاز إلى هشاشة العظام (وهو الأثر الجانبي الذي يمكن مواجهته من خلال تناول أدوية بايوفسفونيت).
وإذا ما قررت يا سيدتي تناول أي من تلك الأدوية، فسوف تتوفر لك ميزة مهمة، وهي أن فوائد الوقاية من سرطان الثدي سوف تستمر لفترة طويلة حتى بعد الإقلاع عن تناول تلك الأدوية. يقول الدكتور غوس: «إذا ما تناولت يا سيدتي علاجات الوقاية من سرطان الثدي لمدة خمسة أعوام، فسوف تحصلين على وقاية دائمة من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وهو ما يبدو كأنه بوليصة تأمين».

* «رسالة هارفارد - مراقبة صحة المرأة»، خدمات «تريبيون ميديا»



ما فوائد وسلبيات شرب عصير الرمان؟

حبات من الرمان في إحدى أسواق كابل (إ.ب.أ)
حبات من الرمان في إحدى أسواق كابل (إ.ب.أ)
TT

ما فوائد وسلبيات شرب عصير الرمان؟

حبات من الرمان في إحدى أسواق كابل (إ.ب.أ)
حبات من الرمان في إحدى أسواق كابل (إ.ب.أ)

قال موقع «إيفري داي هيلث» إن عصير الرمان غني بمضادات الأكسدة وغيرها من العناصر الغذائية الأساسية.

وأضاف أنه على الرغم من أن العصير يُعد خياراً منعشاً، فإن له بعض السلبيات؛ فعلى سبيل المثال، قد يتفاعل مع بعض الأدوية، لذا يُنصح البعض بتناول مشروب بديل.

وتناول الموقع الفوائد الصحية لعصير الرمان، ونسبة السكر فيه، وما إذا كان يُساعد في إنقاص الوزن، أم لا.

الفوائد الصحية لعصير الرمان

يرتبط عصير الرمان بالعديد من الفوائد الصحية؛ بدءاً من تقليل الالتهابات، وصولاً إلى خفض مستويات الكولسترول.

غني بمضادات الأكسدة

يقول الباحثون إن عصير الرمان غني بمادة البونيكالاجين، وهي من مضادات الأكسدة القوية للغاية، ويتميز عصير الرمان بمستويات عالية من مضادات الأكسدة، إذ وُجد أنه يحتوي على 3 أضعاف النشاط المضاد للأكسدة الموجود في الشاي الأخضر.

كما أن عصير الرمان غني بمركبات تُسمى «البوليفينولات»، وهي عناصر غذائية موجودة في الأطعمة النباتية تُساعد في تنظيم الالتهابات بالجسم وحمايته من الإجهاد التأكسدي.

ولا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، لكن النتائج الأولية تُشير إلى أن «البوليفينولات» قد تُساعد في مكافحة السرطان وأمراض القلب وغيرها من الحالات الصحية.

قد يُحسّن صحة القلب

قد يُساعد محتوى الرمان من مضادات الأكسدة في تقليل الالتهابات، وبالتالي تعزيز صحة الشرايين، ومع ذلك، فإن تأثير الرمان على أمراض القلب غير معروف، ويتطلب مزيداً من الدراسات.

وتشير أبحاث إضافية إلى أن تناول مستخلص الرمان قد يُسهم في تخفيف بعض عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

هل يُنصح بشرب عصير الرمان لخفض الكولسترول؟

درس الباحثون تأثير منتجات الرمان المختلفة على مستويات الكولسترول، لكن لم تُثبت أي آثار واضحة، لذا استشِر طبيبك قبل تناول عصير الرمان، خصوصاً إذا كنت تعاني من ارتفاع في مستوى الكولسترول.

وهذا مهم للغاية، لأن عصير الرمان قد يتداخل مع بعض الأدوية، لا سيما أدوية خفض ضغط الدم والكولسترول.

قد يُساعد في مكافحة العدوى

قد تشمل فوائد الرمان أيضاً خصائص مضادة للفيروسات والميكروبات.

ووجدت دراسة أن عصير الرمان الطازج غني بالمركبات النشطة بيولوجياً التي قد تكون فعالة في علاج كثير من الأمراض المزمنة.

وأظهرت أبحاث إضافية أن عصير الرمان الطازج واعد بوصفه علاجاً محتملاً لعدوى «كوفيد - 19».

الرمان (بكسلز)

هل يساعد عصير الرمان في إنقاص الوزن؟

يرتبط عصير الرمان أحياناً بفقدان الوزن، وعلى الرغم من أن عصير الرمان غني بالعناصر الغذائية الأساسية، فإن الأدلة غير كافية لإثبات أنه يساعد بشكل مباشر في إنقاص الوزن، مع ذلك، قد يكون الرمان مفيداً للحفاظ على وزن صحي.

وقد يكون لاستهلاك الرمان تأثير إيجابي على وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم لدى البالغين، مع ذلك، من المهم التذكير بأن عصير الرمان يفتقر إلى الألياف ويحتوي على نسبة عالية من السكر، وهو مزيج قد يُعيق تحقيق أهدافك في إنقاص الوزن.

الآثار الجانبية لعصير الرمان

يُعدّ عصير الرمان آمناً للشرب بشكل عام، ولكن احرص على قراءة الملصق للتأكد من أنه عصير طبيعي 100 في المائة.

فالمنتجات التي تُسمى مشروبات عصير أو كوكتيلات، هي في الواقع مزيج من العصائر، وعادةً ما تحتوي على سكر مضاف.

وعصير الرمان غني بالبوتاسيوم، مما قد يُشكل مشكلة للأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة، ولأن اتباع نظام غذائي منخفض البوتاسيوم، يُوصى به غالباً لهذه الحالة، استشر طبيبك قبل إضافة الرمان إلى نظامك الغذائي.

وقد يتفاعل هذا المُكمل الغذائي أيضاً بشكل سلبي مع بعض الأدوية، ولا ينبغي تناوله مع دواء «الوارفارين» المُسيّل للدم، كما يقلّل من فاعلية دواء «الميتفورمين» لعلاج السكري في الدراسات التي أُجريت على الحيوانات.


أفضل وقت لتناول العنب لتحسين النوم وإنقاص الوزن وتعزيز الطاقة

تناول العنب يمنح الجسم فوائد صحية مختلفة (رويترز)
تناول العنب يمنح الجسم فوائد صحية مختلفة (رويترز)
TT

أفضل وقت لتناول العنب لتحسين النوم وإنقاص الوزن وتعزيز الطاقة

تناول العنب يمنح الجسم فوائد صحية مختلفة (رويترز)
تناول العنب يمنح الجسم فوائد صحية مختلفة (رويترز)

العنب ليس مجرد وجبة خفيفة، بل فاكهة تقدم فوائد صحية مختلفة حسب وقت تناولها، وفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث».

وتشير الأبحاث إلى أن توقيت تناول العنب قد يساعد في تعزيز الطاقة، ودعم أهداف إنقاص الوزن، وحتى تحسين جودة النوم.

أفضل وقت لتناول العنب

للحصول على الطاقة: تناول العنب صباحاً أو قبل التمرين. فهو يمد الجسم بالكربوهيدرات بسرعة دون التسبب في ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم، وقد يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي.

لإنقاص الوزن: تناول العنب صباحاً أو كوجبة خفيفة بعد الظهر. فمحتواه من الألياف والماء يساعدك على الشعور بالشبع ويمنع الإفراط في تناول الطعام لاحقاً.

لتحسين النوم: استمتع بتناول العنب مساءً، قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات. فهو يحتوي على مركبات طبيعية قد تدعم جودة نوم أفضل.

كيف يُعزز العنب الطاقة؟

يُمكن أن يُساعد تناول العنب صباحاً على منح جسمك دفعة طبيعية من الطاقة. فالكربوهيدرات والسكريات الطبيعية الموجودة فيه، بالإضافة إلى الألياف ومضادات الأكسدة، تُغذي خلاياك دون التسبب في ارتفاع حاد في مستوى السكر في الدم.

ويمثل الماء نحو 80 في المائة من مكونات العنب، لذا فإن تناوله في الصباح الباكر يُساعد أيضاً على الحفاظ على ترطيب جسمك. ويُساهم الحفاظ على ترطيب الجسم في دعم إنتاج الطاقة، وتقليل التعب، وزيادة التركيز، والمساعدة على البقاء مُنتبهاً.

وتحمي مضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات الموجودة في العنب «الميتوكوندريا» في خلاياك، وهي الأجزاء المسؤولة عن إنتاج الطاقة، مما يُساعد جسمك على استخدام الطاقة بكفاءة أكبر، وبالتالي تشعر بمزيد من النشاط بشكل عام.

العنب لإنقاص الوزن

قد يُساهم تناول العنب صباحاً على الإفطار أو لاحقاً مع الوجبات الخفيفة في زيادة الشعور بالشبع دون استهلاك سعرات حرارية كثيرة. ويُوفر كل كوب من العنب ما يصل إلى 1.4 غرام من الألياف، أي ما يُعادل 5 في المائة من القيمة اليومية الموصى بها من الألياف المرتبطة بفقدان الوزن.

وفي دراسة شملت 40 شخصاً يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، أظهر أولئك الذين تناولوا مكملات غذائية يومية من مستخلص بذور العنب انخفاضاً ملحوظاً في وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم ونسبة الخصر إلى الورك ومحيط الخصر.

العنب وتحسين النوم

إذا كان هدفك هو تحسين جودة نومك، فجرب تناول العنب مساءً للاستفادة من المركبات الطبيعية الموجودة فيه، التي تُساعد على النوم.

يُفضل عموماً تناول العشاء قبل النوم بساعتين إلى ثلاث ساعات، ولكن تناول كمية صغيرة من العنب قبل النوم بقليل يُمكن أن يمنع الشعور بالجوع الليلي الذي قد يُوقظك.

وتُشير الأبحاث إلى أن قشرة العنب ولُبّه وبذوره تحتوي على كميات جيدة من الميلاتونين، وهو هرمون يُنظم دورة النوم والاستيقاظ (الإيقاع اليومي).

العنب أيضاً غني بمضادات الأكسدة التي أثبتت فاعليتها في تحسين جودة النوم بشكل عام، وإطالة مدة النوم، وتقليل الالتهابات التي قد تُعيق النوم المريح.


13 عادة يومية تتسبب بالشيخوخة المبكرة دون أن تشعر

يُؤثر العمل لساعات إضافية بشكل مُزمن على الجهاز العصبي (بيكسباي)
يُؤثر العمل لساعات إضافية بشكل مُزمن على الجهاز العصبي (بيكسباي)
TT

13 عادة يومية تتسبب بالشيخوخة المبكرة دون أن تشعر

يُؤثر العمل لساعات إضافية بشكل مُزمن على الجهاز العصبي (بيكسباي)
يُؤثر العمل لساعات إضافية بشكل مُزمن على الجهاز العصبي (بيكسباي)

لا تُمثّل جيناتك سوى جزء صغير من متوسط ​​عمرك المتوقع، حيث تؤثر عوامل نمط الحياة، مثل شرب الماء الكافي، وإدارة التوتر، وعادات النوم، على سرعة تقدمك في العمر.

1. عدم أخذ إجازة

يُؤثر العمل لساعات إضافية بشكل مُزمن على الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى الإرهاق، واضطرابات المزاج، وضعف المناعة.

يقترح موقع «هيلث» تخصيص 15 دقيقة كل يوم لوقت حرّ دون أي التزمات.

2. الجفاف المزمن

يعاني الكثير من الناس من جفاف مزمن (طويل الأمد) خفيف. يؤثر هذا على وظائف الدماغ، وعملية إزالة السموم، وتليين المفاصل.

مع مرور الوقت، يُساهم الجفاف المزمن في الشعور بالتعب، وشيخوخة الجلد، ومشكلات الكلى، وانخفاض القدرة على تحمّل الضغوط. ينصح الدكتور كيفين ميستري أستاذ أمراض الشيخوخة في جامعة بنسلفينيا، بشرب كوب كبير من الماء مع ملح البحر والليمون عند الاستيقاظ، وشربه على دفعات منتظمة طوال اليوم.

3. الإفراط في استخدام سماعات الأذن اللاسلكية وسماعات الرأس

تُعدّ سماعات الأذن اللاسلكية وسماعات الرأس مفيدة في بيئة العمل، إذ تُساعد على التركيز وعزل الضوضاء، ولكن استخدامها لفترات طويلة قد يكون ضاراً.

كذلك، يُؤثر الاستخدام المُفرط لسماعات الرأس على وضعية الجسم، ويضغط على الأعصاب، ويُقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، ويُضعف وظائف الجهاز التنفسي. ويُشير إلى أن هذا قد يُسبب تشوشاً ذهنياً وتدهوراً في العمود الفقري.

4. إهمال تمارين تقوية العضلات

تُعدّ العضلات مؤشراً مهماً على الشيخوخة الصحية. يُمكن أن يُؤدي فقدان كتلة العضلات وقوتها إلى انخفاض معدل الأيض، وزيادة تخزين الدهون، وانخفاض حساسية الأنسولين، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري. جرّب ممارسة تمارين تقوية العضلات باستخدام وزن الجسم لمدة 10 دقائق كل صباح.

5. نمط حياة مليء بالتوتر

يرتبط التوتر المُزمن بأمراض القلب والأوعية الدموية، واضطرابات الجهاز الهضمي، وضعف جهاز المناعة. جرّب دمج تمارين اليقظة الذهنية، أو التأمل، أو تمارين التنفس العميق في روتينك اليومي، تخصيص 5-10 دقائق فقط يومياً يُمكن أن يُخفّض مستويات التوتر بشكل ملحوظ ويُحسّن الصحة العامة.

6. إهمال نظافة الفم

يُعدّ تنظيف الأسنان قبل النوم أكثر أهمية لطول العمر مما قد تتصور. فالأشخاص الذين يُنظّفون أسنانهم ليلاً أقل عرضةً للوفاة بشكل ملحوظ من أولئك الذين لا يفعلون ذلك.

بالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن تُسبّب قلة نظافة الفم أمراض اللثة، وفقدان الأسنان، ومشاكل صحية مثل أمراض القلب.

7. النوم بالمكياج

يُمكن أن يُسرّع النوم بالمكياج من شيخوخة الجلد، ويُعطّل دورة تجديد خلايا الجلد الطبيعية، كما يُسبّب ظهور حب الشباب. يقترح الدكتور ميستري استخدام زيت طبيعي مثل زيت الجوجوبا لإزالة المكياج مع تدليك الوجه، ثم وضع قطعة قماش دافئة والتنفس بعمق لتهدئة الأعصاب والمساعدة على الاسترخاء.

8. إدمان الأجهزة الإلكترونية

إذا كنت لا تأخذ فترات راحة من الشاشات، أو وسائل التواصل الاجتماعي، أو قائمة المهام المتواصلة، فقد تُعرّض جهازك العصبي للشيخوخة بإبقائه في حالة تأهب دائم.

امنح نفسك وقتاً كل يوم بعيداً عن الشاشات والضغوط، فالراحة ليست كسلاً، بل هي تجديد للطاقة.

9. السماح للسلبية بالسيطرة عليك

إن النظرة السلبية المستمرة للحياة قد تؤثر على الصحة النفسية، وتُوتر العلاقات، وتُقلل من الرضا عن الحياة.

يقترح الأطباء تدوين التجارب الإيجابية، والتعبير عن الامتنان، وإعادة صياغة الأفكار السلبية. بالإضافة إلى ذلك، ينصح بالوجود حول أشخاص متفائلين وملهمين، وتقليل التعرض للبيئات أو وسائل الإعلام السلبية.

10. عدم وضع خطط

إن الافتقار إلى هدف أو وجهة محددة قد يؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية. حاول وضع أهداف قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى، سواء كانت سفراً، أو لياقة بدنية، أو تعلماً، أو لقاءات اجتماعية منتظمة، أو مشاريع إبداعية.

11. عدم تنشيط عقلك

عندما نتوقف عن التعلم، يصبح عقلنا أقل قدرة على التكيف.

اقرأ الكتب، تعلم مهارات أو لغات جديدة، حل الألغاز، أو جرب هوايات جديدة، يمكنك أيضاً الانخراط في أنشطة تدفعك للخروج من منطقة راحتك.

12. العزلة الاجتماعية

يمكن للعزلة الاجتماعية أن تؤثر سلباً على الجسم والعقل. مع مرور الوقت، يرسل هذا الشعور بالانفصال إشارات إلى الجسم بأن هناك خللاً ما، مما يُبقي جهازك العصبي في حالة توتر مزمنة، الأمر الذي يؤثر على الذاكرة والمزاج والصحة العامة.

13. الجلوس طوال اليوم

إذا كنت تجلس معظم اليوم ونادراً ما تخصص وقتاً للمشي أو تحريك جسمك، فأنت تُدرب عملية الأيض لديك على التباطؤ وعضلاتك على الضعف.

يقترح الأطباء الوقوف كل 30 دقيقة، والمشي بعد الوجبات، وزيادة مدة الحركة اليومية تدريجياً إلى 30-45 دقيقة. يحتاج جسمك إلى حركة طبيعية ومنتظمة ليحافظ على شبابه.

طرق أخرى لتعزيز طول العمر

  • احرص على الحصول على 7-9 ساعات من النوم كل ليلة.

  • تناول طعاماً مغذياً في معظم الأوقات.

  • قلل من تناول الكحول وامتنع عن التدخين.

  • ركز على الرعاية الوقائية وقم بإجراء فحوصات دورية.

  • ابحث عن هواية أو خصص وقتاً لأنشطتك المفضلة.

  • خصص وقتاً لصحتك النفسية.