عدوى الدودة الدبوسية

عدوى الدودة الدبوسية
TT

عدوى الدودة الدبوسية

عدوى الدودة الدبوسية

تعتبر العدوى بالدودة الدبوسية، وخاصة عائلة معينة منها، وهي Enterobius، من أشهر الإصابات بأمراض الديدان في العالم كله. ويمكن أن تصيب كل الأعمار، ولكن ارتبطت في الأذهان بالأطفال، لأن الأعراض البسيطة للإصابة تظهر في السن المبكرة. وعلى الرغم من بساطة الأعراض وسهولة العلاج، فإنها في الأغلب تستمر مع الطفل لفترات طويلة، وذلك للعدوى الذاتية. ويكفي أن نعرف أن في بلد مثل الولايات المتحدة يوجد نحو 40 مليون شخص مصاب، سواء من الأطفال أو البالغين. وبطبيعة الحال لا يعاني البالغون من الأعراض مثل الأطفال، وفي الأغلب فإن العدوى تصيب معظم أفراد العائلة. وخلافا لاعتقاد الكثيرين فالدودة يمكن أن تصيب الأطفال من جميع المستويات الاجتماعية، ويعتبر الإنسان هو العائل الوحيد لهذه الدودة.
* عدوى خارجية تجري العدوى من خلال دخول البيض الخاص بالدودة إلى المعدة عن طريق الفم، إذا كانت اليدان ملوثتين Fecal - oral contamination أو عن طريق ملامسة أشياء خاصة بالمريض، مثل الألعاب، وتناول الطعام من دون الغسل الجيد لليدين، ثم تهاجر للأمعاء، حيث تتطور وتصل إلى الطور الكامل لها ثم تهاجر الدودة الحامل إلى منطقة ما حول فتحه الشرج perianal region لتضع البيض أثناء الليل، الذي يصبح معديا بعد نحو من 6 إلى 8 ساعات، مما يتسبب في حكة في المنطقة حول فتحه الشرج. ونتيجة للهرش يدخل البيض تحت الأظافر وينتشر بعد ذلك سواء للشخص نفسه عند تناول الطعام أو من خلال ملامسته لأي شيء آخر.
* الحالة المرضية في الأغلب تكون الإصابة بلا أعراض على الإطلاق، خاصة إذا كانت الدودة صغيرة، ولكن في بعض حالات الأطفال، فإنهم يعانون من العرض الأساسي للمرض، وهو الحكة حول منطقه الشرج خاصة أثناء الليل، التي يمكن أن تتسبب في إحداث حالة من الأرق للطفل. وبالنسبة للفتيات يمكن أن يعانين من الحكة حول الأعضاء التناسلية الخارجية pruritus vulvae. وفي بعض الأطفال، يمكن أن يحدث تبول لا إرادي ليلي، خاصة صغار السن، وكذلك في بعض الأطفال يمكن حدوث آلام في البطن، وفي أحيان نادرة يمكن أن تتسبب في حدوث التهاب في مجرى البول خاصة للفتيات، وكذلك يمكن حدوث التهاب في قناة فالوب أو عنق الرحم.
* التشخيص يجري تشخيص الإصابة بالحالة الإكلينيكية الواضحة، حيث تكون شكوى الأم ملاحظة الهرش بالنسبة للطفل في المنطقة حول الشرج ليلا، وبقية الأعراض، ويجب أن يجري الأخذ في الاعتبار أن هناك بعض المشكلات الطبية التي يمكن أن تتشابه أعراضها مع الإصابة، مثل التهاب الزائدة الدودية حيث إنه في أحيان نادرة يمكن أن تتسبب آلام البطن الشديدة في حدوث حاله تتشابه أعراضها مع الزائدة الدودية، ويمكن حدوث التهاب فعلي أيضا للزائدة الدودية.
وفي هذه الحالة يجب إجراء الجراحة، وكذلك الإصابة بعدوى دودية أخرى مثل الإسكارس أو الجايراديا خاصة مع أعراض آلام البطن، وكذلك حساسية الجلد نتيجة للملامسة Contact Dermatitis. وفي هذه الحالة يختلف الهرش ويكون في الأماكن التي تحتك بتلامس أشياء معينة، مثل المعصم في حاله ارتداء الساعة أو حول الرقبة في حاله ارتداء الفتيات للسلاسل وغيرها، وليس بالضرورة حول فتحه الشرج.
يتم عمل فحوصات مختبرية أخرى لتأكيد التشخيص مثل أخذ مسحة من حول الشرج وفحصها تحت الميكروسكوب، التي تظهر البيض للدودة، ويجب أن يجري أخذ هذه العينة في الصباح وقبل أن يأخذ الطفل حمام الصباح، ويستحسن أن يجري أخذ ثلاث عينات في ثلاثة أيام متوالية. وفي بعض الأحيان في حالات الإصابة الشديدة، يمكن رؤية الدودة في حجمها الكامل حول فتحه الشرج ويتم حفظها في محلول كحولي لحين فحصها تحت الميكروسكوب.
* العلاج تعتبر التوعية بالمرض والتوضيح أن الإصابة بسيطة ولا تحمل مخاطر طبية من أهم طرق العلاج، لأن الإصابة تعتبر مشكلة اجتماعية أكثر منها مشكلة صحية، حيث إن كثيرا من العائلات يتكون لديها قلق من كلمة الإصابة بالديدان الدبوسية، وخاصة بالنسبة للفتيات، حيث يتسبب الهرش حول المنطقة التناسلية الخارجية في حدوث احمرار، مما يزيد من مخاوف الأسرة، كما يجب التوضيح أن تكرار العلاج ضروري، حيث إن الإصابة تكون ذاتية في الأغلب. ويجري نصح الآباء بالتنبيه على أطفالهم بمداومة غسل الأيدي بالماء والصابون قبل تناول الطعام أو بعد ملامسة أي متعلقات لشخص آخر، وكذلك يجب التنبيه على الأطفال بتقليم الأظافر باستمرار.
ويجري تناول العلاج عن طريق أقراص أو شراب لمده ثلاثة أيام على جرعتين يوميا، ويجب تكرار الجرعة بعد أسبوعين لتفادي عودة الإصابة، وأيضا يجب أن يأخذ جميع أفراد الأسرة العلاج حتى في حالة عدم وجود أعراض. وبالنسبة للحكة حول فتحة الشرج يمكن وضع كريم مضاد للهرش حول فتحه الشرج لتخفيف حدة الحكة.
* اختصاصي طب الأطفال



5 أطعمة ومشروبات تضاعف مستويات القلق

الوجبات الخفيفة المالحة والحلوى المعلبة تحفِّز إشارات التوتر في الدماغ (جامعة كاليفورنيا)
الوجبات الخفيفة المالحة والحلوى المعلبة تحفِّز إشارات التوتر في الدماغ (جامعة كاليفورنيا)
TT

5 أطعمة ومشروبات تضاعف مستويات القلق

الوجبات الخفيفة المالحة والحلوى المعلبة تحفِّز إشارات التوتر في الدماغ (جامعة كاليفورنيا)
الوجبات الخفيفة المالحة والحلوى المعلبة تحفِّز إشارات التوتر في الدماغ (جامعة كاليفورنيا)

قد تعتقد أن التوتر يأتي فقط من ضغوط العمل أو المشكلات اليومية والعلاقات المتعبة، ولكن خبراء التغذية يحذِّرون من أن بعض الأطعمة والمشروبات الشائعة يمكن أن ترفع مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، وتجعلك تشعر بالتوتر والقلق دون أن تدرك السبب الحقيقي.

وحسب خبراء التغذية، فإن ما نأكله ونشربه يومياً يلعب دوراً مباشراً في تحفيز استجابة الجسم للتوتر، عبر التأثير على سكر الدم والجهاز العصبي ومحور «الدماغ- الأمعاء»، وفق مجلة «Real Simple» الأميركية. ويسلط الخبراء الضوء على أبرز هذه الأطعمة والمشروبات، مع بدائل مقترحة أكثر صحة:

الوجبات الخفيفة المالحة

وتشمل رقائق البطاطس، والمقرمشات المُنكَّهة، والوجبات المجمدة، والمنتجات المالحة طويلة الصلاحية. ويشير خبراء التغذية إلى أن هذه الأطعمة غنية بالكربوهيدرات البسيطة والدهون المشبعة والصوديوم، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وزيادة الالتهابات، واختلال توازن بكتيريا الأمعاء، وهو ما يرفع الكورتيزول، ويحفِّز إشارات التوتر في الدماغ.

البديل الأفضل: يمكن اختيار مقرمشات مصنوعة من مكونات طبيعية، مثل: اللوز، والبذور، والمكسرات النيئة، مع الحرص على الاعتدال، وربطها بالبروتين أو الألياف لتثبيت مستوى السكر في الدم.

مشروبات الطاقة

توفر مشروبات الطاقة دفعة سريعة من النشاط، ولكنها قد تسبب توتُّراً، ورعشة، وقلقاً، وأرقاً؛ فالكافيين المرتفع فيها يحفِّز الجهاز العصبي، ويرفع مستويات الكورتيزول والأدرينالين.

البديل الأفضل: الاكتفاء بكوب أو كوبين من القهوة يومياً، أو اختيار الشاي الأخضر الذي يحتوي على كافيين أقل ومادة «إل- ثيانين» المهدئة، مع تجنب الكافيين في المساء.

الحلوى المعلبة

يسبب الإفراط في تناول الحلوى والسكاكر ارتفاعاً سريعاً في سكر الدم، يليه هبوط مفاجئ، ما ينشِّط هرمونات التوتر، ويزيد الالتهابات في الجسم على المدى الطويل.

البديل الأفضل: الاعتدال في تناول الحلوى، واستبدال خيارات صحية بها، مثل: التوت المغطى بالشوكولاتة الداكنة، وشرائح التفاح مع زبدة الفول السوداني.

المشروبات الغازية المحلاة

تسبب المشروبات الغازية المحلاة تقلبات حادة في مستويات السكر بالدم، ما يؤدي إلى ارتفاع هرمون التوتر، وتقلب المزاج، وزيادة الشعور بالقلق والإرهاق عند الاستهلاك المتكرر.

البديل الأفضل: المياه الفوارة مع الفاكهة، والمشروبات الغنية بالبروبيوتيك، وشاي الأعشاب، والشاي الأخضر الغني بمضادات الأكسدة.

مبيضات القهوة المحلاة

قد تبدو مبيضات القهوة المحلاة بسيطة وغير ضارة، ولكنها غالباً تحتوي على سكريات ومُحليات صناعية ترفع سكر الدم في الصباح، ما يؤدي إلى زيادة الكورتيزول وتهيج الجهاز الهضمي.

البديل الأفضل: استخدام الحليب الطبيعي أو حليب الشوفان، أو مبيضات قليلة السكر، مع قياس الكمية بدلاً من إضافتها عشوائياً.

ووفق خبراء التغذية، فإن تقليل هذه الأطعمة والمشروبات، واستبدال خيارات أكثر توازناً بها، قد يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة في خفض مستويات التوتر، وتحسين المزاج والصحة العامة، دون الحاجة إلى تغييرات جذرية في نمط الحياة.


بديل آمن للأفيونات لعلاج آلام المفاصل المزمنة

آلام المفاصل المزمنة تؤثر بشكل مباشر في القدرة على الحركة (جامعة إيموري)
آلام المفاصل المزمنة تؤثر بشكل مباشر في القدرة على الحركة (جامعة إيموري)
TT

بديل آمن للأفيونات لعلاج آلام المفاصل المزمنة

آلام المفاصل المزمنة تؤثر بشكل مباشر في القدرة على الحركة (جامعة إيموري)
آلام المفاصل المزمنة تؤثر بشكل مباشر في القدرة على الحركة (جامعة إيموري)

كشفت شركة أميركية ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية عن بيانات جديدة لعلاج مبتكر غير أفيوني يهدف إلى معالجة آلام المفاصل المزمنة والحفاظ على أنسجتها.

كشفت شركة أميركية ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية عن بيانات جديدة لعلاج مبتكر غير أفيوني يهدف إلى معالجة آلام المفاصل المزمنة والحفاظ على أنسجتها.

وأوضح الباحثون أن العلاج يستهدف آلام المفاصل المزمنة الناتجة عن التهاب المفاصل التنكسي (الفُصال العظمي)، مع إمكانية إيقاف تدهور الغضاريف، وعُرضت النتائج، الجمعة، خلال ندوة الجمعية الدولية لأبحاث الخلايا الجذعية (ISSCR) بالولايات المتحدة.

وتُعدّ آلام المفاصل المزمنة من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً؛ خصوصاً بين كبار السن؛ إذ تؤثر بشكل مباشر على القدرة على الحركة وجودة الحياة. وغالباً ما تعتمد العلاجات المتاحة على المسكنات الأفيونية أو علاجات الكورتيزون، التي توفر راحة مؤقتة، لكنها قد تحمل مخاطر الإدمان أو تُسهم في تسريع تدهور الغضاريف مع الاستخدام المتكرر.

ويعتمد العلاج الذي طورته شركة (SereNeuro Therapeutics)، الأميركية، على خلايا عصبية ناضجة لاستشعار الألم تُعرف باسم «المستقبلات المؤلمة» مشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات (iPSC).

إسفنجة بيولوجية للألم

وصُممت هذه الخلايا لتعمل كـ«إسفنجة بيولوجية للألم»؛ حيث تمتص العوامل الالتهابية المسببة للألم داخل المفصل من دون نقل إشارات الألم إلى الدماغ؛ ما يحقق تخفيفاً فعّالاً ومستداماً للألم من دون مخاطر الإدمان المرتبطة بالمسكنات الأفيونية.

وأوضحت الشركة أن خلايا العلاج، الذي يحمل اسم (SN101)، لا تقتصر وظيفتها على تخفيف الألم فحسب، بل تُسهم أيضاً في حماية الغضاريف المفصلية وإيقاف تدهورها، عبر إفراز عوامل تجديدية مثبتة علمياً تدعم صحة المفصل وتحسن إعادة تشكيل العظام المحيطة به.

وتُظهر البيانات ما قبل السريرية أن هذا النهج قد يؤهل العلاج ليكون من فئة الأدوية المعدلة لمسار المرض، وهو ما تفتقر إليه معظم العلاجات الحالية، كما يتمتع بملف أمان مرتفع؛ إذ يعتمد على خلايا ناضجة غير منقسمة، ما يقلل مخاطر التحول الورمي المرتبطة ببعض العلاجات الخلوية.

كما بيّنت النتائج أن خلايا العلاج الجديد تعبّر عن مستقبلات الألم والبروتينات الموجودة في غشاء الخلية التي تلعب دوراً مهماً في نقل الإشارات العصبية. وهذا يسمح لها بالتعامل مع عدة مسارات للألم والالتهاب في وقت واحد، بعكس بعض العلاجات الدوائية التي تستهدف مساراً واحداً فقط.

وقال الدكتور غابسانغ لي، الشريك المؤسس العلمي لشركة «SereNeuro» أستاذ علم الأعصاب في جامعة جونز هوبكنز الأميركية، عبر موقع الجمعية الدولية لأبحاث الخلايا الجذعية: «النهج الجديد يتحدى المفهوم التقليدي لعلاج الألم؛ إذ لا يعتمد على تعطيل الأعصاب أو حجب الإشارات العصبية، بل على امتصاص مسببات الألم والالتهاب مباشرة داخل المفصل».

ويرى الباحثون أن هذا التقدُّم قد يفتح الباب أمام بدائل آمنة وفعالة للأفيونات في علاج آلام المفاصل المزمن، ويمنح الأمل في تحسين جودة حياة المرضى وتقليل الحاجة إلى التدخلات الجراحية مستقبلاً، في حال أثبت العلاج فعاليته في المراحل السريرية المقبلة.


أفضل وقت لتناول فيتامين «د»

فيتامين «د» (أ.ف.ب)
فيتامين «د» (أ.ف.ب)
TT

أفضل وقت لتناول فيتامين «د»

فيتامين «د» (أ.ف.ب)
فيتامين «د» (أ.ف.ب)

يختلف فيتامين «د» عن الفيتامينات الأخرى؛ لأنه يُعتبر هرموناً، ويتم إنتاجه عند تعرض الجلد لأشعة الشمس. ويُعدُّ فيتامين «د» ضرورياً للصحة؛ إذ يلعب دوراً في وظائف المناعة، وصحة العظام، والوقاية من السرطان، وكثير من المشكلات الصحية الأخرى.

ووفقاً لموقع «فين ماك» الطبي، قد تصعب تلبية احتياجات الجسم من فيتامين «د» إذا لم نتعرض لأشعة الشمس بانتظام. ويُعدُّ كبار السن، والأشخاص ذوو البشرة الداكنة، والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، أو الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات أشعة شمس قليلة، أكثر عرضة لنقص فيتامين «د».

هل يُمتص فيتامين «د» بشكل أفضل مع الوجبات؟

فيتامين «د» هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، أي أنه لا يذوب في الماء، ويُمتص بشكل أفضل في الدم عند تناوله مع أطعمة غنية بالدهون. لهذا السبب، يُنصح بتناول فيتامين «د» مع الوجبات لتعزيز امتصاصه.

وفقاً لدراسة حديثة، أدى تناول فيتامين «د» مع الوجبة الرئيسية إلى زيادة مستويات فيتامين «د» في الدم بنحو 50 في المائة بعد شهرين. وفي دراسة أخرى شملت أشخاصاً من كبار السن، أدى تناول فيتامين «د» مع وجبة غنية بالدهون إلى زيادة مستويات فيتامين «د» في الدم بنسبة 32 في المائة بعد 12 ساعة، مقارنة بتناول وجبة خالية من الدهون.

ويُعدُّ كل من: الزبدة، والمكسرات، والبذور، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، والبيض، من مصادر الدهون التي تُساعد على تعزيز امتصاص فيتامين «د».

تناول مكملات فيتامين «د» صباحاً

يُفضّل كثيرون تناول المكملات الغذائية، مثل فيتامين «د»، صباحاً. فهو ليس مريحاً فحسب؛ بل يسهل تذكُّره أيضاً. يصدق هذا الأمر بشكل خاص إذا كنت تتناول مكملات غذائية متعددة؛ إذ قد يصعب تذكُّر تناول جميع الأقراص على مدار اليوم.

لذا، يُنصح بجعل تناول فيتامين «د» مع وجبة فطور صحية عادة يومية. استخدام علبة حبوب، أو ضبط منبه، أو وضع المكملات الغذائية بالقرب من طاولة الطعام، كلها طرق بسيطة لتذكير نفسك بتناول فيتامين «د».

هل يؤثر تناول فيتامين «د» في وقت متأخر من اليوم على النوم؟

أظهرت البحوث وجود علاقة بين مستويات فيتامين «د» وجودة النوم، وأشارت بعض الدراسات إلى أن انخفاض مستويات فيتامين «د» في الدم يرتبط بزيادة خطر الإصابة باضطرابات النوم، وانخفاض كفاءة النوم، وقصر مدته.

من جهة أخرى، تشير دراسة صغيرة إلى أن ارتفاع مستويات فيتامين «د» في الدم قد يرتبط بانخفاض مستويات الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.

ما الوقت الأمثل لتناول فيتامين «د»؟

يُمكن أن يُحسِّن تناول فيتامين «د» مع الطعام امتصاصه، ويرفع مستوياته في الدم بشكلٍ أكثر فاعلية. مع ذلك، لا يوجد دليلٌ يُؤكد أن تناوله مساءً أو صباحاً أكثر فاعلية. الأهم هو تعديل جرعة فيتامين «د» وعادات تناوله، والالتزام بذلك بانتظام لضمان أقصى فائدة.

للحفاظ على صحتك العامة، يُنصح بإجراء فحص طبي شامل لتحديد ما إذا كان جسمك يعاني من نقص أو زيادة في أي من العناصر الغذائية، وما إذا كنت مُعرضاً لأي مشكلات صحية. سيُمكِّنك هذا من إجراء التعديلات اللازمة على نظامك الغذائي اليومي والتماس التدخل الطبي المبكر عند الحاجة.