عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عثمان غزالي، رئيس جمهورية جزر القمر الاتحادية، زار المسجد النبوي، حيث أدى الصلاة فيه، وتشرّف بالسلام على الرسول المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، وصاحبيّه رضوان الله عليهما. وكان في استقباله لدى وصوله المسجد النبوي، قائد قوة أمن المسجد النبوي العميد مظلي عبد الرحمن المشحن، وعددٌ من المسؤولين بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي.
> عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، زار في إطار زيارته إلى ولاية بسكرة (400 كلم شمال شرقي الجزائر العاصمة)، ورشات بناء المسرح الجهوي، وقال إن خمسة مسارح جديدة قيد الإنجاز عبر البلاد من شأنها أن تعزز في المستقبل نشاط المسرح. وأوضح الوزير أنه إلى جانب هذا المكسب الثقافي سيتم بناء 4 مسارح أخرى عبر ولايات النعامة والأغواط وجيجل وعين الدفلي.
> علي عبد الله الأحمد، سفير الإمارات لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية، نظم إفطاراً رمضانياً حضره ماركوس غروبل مفوض الحكومة الألمانية لشؤون أديان العالم، وأيمن مزيك رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، والحاخام الدكتور أندرياس ناخاما، المدير التنفيذي لمؤسسة طوبوغرافيا الإرهاب، وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية في برلين. وهنأ السفير الضيوف والأمة الإسلامية بشهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن رمضان في دولة الإمارات بمثابة احتفالية تجمع بين الناس سواء المسلمين وغير المسلمين.
> أحمد عقل، سفير دولة فلسطين لدى العراق، شهد ختام فعاليات أسبوع التضامن مع فلسطين بدولة العراق. وتكللت الفعاليات التضامنية بمسيرات جماهيرية كبرى شارك فيها مئات الآلاف من الجماهير العراقية في بغداد ومحافظات عراقية أخرى، ورفعت فيها الأعلام الفلسطينية والعراقية. ودعا السفير، الشعوب والحكومات العربية والإسلامية، لتقديم كل أشكال الدعم السياسي، والمادي لفلسطين لتعزيز صمود الشعب والقيادة في مواجهة المؤامرة الكبرى منذ عام 1948.
> الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، شهد برفقة محافظ الإسماعيلية، اللواء ياسين طاهر، نهائي الدورة الرمضانية لكرة القدم لأندية شركات الكهرباء بنادي الكهرباء بالإسماعيلية. وتقام المباراة النهائية بين فريقي شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء وشركة القاهرة لإنتاج الكهرباء. وكان الوزير ومحافظ الإسماعيلية تفقدا مخازن الأعمدة والموصلات والمخازن المركزية لشركة توزيع كهرباء القناة.
> بدم سنداس، السفير فوق العادة المفوض لجمهورية النيبال في المنامة، استقبله وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، صباح سالم الدوسري. وبحث الجانبان عدداً من القضايا العمالية المتصلة بالعمالة النيبالية العاملة بالمملكة. ونوه السفير النيبالي بما تقدمه مملكة البحرين من رعاية وتشريعات عمالية متطورة تتماشى ومعايير العمل الدولية، وما توفره من بيئة عمل سليمة وآمنة، مشيداً بما تتمتع به الجالية النيبالية من رعاية واهتمام وطيب الإقامة في المملكة.
> أرمن ميلكونيان، السفير الأرميني في القاهرة، شارك في حفل الإفطار السنوي الذي تنظمه الجالية الأرمينية بالقاهرة. وقال السفير إن رمضان في مصر هو شهر التسامح والخير والمحبة، معتبراً أنه ليس وقتاً للمسلمين فقط وإنما لجميع المصريين ومن يعيشون في البلاد ويعكس وحدتهم، مؤكداً أن الجالية الأرمينية جزء لا يتجزأ من المجتمع المصري، مضيفا: «نحن في أرمينيا فخورون بهذه العلاقة لأنها علاقة أخوة وشراكة».
> المهندس عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في البحرين، استقبل الكاتب كمال بوكمال الذي سلمه نسخة من كتابه «نجوم في ظلال المدينة»، الذي يتطرق إلى تاريخ تأسيس نادي مدينة عيسى والأعضاء الذين تعاقبوا على مجلس إدارة النادي منذ التأسيس. وعرض بوكمال على الوزير فكرة كتابه القادم بعنوان «شخصية وعطاء» الذي سيركز من خلاله على 100 شخصية من شخصيات ورجالات وسيدات مدينة عيسى ومن سكن فيها ومن قدم وساهم في تطويرها.
> السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، هنأت المصري شريف سبعاوي الفائز بمقعد في برلمان مقاطعة أونتاريو، بمدينة تورونتو الكندية، عن حزب المحافظين الذي نجح بالأغلبية مما يؤهله لتشكيل الحكومة في المقاطعة. وقالت الوزيرة إنه بفوز شريف سبعاوي، يصبح هو أول مصري يحصل على مقعد ببرلمان مقاطعة أونتاريو التي تقع في مدينة تورونتو الكندية، مما يعكس صورة إيجابية ومشرفة جداً عن المصريين بالخارج.
> سلمان الهرفي، سفير فلسطين لدى فرنسا، شارك في مأدبة إفطار جماعي لأبناء الجالية الفلسطينية في فرنسا، أقامتها سفارتا فلسطين لدى فرنسا واليونيسكو، وذلك في قاعة البيت المغربي في المدينة الجامعية الدولية بباريس. وهنأ الهرفي الحضور بقرب حلول عيد الفطر المبارك، مؤكداً التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وفِي مقدمتها الحق في العودة والاستقلال وبناء الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف عاصمة أبدية لفلسطين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».