عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، استقبل في مكتبه بجدة، رئيس جمعية علماء الإسلام في باكستان، الشيخ فضل الرحمن مفتي محمود، الذي يزور المملكة حالياً لأداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي. وبحث الجانبان مجالات التعاون بين الوزارة والجمعية فيما يخدم مجالات العمل الإسلامي المختلفة، وفي مقدمتها الدعوة إلى الله، ونشر الدين الإسلامي وفق منهج يقوم على الوسطية والاعتدال.
> السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، المندوب الدائم للسعودية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أقام والقنصل العام للمملكة في نيويورك، خالد الشريف، حفل إفطار بمناسبة شهر رمضان المبارك. ورحب السفير المعلمي بالجميع، سائلاً العلي القدير أن يتقبل من الجميع الصيام وصالح الأعمال، وأن يعيد هذا الشهر الكريم على الأمتين الإسلامية والعربية بالعز واليمن والبركات. حضر الحفل نائبة الأمين العام أمينة محمد، والمندوبون الدائمون، وعدد من ممثلي وفود دول منظمة العالم الإسلامي في نيويورك.
> أحمد عبد الرحمن الساعاتي، سفير البحرين لدى روسيا الاتحادية، شارك في حلقة نقاشية بعنوان (روسيا والعالم الإسلامي... آفاق التعاون الاقتصادي)، من تنظيم لجنة الشؤون الدولية بمجلس النواب الروسي (الدوما)، ونوه السفير بالفرص الاستثمارية الواعدة في البحرين والإمكانيات والتسهيلات القانونية واللوجيستية المتوفرة للمستثمرين والتي تؤهلها لتكون بوابة للمنطقة العربية وحتى للمناطق ما وراء الجزيرة العربية، مشيراً إلى الشراكة الاستراتيجية المتميزة التي تربط بين البلدين والتي تمثلت مؤخراً باختيار المنامة مركزاً لتوزيع الغاز والحبوب وغيرهما من المنتجات الروسية في المنطقة.
> صالح أحمد سالم الزريم السويدي، سفير الإمارات لدى نيوزيلندا، شارك في إقامة مأدبة إفطار جماعي بمناسبة شهر رمضان المبارك لمجموعة سفراء الدول الإسلامية المعتمدين في بادرة تعد الأولى من نوعها في نيوزيلندا. وتطرق السويدي في كلمته الترحيبية التي ألقاها نيابة عن سفراء دول منظمة الدول الإسلامية، إلى فضائل الشهر الكريم وما يحمله من معاني الخير والبركة والتراحم، مؤكداً أهمية هذا الحدث كونه فرصة لتعزيز الصداقة والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة.
> جان بول طرود كوبورون، سفير تشيلي لدى أبوظبي، منحه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، وسام الاستقلال من الطبقة الأولى تقديراً للجهود التي بذلها خلال فترة عمله في الدولة ما أسهم في تطوير وتعزيز العلاقات الصديقة بين البلدين. وقلد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، السفير الوسام خلال استقباله له بمكتبه بديوان عام الوزارة بأبوظبي، مثنياً على دور السفير في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة.
> ريكاردو لاريارا، سفير الأرجنتين في لبنان، أقام وعقيلته حفل استقبال في فندق فينيسيا عين المريسة، بمناسبة العيد الوطني للأرجنتين. وأكد السفير أهمية العلاقة التاريخية والمبنية على قواعد صلبة بين لبنان والأرجنتين، حيث إن اللبنانيين قد ساهموا في نهضة وتقدم الأرجنتين، ويحتلون مواقع مهمة في كل المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية وغيرها، مضيفاً: «نعمل من أجل تطوير العلاقات بين بلدينا، ونحن نقف إلى جانب لبنان في مواجهة الإرهاب».
> الأمير سلطان بن فهد بن ناصر، مستشار رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية، زار المتحف القومي للحضارة المصرية بمدينة الفسطاط. واطّلع الأمير سلطان والوفد المرافق له خلال الزيارة على الاستعدادات والتجهيزات التي تتم بقاعة العرض المركزي للمتحف، وقاعة المومياوات، وقاعة متحف العاصمة تمهيداً لافتتاحها، كما استمع الوفد إلى طريقة العرض المتحفي التي ستنفذ في تلك القاعات.
> أحمد محمد الجروان، عضو المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، التقى دارخان كاليتاييف، وزير شؤون الأديان والمجتمع المدني بكازاخستان، بحضور الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير الإمارات لدى كازاخستان، وهند حسن الطاهري الملحق الدبلوماسي بسفارة الدولة. وأشاد كاليتاييف بالعلاقات الثنائية التي تربط بين البلدين في شتى المجالات، مؤكداً اهتمام الجانب الكازاخستاني بالتعاون مع المجلس العالمي للتسامح والسلام والعمل سوياً في مجال تدعيم التسامح والسلام.
> أودري أزولاي، المديرة العامة لمنظمة اليونيسكو، التقت في باريس عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، وخلال اللقاء الذي جرى بحضور سفير الجزائر بفرنسا، عبد القادر مسدوة، تم بحث عدة ملفات للتعاون الثنائي مرتبطة بإعادة الاعتبار للقصبة والمركز الإقليمي لحماية التراث الثقافي اللامادي في أفريقيا وتسجيل طبق الكسكسي تراثاً عالمياً لا ماديا. وأطلع الوزير مديرة اليونيسكو، بنتائج الملتقى الدولي حول حماية وتنشيط القصبة المنعقد في يناير (كانون الثاني) الماضي بالجزائر.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».