عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الملكة رانيا العبد الله، عقيلة ملك الأردن، زارت جمعية دار الأيتام الأردنية في ماركا، وتجولت في مرافقها، والتقت مع عدد من متطوعي مؤسسة «نشمي» للعمل الشبابي، التي تنفذ مبادرة في الجمعية. وقدمت الملكة رانيا الشكر لمبادرة «نشمي» لاهتمامها بالأيتام، مؤكدة على أن الطفل اليتيم الذي حرم من كنف عائلته هو ابننا جميعاً، والرعاية والعناية به هي واجبنا الإنساني، ويجب ألا نسمح لأنفسنا بالتهاون في نوعية الرعاية والخدمات المقدمة للأيتام.
> أحمد بن إبراهيم الملا، رئيس مجلس النواب البحريني، استقبل ألفريد سيمز بروتس، سفير ألمانيا في المنامة، بمناسبة انتهاء فترة عمله في المملكة، وذلك بحضور النائب محمد الجودر. وخلال اللقاء، شكر الملا السفير الألماني على جهوده في دعم وتعزيز العلاقات البحرينية الألمانية على مختلف الأصعدة، مؤكداً حرص مملكة البحرين على تعزيز العلاقات المتطورة والمتميزة مع جمهورية ألمانيا الاتحادية في مختلف المجالات، وخاصة المجال الاستثماري الاقتصادي.
> الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، استقبل الأمير سلطان بن فهد بن ناصر، مستشار رئيس هيئة السياحة الثقافية بالسعودية، في مقر وزارة الآثار بالزمالك. وبحث الجانبان كافة أوجه التعاون المشترك في مجال العمل الأثري والمتاحف، وتناولا عدداً من المجالات الأثرية ذات الاهتمام المشترك، منها تبادل الخبرات في مجال الحفائر، وترميم المباني الأثرية، وإقامة سلسلة من الأنشطة والدورات التدريبية لتدريب الأثريين.
> مشعل بن حمدان الروقي، القائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية لدى أستراليا، التقى رئيس حكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية. وجرى خلال اللقاء الذي جرى على هامش حفل الإفطار الرمضاني الذي أقامته حكومة الولاية بمدينة ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا، تبادل الأحاديث الودية، وتثمين العلاقات بين البلدين الصديقين في المجالات كافة.
> سهى إبراهيم رفعت، سفيرة مصر في المنامة، التقت رئيس جامعة «الخليج العربي»، الدكتور خالد بن عبد الرحمن العوهلي، لبحث سبل التعاون المشترك في مجال البحث العلمي بين جامعة «الخليج العربي» والجامعات المصرية. وأكدت السفيرة عمق العلاقات الأخوية التي تربط البحرين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية مع مصر، مشيدة بالدور الذي تلعبه جامعة «الخليج العربي» في خدمة القضايا التي تهم مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومساهمتها في تخريج الكوادر الطبية والتربوية والتقنية، المشهود لها على مستوى دول المنطقة.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية في نواكشوط، استقبله وزير الشؤون الخارجية والتعاون في موريتانيا، الدكتور إسلك ولد أحمد إزيد بيه. وخلال الاستقبال، تسلم وزير الخارجية من الدبلوماسي المغربي نسخة من أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة للمملكة المغربية لدى موريتانيا. وجرى اللقاء بحضور الدكتور محمد بن تتا، مدير الاتصال بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.
> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، دشن مشروع إفطارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، للصائمين في السودان، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمملكة، وتنفذه الملحقية الدينية بسفارة المملكة في السودان لعدد 2000 أسرة. وأكد السفير أن الإفطار السنوي في السودان دخل عامه العاشر، وهو يعد جسراً للتواصل وتوزيع السلال للأسر المحتاجة والمتعففة، في كثير من ولايات السودان.
> الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، استقبلت الدكتور علي الغبان، نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، المشرف العام على برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري بالسعودية، والدكتور مشاري النعيم، المشرف العام على مركز التراث العمراني التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار. وأكدت الشيخة مي عمق العلاقات الثقافية والإنسانية بين البلدين، مشيرة إلى أهمية التركيز على عملية التبادل الثقافي المشترك الذي من شأنه تمكين الهوية الوطنية، ودفع عجلة التنمية المستدامة.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، استقبل الدكتور حبيب الصدر، السفير العراقي بالقاهرة، لبحث أوجه التعاون بين مصر والعراق في مجال التعليم العالي، وذلك بمقر الوزارة. وأكد عبد الغفار أهمية تفعيل مزيد من أوجه التعاون بين مصر والعراق، وتوطيد أواصر الشراكة بين البلدين في المجالات التعليمية والثقافية والعلمية والبحثية، مشيراً إلى حرص مصر على تقديم كافة سبل الدعم للأشقاء العرب، وخاصة في مجالات التعليم العالي والتدريب والمنح الدراسية.
> أوتيانو جوف ماكووينجا، سفير جمهورية كينيا في القاهرة، استقبله الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، بهدف توطيد أواصر التعاون بين الجانبين. وأكد الدكتور الكردي، خلال اللقاء، حرص الجامعة على التعاون مع الجامعات الكينية، مشيراً إلى التعاون مع جامعة «موى» الكينية في عدة مجالات أكاديمية وبحثية. ورحب باستقبال الطلاب الكينيين الراغبين في الدراسة والتدريب العملي بكلية الطب، من خلال تنظيم دورات وبرامج تدريبية متخصصة لهم.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».