عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم السعودي، قام ضمن زيارته إلى آيرلندا، بزيارة خاصة لملحقية المملكة الثقافية، وكان في استقباله الملحق الثقافي، الدكتور سعود العنزي، وأعضاء الملحقية. واستمع العيسى إلى عرض عن إنجازات الملحقية خلال العامين الماضيين، والتقى الطلاب المبتعثين والمبتعثات، ناقلاً لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، مشيداً بكفاءة المبتعثين والمبتعثات في آيرلندا، شاكراً إياهم على اهتمامهم وحرصهم على تمثيل بلدهم أفضل تمثيل.
> هند الصبيح، وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية في الكويت، شهدت ختام فعاليات الملتقى الدولي الثالث للترويج لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وشددت الصبيح على أن الوزارة تقف على مسافة واحدة من كل الجمعيات الأهلية والخيرية والتعاونية المشهرة، وتتعامل مع الجميع بمعايير واحدة دون أدنى تفرقة أو تمييز، مضيفة أن الوزارة حريصة على تطبيق الأحكام القضائية واحترام القانون، باعتباره أساس تعاملنا مع الجهات والأشخاص، إضافة إلى تطبيقها الأحكام القضائية واجبة النفاذ.
> إيان تسلييف، سفير السويد في القاهرة، نظم احتفالية بمناسبة العيد الوطني لبلاده، وأعرب عن سعادته بوجوده في مصر وعلى ضفاف النيل بعد غياب عنها دام 20 عاماً، معرباً عن شغفه للتعرف بصورة أكبر على مصر التي يحبها ويعشقها. وأوضح السفير أن الاحتفال بالعيد الوطني هذا العام يأتي تحت شعار «الإبداع السويدي القيم والابتكارات». ووجه السفير التهنئة بقرب حلول شهر رمضان، ووجه الشكر لكل الحضور من الهيئات الدبلوماسية والخارجية والجامعة العربية.
> يوسف سيف سباع آل علي، سفير الإمارات لدى الجزائر، حضر بدعوة من سعيد جلاب، وزير التجارة الجزائري، حفل افتتاح معرض الجزائر الدولي الـ51 الذي أشرف على افتتاحه الوزير الأول أحمد أويحيى، بقصر المعارض الصنوبر البحري. يقام المعرض تحت شعار «التجارة في خدمة الإنتاج الوطني»، ويعتبر المعرض منذ نشأته سنة 1964 أهم الأحداث الاقتصادية السنوية في الجزائر، وأبرز المحطات من أجل تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية.
> داتو ليم جوك هوي، الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، استقبل محمد عبد الله بن مطلق الغفلي، سفير الإمارات لدى إندونيسيا، سفير الإمارات لدى رابطة «الآسيان»، وهند العويس، نائب رئيس المشاركات الدولية لـ«إكسبو 2020». وتطرق السفير، خلال اللقاء، لمشاركة الأمانة العامة لرابطة الآسيان في معرض إكسبو 2020، فيما قدمت هند العويس نبذة مختصرة عن «إكسبو 2020». ومن جانبه، أعرب الأمين العام عن شكره على دعوة رابطة «الآسيان» للمشاركة في المعرض.
> عدنان روساليس، سفير إندونيسيا في الخرطوم، التقى وزير الخارجية بالإنابة في السودان، السفير محمد عبد الله إدريس. واستعرض اللقاء التطور المضطرد في العلاقات الثنائية بين البلدين، التي ستشهد في الفترة القليلة المقبلة عقد اجتماعات التشاور السياسي بين البلدين على مستوى نائبي وزيري الخارجية، بينما سيشهد العام المقبل اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة. من جانبه، توجه إدريس بالشكر لإندونيسيا على مساهمتها في البعثة الأممية بدارفور (يوناميد).
> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا، اجتمع ووفد من مجلس الشورى السعودي، برئاسة المهندس محمد النقادي، رئيس لجنة الصداقة السعودية - الكندية مع النائب بالبرلمان الكندي، بيل كيسي. وجرى خلال الاجتماع تبادل الأحاديث الودية، واستعراض أوجه التعاون الثنائي بين المملكة وكندا في المجالات البرلمانية وسبل وطرق تعزيزها.
> محش سعيد الهاملي، سفير الإمارات لدى جنوب أفريقيا، حضر مسابقة عام زايد للرماية في منطقة هانتر مون في جنوب أفريقيا. وتأتي مسابقة عام زايد للرماية التي نظمها مكتب الشيخ محمد بن خليفة آل مكتوم، رئيس دائرة الأراضي والأملاك بدبي، ضمن الفعاليات التي تنظمها الإمارات احتفالاً بـ«عام زايد» داخل الدولة وخارجها. وقال الشيخ محمد إن احتفال الدولة بمئوية الشيخ زايد بن سلطان تدل على الحب والوفاء الذي يحمله شعب الإمارات والشعوب العربية والشعوب الصديقة للشيخ زايد.
> تورال رضاييف، السفير الأذربيجاني لدى مصر، شهد احتفالية اليوم الوطني الأذربيجاني، بأحد فنادق القاهرة. وقال السفير إن بلاده استقلت عام 1991 وأصبحت الآن دولة قوية من حيث الاقتصاد والتسليح، مشيراً إلى أنها تعتبر أول دولة ديمقراطية في الانتخابات النيابية وقامت بصياغة دستور يعد من أكثر دساتير العالم اعتدالاً، مؤكداً أن العلاقات الثنائية مع مصر وطيدة منذ قدم التاريخ. حضر الاحتفال أعضاء البعثة الدبلوماسية وسفراء عدد من الدول الآسيوية والأوروبية المعتمدين بالقاهرة، إلى جانب عدد من المسؤولين المصريين، وأساتذة الجامعات والإعلاميين.‎


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».