عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، استقبل في مكتبه بالوزارة بالرياض، مفتي عام جمهورية كازاخستان، الشيخ سيريك باي أوراز، والوفد المرافق له الذي يزور المملكة حالياً. ونوه الوزير بالعلاقة بين المملكة وكازاخستان، ووصفها بأنها قوية ومتينة، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتي تأكيداً لتميز العلاقات بين قيادتي وشعبي البلدين. من جهته، عبر المفتي عن تقديره للتعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات.
> الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة في الإمارات، شاركت في المحاضرة التي نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بعنوان «زايد والمرأة». وقالت الشامسي، في كلمتها، إن القيم الدينية والعادات العربية الأصيلة، كانت هي المرجعية في مبادرات الشيخ زايد طيب الله ثراه للارتقاء بوضع المرأة، وكان ذلك واضحاً في أقواله وأفعاله مؤمناً بأن الإسلام كرّم المرأة حق التكريم، وأن العناية بالمرأة هي ركن أصيل من ثقافتنا الدينية والاجتماعية.
> خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة في مصر، استقبل السفير محمد الربيع، رئيس مجلس الوحدة الاقتصادية بجامعة الدول العربية، وخالد الطخيم، رئيس الاتحاد العربي للتسويق الرياضي. وأكد عبد العزيز أن الوزارة تسعى خلال المرحلة المقبلة لإقامة عدد من اللقاءات والدورات التي تستهدف تنمية الشباب العربي، وإعدادهم بشكل جيد للعمل بالسوق الرياضية، لافتا إلى أنه سيكون هناك دعم مقدم من قبل الوزارة في هذا الشأن، مؤكدا أن الاستثمار الرياضي من الأولويات خلال هذه المرحلة.
> هالة بسيسو لطوف، وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية، افتتحت وبحضور مدير مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في الأردن، روبرت جنكينز، وعدد من الشركاء والجهات الدولية والمانحة، مركز التدريب الإقليمي لبرامج الحماية الاجتماعية بمقر صندوق المعونة الوطنية. وقالت إن المركز سيكون بمثابة مركز إقليمي للتدريب ولبنة من لبنات التوجه لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في تحسين وتطوير البرامج الموجهة لمكافحة الفقر متعدد الأبعاد وبنهج تشاركي تكاملي.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، شهد الاحتفال الذي أقيم بمناسبة افتتاح أكبر مركز للاحتفالات في الهند والفندق الثالث من سلسلة فنادق «غراند حياة» في مدينة كوشي بولاية كيرلا الهندية. وعبر الشيخ نهيان عن دعمه القوي لتدعيم العلاقات بين دولة الإمارات العربية والهند، منوها بالتطور الكبير الذي شهدته العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. المهندس عاطف الطراونة، رئيس مجلس النواب الأردني، استقبل رئيس مجلس الشيوخ الإسباني، بيو غارثيا اسكوديرو، والوفد المرافق له. وقال الطراونة إن الأردن وإسبانيا يجمعهما تاريخ طويل من العلاقات المتميزة وتماثل المواقف إزاء كثير من قضايا المنطقة، ولطالما عبر الملك عبد الله الثاني والملك فيليب السادس عن التوافق الأردني الإسباني على أن الحل السياسي هو السبيل لإنهاء الأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، وإعادة الأمن والاستقرار لشعوبها.
> الأمير سلطان بن سعد بن خالد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت، قدم نسخة من أوراق اعتماده للشيخ صباح خالد الحمد الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، في مكتبه بمقر الوزارة. وأكد الشيخ صباح الخالد، خلال الاستقبال، عمق العلاقات التاريخية الوثيقة والوطيدة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية، وما يربط القيادتين والشعبين الشقيقين من وشائج متجذرة وراسخة في جميع المجالات، متمنيا للسفير التوفيق في مهام عمله الجديد.
> نبيه شقم، وزير الثقافة الأردني، زار المسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة، وضريح الشريف الحسين بن علي. والتقى شقم بنظيره الفلسطيني الدكتور إيهاب بسيسو، وجرى بحث آفاق التعاون، وتفعيل البرنامج التنفيذي ومذكرة التفاهم، وتبادل الخبرات في مجال التوثيق وحفظ الوثائق. وأكد شقم أهمية وثراء الفعل الثقافي الذي يبرز عروبة القدس من خلال الفعاليات المختلفة والندوات والإصدارات، مبينا أن المملكة تولي اهتماما كبيرا بالجمعيات والهيئات الثقافية التي تعمل في الأردن بهدف إبراز الجانب الثقافي والحضاري للقدس.
> فاطمة الزهراء زرواطي، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة في الجزائر، استقبلت سفير جمهورية كوريا الجنوبية، بارك سانغ جين، حيث تطرق الطرفان إلى سبل تطوير الشراكة الثنائية في مجالي البيئة والطاقات المتجددة. وأشادت الوزيرة بالعلاقات المتميزة بين البلدين خاصة في مجال البيئة. وأثنت على التجربة الرائدة لكوريا الجنوبية في مجال تسيير النفايات، معربة عن رغبتها في تجسيد كثير من المشروعات المشتركة في مجالي البيئة والطاقات المتجددة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».