عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا، استقبل في مكتبه بمقر السفارة في أنقرة، السفير الموريتاني لدى تركيا، محمد أحمد الحويرثي. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية، وبحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية، افتتح مستشفى الملك عبد الله التعليمي في مدينة مانسهره بإقليم خيبر بختونخواه شمال غربي باكستان. وأشاد السفير بالدور الإنساني الذي تضطلع به القيادة السعودية، لدعم المتضررين في مختلف الدول ومنها في جمهورية باكستان الإسلامية.
> الدكتور عبد العزيز بن علي المقوشي، الملحق الثقافي السعودي في سفارة المملكة لدى المملكة المتحدة، وقع اتفاقية تعاون مع جامعة أكسفورد بروكس البريطانية، لتدريب الدفعة الثانية من مرشحي برنامج التطوير المهني النوعي «خبرات» في المملكة المتحدة. ووفقا للاتفاقية، سيباشر الطرفان خلال شهر يونيو (حزيران) البدء في تدريب 25 معلماً ومعلمة من مرشحي البرنامج.
> أحمد حاتم المنهالي، سفير الإمارات لدى المكسيك، استقبله إنريكي دي لا مدريد، وزير السياحة المكسيكي، في مقر الوزارة، وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وعدد من القضايا والموضوعات ذات الصلة بتعزيز السياحة والتعاون الاقتصادي والثقافي، لا سيما تسريع الإجراءات المتعلقة بمشروع افتتاح خط الطيران الجديد بين دبي - برشلونة - مكسيكو، بالإضافة إلى مقترح إلغاء التأشيرة بين البلدين لأصحاب جواز السفر العادي.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، استقبل استيفان رومانيه، السفير الفرنسي بالقاهرة، والوفد المرافق له؛ لبحث سبل دعم علاقات التعاون بين مصر وفرنسا، خاصة في مجالي تطوير التعليم العالي والبحث العلمي. وأشاد الوزير بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين في جميع المجالات، واصفا إياها بعلاقات ذات جذور ممتدة عبر التاريخ، مؤكدًا أن فرنسا شريك حقيقي لمصر في المجالات التعليمية والبحثية.
> عبد الله خلفان الرميثي، سفير الإمارات لدى مملكة النرويج، التقى عبد الله محمد الأحبابي، أصغر عربي يصل إلى قمة القطب الشمالي في رحلة تصل إلى أكثر من مائة ميل بحري كإحدى المبادرات الشبابية الفردية ضمن الاحتفال بعام زايد 2018 وتماشيا مع توجيهات القيادة الرشيدة. وعبر السفير عن فخره بهذا الإنجاز وبوجود نماذج مشرفة من الشباب الإماراتي التي تسعى دائماً لرفع اسم الدولة في مختلف المحافل الدولية والرياضات العالمية.
> الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير الإمارات لدى كازاخستان، شارك في أعمال الدورة الثالثة للمنتدى الدولي «شيباغاي - 2018» التي انطلقت في آستانة برعاية وزارة الصحة في كازاخستان، ومكتب أعمال رئيس جمهورية كازاخستان. وقال السفير، في كلمته التي ألقاها أمام الحضور باللغة الروسية، إن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة بصحة المواطنين وتسعى إلى تقديم أفضل الخدمات الطبية من خلال تبني استراتيجيات طبية وبرامج وطنية شاملة لمكافحة الأمراض وافتتاح المستشفيات العالمية.
> أحمد بن إبراهيم الملا، رئيس مجلس النواب البحريني، استقبل الشيخ عزام مبارك الصباح، عميد السلك الدبلوماسي سفير دولة الكويت لدى المنامة. وأشاد «الملا» بالعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين، بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين والشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، مثمنا الدور الريادي والإنساني لأمير دولة الكويت في سبيل دعم العلاقات الخليجية، ودوره الحضاري في دعم العمل الإنساني.
> فرياد رواندزي، وزير الثقافة والسياحة والآثار في العراق، زار المعرض الشخصي الثاني للفنانة تبارك صالح بعنوان «خربشات أنامل صامتة»، الذي أقامته دائرة الفنون العامة على قاعاتها في مركز الوزارة. قال رواندزي: «تبارك تباركت بمعرضها الشخصي، وما رأيته من أعمالها توحي لي بأنها سيكون لها مستقبل كبير في عالم التشكيل وكذلك في الفن، أنا سعيد لأنها من ذوي الاحتياجات الخاصة ولكنها استطاعت أن توظف كل طاقاتها في اللوحات والألوان».
> جواد عواد، وزير الصحة الفلسطيني، التقى بمقر الوزارة في رام الله، القنصل الفرنسي العام في القدس، بيير كوتشارد. وأعرب الوزير عواد عن شكر وزارة الصحة للحكومة الفرنسية والوكالة الفرنسية للتنمية على ما يقدمونه من دعم ومساندة للوزارة، داعيا المجتمع الدولي لتقديم المزيد من الدعم للقطاع الصحي الفلسطيني. من جانبه، أكد القنصل استمرار بلاده في دعم وزارة الصحة، وتقديم المزيد من المساندة لها، والعمل على تعزيز وتطوير التعاون الصحي المشترك، وذلك ضمن احتياجات وأولويات الوزارة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».