عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، وزير التجارة والاستثمار السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، عقد لقاءً مفتوحاً مع رجال وشباب الأعمال بمنطقة القصيم، في مسرح مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، على هامش ملتقى «بيبان القصيم»، حيث تطرق لموضوعات ذات صلة بتطوير النشاط الاقتصادي في قطاع المشروعات الناشئة، وسبل دعمها وتمويلها. وأكد الوزير أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة هي المحرك الأساسي لأي اقتصاد، والركيزة الأساسية للتنمية، لمساهمتها في إيجاد الفرص الوظيفية للشباب.
> خالد الروضان، وزير التجارة والصناعة الكويتي، بحث مع نظيره الأميركي، ويلبور روس، سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتطوير العلاقات التجارية، وتبادل الخبرات الاقتصادية بين البلدين، بمقر وزارة التجارة الأميركية. وقال الروضان: «إن الاجتماع كان مثمراً وجيداً وإيجابياً جداً، حيث تمت مناقشة كثير من القضايا المختلفة، وبعض الخطط الموجودة»، مشيداً بالعلاقات التي تجمع الكويت بالولايات المتحدة، واصفاً إياها بالعلاقات الوثيقة.
> عبد الله سيف علي النعيمي، سفير الإمارات لدى الجمهورية الكورية الجنوبية، ألقى محاضرة تعريفية عن دولة الإمارات أمام عدد من الطلاب الأجانب الدارسين بجامعة هان يانغ الكورية، من درجة ماجستير إدارة الأعمال، تناولت التعريف بثقافة الدولة، إلى جانب الاقتصاد وبيئة العمل، والعلاقات الاقتصادية الإماراتية - الكورية. واستعرض السفير المناخ الاقتصادي في دولة الإمارات، الذي يمتاز بالاعتدال والتوازن والأمان، بالإضافة إلى ما حققته الدولة من إنجازات أسهمت في تعزيز مكانتها على المستوى الإقليمي والدولي.
> جوان لونز، سفيرة أستراليا في بغداد، زارت المتحف العراقي، وتجولت في أروقته، واطلعت على أعمال الترميم التي تجري على بعض القطع الأثرية، وقالت إن «المتحف العراقي جميل جداً، وهو مثال لتاريخ العراق العظيم. ومن المفرح مشاهدة هذه الثقافة وولادتها وتقدمها على مدى هذه السنوات. وأعتقد أن المتحف العراقي يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على هذه الثقافة».
> الدكتور زين العابدين التراس، سفير تونس السابق لدى البحرين، ألقى محاضرة بعنوان: «تنامي الدور التركي في العالم العربي وانعكاساته»، التي نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية. وأشاد التراس بما حققته الإمارات من تطور على مختلف الصعد، مضيفاً أن ما شاهده من تقدم في كل المجالات يجعلنا مطمئنين على مستقبلنا كعرب. وتناول السفير في محاضرته التطورات التي شهدتها العلاقات العربية - التركية خلال السنوات الأخيرة، والتحولات الأساسية التي شهدتها هذه العلاقات.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، كرم المتدربين الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقة معهد البحرين للتدريب الرابعة للمهارات، وذلك بمقر المعهد بمدينة عيسى. وأكد الوزير أن المملكة ماضية في جهودها لتطوير التعليم الفني والمهني في المرحلتين الثانوية والجامعية، من خلال استحداث التخصصات المواكبة لمتطلبات سوق العمل، وتشجيع الطلبة على الالتحاق بها، فضلاً عن تنظيم الأنشطة والمسابقات المهنية المعززة لمهارات الطلبة وإبداعاتهم في هذا المجال.
> الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، شهد افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي السادس لطب الأطفال (PEDIA EGYPT 2018)، الذي تنظمه جمعية طب الأطفال وحديثي الولادة بالمنوفية، بالتعاون مع جامعة المنوفية. وأكد الوزير أهمية الأطفال في أي مجتمع، وأن الاهتمام بهم من كل النواحي هو معيار لمدى الاهتمام بالمستقبل، وذلك يكون في مجال التعليم واكتشاف المواهب، وفى الوقت نفسه الاهتمام بصحتهم، الذي يعد حقاً أساسياً من حقوقهم.
> حسن صالح الدوسري، الكاتب المؤرخ الرياضي، استقبله جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية بالبحرين، في مكتبه، حيث أهداه نسخة من كتابه «نجوم في الذاكرة»، المكون من جزأين. وأشاد الوزير بجهود الكاتب التوثيقية التي تسهم في إثراء المكتبة الرياضية بالمعلومات التاريخية القيمة المفيدة للأجيال المقبلة، منوهاً بمثل هذه الإصدارات المتخصصة في توثيق تاريخ المملكة الرياضي، وإبراز ما حققه نجوم كرة القدم من إنجازات رفعت اسم البحرين عالياً في البطولات الرياضية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».