عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، استقبل عبد العظيم البابلي، الأمين العام المساعد للبرلمان العربي، بحضور عبد الجليل إبراهيم الطريف، الأمين العام لمجلس الشورى. وأشاد الصالح بالمواقف المشرّفة للبرلمان العربي تجاه البحرين، والتي تعكس المكانة التي تمتلكها المملكة لدى الدول العربية الشقيقة، مؤكداً دعم المجلس للمنظمات البرلمانية العربية ومد جسور التعاون والتنسيق بين السلطات التشريعية خصوصاً في المحافل الدولية لخدمة القضايا العربية.
> الدكتور عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية في الإمارات، رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان، رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، افتتح أعمال الدورة الأولى للمؤتمر العالمي للبنية التحتية تحت شعار «تحفيز التميز الهندسي من خلال الابتكار من أجل مستقبل أكثر استدامة» والمعرض المصاحب له. وأكد النعيمي أن البنية التحتية في الإمارات تشكل محور التنمية والنهضة الشاملة لاعتبارها إحدى المرتكزات الرئيسية في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني والتجارة والترابط الاجتماعي والجغرافي.
> نبيه شقم، وزير الثقافة الأردني، افتتح في المركز الثقافي الملكي، معرض الفنان التشكيلي الأوكراني، إيفان مرتشوك، بعنوان «صوت روحي»، بحضور سفير أوكرانيا لدى المملكة، سيرهي باسكو. ورأى الوزير أن هذا الفن ينتمي إلى الحداثة، ويعكس شخصية الفنان التي تتسم بالتطور وبأبعادها الإنسانية. يُذكر أن المعرض تنظمه سفارة أوكرانيا في عمّان بمناسبة مرور 25 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وأوكرانيا.
> أحمد بن إبراهيم الملا، رئيس مجلس النواب البحريني، استقبل الفنان التشكيلي إبراهيم محمد الحوطي، والذي أهدى الملا نسخة من كتابه الجديد «علاقة الأدب بالفن التشكيلي». وأشاد رئيس المجلس بما تضمنه الكتاب من توثيق لتاريخ الفن التشكيلي الحديث، وبما يتميز به الفنان البحريني الحوطي من عطاء فني، متمنياً له دوام النجاح في مسيرته الفنية، مشيراً إلى الدعم النيابي للحركة الفنية، وإسهاماتها في إبراز الصورة الحضارية والتقدم والتطور الذي تشهده البحرين في المجالات كافة.
> باسم الآغا، سفير فلسطين لدى السعودية، أحيا الذكرى الـ42 ليوم الأرض الخالد، في حفل أقامته السفارة في مقرها بالعاصمة الرياض بعنوان «القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية». وأشاد الآغا بصمود الشعب الفلسطيني وقيادته وتحديهم للاحتلال وممارساته العنصرية حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفقاً للشرعيات الدولية. كما أشاد بدعم الأشقاء العرب وبخاصة القيادة السعودية، ممثلة في خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
> إيهاب بسيسو، وزير الثقافة الفلسطيني، شهد حفل إطلاق كتاب «رماد ساخن» للكاتب نهاد بقاعي بمتحف محمود درويش في رام الله. وقدمت الكتاب وحاورت الكاتب الإعلامية مها أمان الله، وعرضت مجموعة من الرسومات مع تعليقات للرسام عليها. الكتاب صدر عن «دار الأركان للإنتاج والنشر»، ويحتوي على مجموعة من رسومات الكاريكاتير ذات المضمون السياسي والاجتماعي مع اقتباسات للكتاب سهيل عطا الله وعنان جابر، ويقع في 184 صفحة من القطع الكبير.
> هند الصبيح، وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية الكويتية، بحثت مع سفير مصر لدى الكويت، طارق القوني، عدداً من الموضوعات المتعلقة بالجالية والعمالة المصرية بالكويت. وناقش الجانبان، خلال اللقاء الذي عُقد بحضور القنصل هويدا عصام، رئيس البعثة القنصلية، العلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها. واتفق الطرفان في نهاية اللقاء، على استمرار التواصل لمتابعة المسائل المعلقة، بما فيه مصلحة البلدين الشقيقين.
> حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم في الإمارات، شهد انطلاق أعمال الدورة الرابعة من منتدى الخليج العربي للمعلمين في أبوظبي تحت شعار «التعليم التكاملي STREAM في المدرسة الإماراتية» بمشاركة 1800 معلم ومعلمة. وأكد الوزير أن عملية التطوير مستمرة ولا مجال للتراجع أو التباطؤ فيها خصوصاً مع وجود قاعدة عريضة من الطلبة المتميزين والمتفوقين والموهوبين دراسياً سواء في المدارس الحكومية أو الخاصة.
> عبد الباسط بدوي السنوسي، سفير السودان لدى الرياض، التقى وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون القنصلية، السفير تميم بن ماجد الدوسري. وجرى خلال اللقاء مناقشة العديد من الملفات القنصلية التي تخص الجالية السودانية والمتعلقة بتوفيق أوضاع الجالية وتسهيل مهمة العائدين إلى السودان بصورة نهائية. وأبدى السفير السنوسي شكره للدوسري لدوره في تعزيز التعاون القنصلي بين البلدين الشقيقين، مؤكداً أهمية استمرار التواصل في هذا الشأن.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».