عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور علي بن ناصر الغفيص، وزير العمل والتنمية الاجتماعية في السعودية، التقى في مقر الوزارة بالرياض، وزيرة تنمية المجتمع في الإمارات، حصة بنت عيسى بوحميد، والوفد المرافق لها. جرى خلال اللقاء، بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في عدد من مجالات التنمية الاجتماعية، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم البلدين الشقيقين. ورحّب الدكتور الغفيص، بالوزيرة الإماراتية والوفد المرافق لها، مؤكدًا عمق العلاقة التي تجمع البلدين الشقيقين في عدد من المسارات الحضارية والتنموية.
> مأمون أبو شهلا، وزير العمل الفلسطيني، بحث مع ممثل جمهورية سنغافورة غير المقيم لدى دولة فلسطين، هوازي ديبي، والوفد المرافق له، دعم التعليم والتدريب المهني والتقني في فلسطين. وأكد أبو شهلا أن الحكومة تولي التعليم والتدريب المهني والتقني أولوية قصوى من أجل تخفيف معدلات البطالة، خاصة بين صفوف الشباب من خلال توفير تعليم وتدريب مهني كفء، وتوسيع البرامج التدريبية والمهنية لكي تتناسب مع احتياجات سوق العمل الفلسطينية.
> سعيد إمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المغربي، استقبل سفير دولة فلسطين في الرباط، جمال الشوبكي. أشاد الوزير بالعلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع المغرب وفلسطين، مؤكدا أهمية العمل المشترك من أجل تفعيل التعاون بينهما في المجالات التعليمية والعلمية، كترجمة عملية لهذه العلاقة، مشيرا إلى أن المملكة تضع إمكانات مؤسساتها التعليمية كافة، في خدمة عملية تطوير قطاع التعليم بفلسطين وتبادل المعارف العلمية والتكنولوجية.
> الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، سفير الإمارات لدى السعودية، استقبل في الرياض، عبد الحكيم بن محمد التميمي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي. وجرى خلال اللقاء استعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك في مجال الطيران والسعي المشترك والتنسيق المستمر لتنشيط حركة النقل الجوي بين الإمارات والسعودية.
> محمد برويز ملك، وزير التجارة الباكستاني، التقى حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي، سفير الإمارات في إسلام آباد، وجرى خلال اللقاء سبل تنمية وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية المشتركة. وأكد الوزير أهمية العلاقة الاقتصادية والتجارية التي تربط البلدين الصديقين، وأهمية البناء عليها للوصول والارتقاء بها إلى مستويات أفضل من خلال العمل على زيادة حجم التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار.
> الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري في مصر، شارك في الندوة التثقيفية التي عقدت بمركز تدريب الري بميت حبيش بطنطا بالغربية عن أهمية ترشيد استهلاك المياه في حياة المصريين. وأكد الوزير ضرورة الاهتمام بترشيد استهلاك المياه وخاصة في المنازل وضرورة توعية المواطنين بذلك لأن كل نقطة مياه تساوى حياة، مشددا على ضرورة الحفاظ على الرقعة الزراعية، وأن التعدي عليها بالبناء أو التبوير يعتبر جريمة كبرى لأنها تهدد حياة المصريين مثلها مثل جريمة الإرهاب.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، التقى وفد أصدقاء اللوفر، بحضور نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة في الإمارات. وأكد الوزير للوفد أن متحف اللوفر أبوظبي هو جسر للفن والثقافة بين الشرق والغرب ونشر مبدأ التسامح وحب الآخر وتقبله ونبذ كل أشكال التعصب والعنف والكراهية، مشيرا إلى أن افتتاح المتحف في أبوظبي يعد حدثا تاريخيا للإمارات ويجسد إرثا تاريخيا أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
> الدكتور عبد العزيز الفايز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت، استقبله نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح الخالد، في مكتبه بوزارة الخارجية، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله لدى البلاد. وأثنى الشيخ صباح، خلال اللقاء، بجهود السفير الفايز المثمرة أثناء فترة عمله في البلاد، مشيدا بمساهماته الكبيرة التي أسهمت في توثيق وشائج القربى وأواصر الأخوة والمحبة الراسخة والمتجذرة بين القيادتين والشعبين الشقيقين.
> الدكتورة أفنان الشعيبي، الأمين العام والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية - البريطانية، استقبلت ضيوف الغرفة في حفلها السنوي، أمس (الجمعة) في فندق الكورنثيا في وسط لندن، الذي حضره عدد من السفراء وكبار الشخصيات وكثير من الرؤساء التنفيذيين من القطاعين العام والخاص.
وأشارت الأمين العام إلى الزيارة التاريخية لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى لندن، التي حققت نجاحاً ملحوظاً، والارتقاء بالشراكة بين بريطانيا والسعودية إلى مستوى جديد من التعاون وتعزيز العلاقات التجارية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».