عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى السعودي، استقبل بمكتبه في مقر المجلس بالرياض، وزير المالية بجمهورية جورجيا، الدكتور موموكا باخطادزه، الذي يزور المملكة حالياً. ورحب رئيس المجلس بوزير المالية الجورجي، مشيراً إلى علاقات التعاون التي تجمع بين البلدين في شتى المجالات، متمنياً أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية في الجوانب الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين.
> بسمة بنت طلال، الأميرة الأردنية، سفيرة النوايا الحسنة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، رعت افتتاح أسبوع فيلم المرأة في دورته السادسة في غاليري رأس العين، أمانة عمان، تحت الشعار الأممي لهذا العام «حان الوقت: الناشطات من الريف والحضر يغيرن حياة المرأة». وتتضمن فعاليات الأسبوع، الذي تنظمه هيئة الأمم المتحدة للمرأة، بالتعاون مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، وشبكة نساء متروبوليس، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، مجموعة من الأفلام الروائية والسردية.
> يوليوس جيورج لوي، سفير ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، استقبله المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، وتناول اللقاء تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال الاتصالات، خاصة مشروعات التحول الرقمي، والمدن الذكية، وتصنيع الإلكترونيات، ودعم الإبداع التكنولوجي. وأكد القاضي عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى أن الاستثمار في تأهيل الكوادر البشرية ودعم الإبداع التكنولوجي، إحدى الركائز الرئيسية لاستراتيجية قطاع الاتصالات حتى 2025.
> الدكتور صالح الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية في الأردن، ألقى محاضرة في كلية القيادة والأركان الملكية الأردنية بعنوان «الاستراتيجية الوطنية للطاقة وبدائل التزود بالطاقة في الأردن» للدارسين في دورة القيادة والأركان (58) المشتركة (22)، بحضور آمر الكلية، وأعضاء الهيئة التدريسية فيها. وقال الخرابشة «إن الأردن بلد آمن ومستقر، وذو موقع استراتيجي متوسط في الإقليم، ويعتبر بلداً لعبور مشروعات الطاقة الإقليمية في أراضيه إلى دول الجوار، كمشروعات خطوط أنابيب النفط والغاز، ومشروعات الربط الكهربائي».
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، رعى حفل الاستقبال الذي أقامه بول كافانا، سفير جمهورية آيرلندا لدى الدولة، بمناسبة اليوم الوطني لبلاده. وأشاد السفير، في كلمته بالحفل الذي أقيم بفندق «دوست ثاني» في أبوظبي، بالسياسة الحكيمة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، وبعلاقات التعاون القوية التي تربط البلدين على كافة المستويات.
> مبارك سعيد أحمد برشيد الظاهري، سفير الإمارات لدى جمهورية صربيا، استقبله إيفيتسا داتشيتش، النائب الأول لرئيس وزراء صربيا، وزير الخارجية، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة بلغراد. وأشاد المسؤول الصربي بالعلاقات المتميزة التي تربط دولة الإمارات وبلاده. من جهته، عبر سفير الدولة عن استعداد حكومة الإمارات لتعزيز آفاق التعاون على مختلف الأصعدة، بما يعود بالخير على البلدين الصديقين.
> الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في البحرين، استقبل وفداً قضائياً من السعودية، برئاسة الشيخ الدكتور عبد الله بن زايد الزايد، قاضي استئناف ومستشار وزير العدل، والذي يزور المملكة حالياً. وأشاد الوزير بمدى عمق العلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وما تشهده من تطور ونماء في المجالات كافة. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من موضوعات التعاون المشترك في المجالات العدلية، وتعزيز آفاق التعاون وتبادل الزيارات والخبرات.
> إيهاب بسيسو، وزير الثقافة الفلسطيني، شارك في إطلاق فعاليات أسبوع الثقافة الإيطالي 2018 «إيطاليات، ثقافات، متوسط» في أريحا، والتي تنتظم على مدار عدة أشهر على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال بسيسو، خلال الحفل، إن هذا الحدث الثقافي المهم من شأنه أن يساهم في تعزيز العلاقات الثقافية العميقة ما بين دولة فلسطين وجمهورية إيطاليا، وتنظيمه في فلسطين يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين على مختلف المستويات.
> المهندس أحمد بن فهد المزيد، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للثقافة في السعودية، استقبل لي هوا شين، سفير جمهورية الصين الشعبية في الرياض، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وبحث أوجه التعاون في المجال الثقافي، وسُبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين. كما استعرض المزيد جهود المملكة ممثلة بالهيئة العامة للثقافة، في مد جسور التواصل مع الدول الأخرى بما يعكس الهوية الثقافية للمملكة، وما تشهده من رقي حضاري في مختلف الجوانب.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».