عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أحمد بن عبد العزيز قطان، وزير الدولة السعودي للشؤون الأفريقية، استقبله الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب المصري، وذلك في ختام مهمة «قطان» كسفير لخادم الحرمين الشريفين لدى مصر. وأعرب قطان عن تقديره لما لمسه خلال فترة عمله من تعاون وثيق وترحاب من قبل جميع المسؤولين، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تعزيز التعاون بين مصر والسعودية في شتى المجالات، وهو ما انعكس على تعزيز الحوار السياسي بين البلدين الشقيقين تجاه مختلف القضايا.
> الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، استقبلت في مكتبها، الدكتور ميلاد نمور، سفير الجمهورية اللبنانية في المنامة. ورحبت الشيخة مي بالسفير، متمنية له التوفيق في مهامه الدبلوماسيّة في المملكة، كما بادرت باطلاعه على أبرز ملامح وأنشطة هيئة البحرين للثقافة والآثار للسنة الحالية بعنوان «المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية 2018». من جانبه، أبدى السفير سعادته لما اطلع عليه من عمل دؤوب، مؤكداً حرص بلاده على العمل يداً بيد لتطوير العلاقات الثقافية والفنية والتراثية.
> جان أوغاسابيان، وزير الدولة لشؤون المرأة في لبنان، رعى مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، في كازينو لبنان، بحضور السفير المصري محمد النجاري، وصاحب فكرة المهرجان سام لحود. وألقى الوزير كلمة أثنى فيها على جهود المنظمين ورحب بضيوف المهرجان من مصر، مضيفاً أن المهرجان يشهد نجاحات جديدة للمرأة ويسلط الضوء على قدراتها وإمكاناتها وأنها تملك ما يكفي لكي تكون شريكاً أساسيا في صناعة القرار السياسي والاستراتيجي في الأوطان العربية.
> شينغي أورابا ياشي، السفير الياباني الجديد في الخرطوم، سلم نسخة من أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية السوداني، البروفسور إبراهيم غندور، ناقلا له تحيات وزير الخارجية الياباني. من جانبه، عبر الوزير عن ترحيبه بالسفير وتمنياته له بالتوفيق، وأكد له تعاون الوزارة الكامل معه من أجل تسهيل مهمته، وقدم له شكر وتقدير حكومة وشعب السودان للمساعدات التي تقدمها اليابان للسودان.
> ديفيد بيرتولوتي، السفير الفرنسي لدى الأردن، ألقى محاضرة في منتدى الفكر العربي عن تجديد الممارسات السياسية في فرنسا، ومعالم إعادة رسم المشهد السياسي الفرنسي بعد انتخاب إيمانويل ماكرون رئيساً للجمهورية. واستعرض السفير خلال محاضرته التي جاءت ضمن اللقاء الأسبوعي للمنتدى مسألة التجديد لدى الأحزاب الفرنسية، وركز على انتخاب الرئيس ماكرون والتدابير التي اتخذتها حكومته لاستعادة ثقة المواطنين الفرنسيين بممثليهم.
> جيامباولوكانتيني، السفير الإيطالي في القاهرة، بحث خلال لقائه مع المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية المصري، سبل دعم وزيادة التعاون المشترك وتنمية الاستثمارات الإيطالية في مجالات البترول والغاز كافة. وقال السفير إن بلاده تتطلع إلى زيادة الاستثمارات في مصر في المجالات الاقتصادية المختلفة خاصة في أنشطة صناعة البترول والغاز، مضيفا أن النجاح الذي تحقق في حقل ظهر، وما شهده من أرقام قياسية غير مسبوقة سيظل علامة بارزة في تاريخ التعاون المصري الإيطالي.
> المهندس عاطف الطراونة، رئيس مجلس النواب الأردني، استقبل رئيس مجلس النواب اليوناني، نيكولاس فوتسس، والوفد المرافق له. وأكد الطراونة أن «المملكة بقيادة الملك عبد الله الثاني، تمكنت من تجاوز مراحل صعبة عصفت بالمنطقة وألقت بظلالها وتبعاتها علينا»، مضيفاً أن «يد الإرهاب والغدر حاولت مراراً التسلل إلينا، لكن يقظة وجاهزية الجيش العربي ومختلف الأجهزة الأمنية حالت دون تحقيق مرامي قوى الشر والظلام، وردتها إلى نحرها خائبة مهزومة، وبقي الأردن واحة أمن واستقرار، ينعم بها كل الذين لجأوا إليه طلباً للأمن».
> عبد الرضا عبد الله الخوري، سفير الإمارات في المنامة، استقبله الدكتور ياسر بن عيسى الناصر، الأمين العام لمجلس الوزراء البحريني، بمكتبه بقصر القضيبية، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله الدبلوماسي كسفير لبلاده بالمملكة. وأثنى السفير على العلاقة الممتدة بين البلدين، وأعرب عن خالص شكره وتقديره إلى مملكة البحرين وقيادتها الحكيمة على ما توليه من حرص واهتمام بما يسهم في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وعلى ما وفرته له من دعم سهَّلَ مهام عمله في المملكة.
> رامي مرتضى سفير لبنان في لندن، قلده رودي هوغلن سفير بلجيكا لدى بريطانيا وسام العرش البلجيكي من رتبة الصليب الأكبر، وذلك في احتفال حضره عدد من الدبلوماسيين العرب والأجانب. وقد ألقى السفير هوغلن كلمة تحدث فيها عن المنجزات التي حققها السفير مرتضى أثناء عمله سفيرا لبلاده في بروكسل.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».