موجز عرب و عجم

موجز عرب و عجم
TT

موجز عرب و عجم

موجز عرب و عجم

> محمد بن سعيد آل جابر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، المدير التنفيذي لمركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، التقى في واشنطن، موظفين من اللجنة العسكرية في مجلس الشيوخ الأميركي، وعدداً من المسؤولين في لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس. وجرى خلال اللقاء مناقشة الوضع السياسي والإنساني في اليمن، والنتائج التي حققتها خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن.
> نبيه شقم، وزير الثقافة الأردني، بحث مع وزير الموارد البشرية الهنغاري، زولتان بالوج، الذي يزور المملكة حالياً، آفاق التعاون وتعزيز علاقات الصداقة بين الشعبين الصديقين، وآليات التعاون في مجال الثقافة والفنون، وتعزيز التفاهم المتبادل. وأكد شقم خلال اللقاء أهمية التعاون الثقافي المتواصل بين الأردن وهنغاريا منذ عام 1978، موضحاً أن هذا البرنامج الذي يتضمن فعاليات وأنشطة مختلفة ومتنوعة تبين حضارة البلدين الصديقين، يمثل خطوة جادة نحو تعزيز علاقات الصداقة التي تربط البلدين الصديقين.
> علام موسى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين، بحث مع أمين عام الاتحاد الدولي للاتصالات، هولين جاو، تعزيز سبل التعاون والتنسيق بينهما في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وزيادة مساهمة القطاع في الاقتصاد الوطني. وأطلع موسى، هولين، خلال اللقاء الذي جمعهما في مقر الوزارة برام الله، على أبرز المعوقات التي تواجه القطاع بسبب الاحتلال الإسرائيلي، وأبرز التحديات المحلية. وأكد الأمين العام عمق العلاقة بين الاتحاد وفلسطين، عبر وزارة الاتصالات، داعياً إلى مزيد من العمل والاستمرار والإنجاز.
> جافيد ماليك، سفير جمهورية باكستان الإسلامية في المنامة، استقبله الفريق الركن الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الحرس الوطني البحريني، في مكتبه بمعسكر الحرس الوطني، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله. وأشاد الشيخ محمد بالجهود الطيبة التي بذلها السفير خلال فترة عمله في المملكة، والتي أسهمت في دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين، متمنياً له كل التوفيق والنجاح فيما يسند إليه من مهام مستقبلية.
> هبندرا برصادا أريال، سفير نيبال لدى مصر، بحث خلال لقائه مع المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، أوجه التعاون المشترك بين المحافظة وكاتماندو عاصمة نيبال. وتناول اللقاء سبل تقوية وتفعيل العلاقات بين محافظة القاهرة وسفارة نيبال، وكذلك بين المحافظة والعاصمة كاتماندو. وناقش الجانبان مسودة اتفاقية بين القاهرة وكاتماندو لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتوقيعها في أقرب وقت، كما تم الاتفاق على قيام المحافظة بتخصيص جناح بالحديقة الدولية يحمل اسم نيبال، أسوة بباقي الدول الصديقة.
> بوجدان كولاروف، سفير جمهورية بلغاريا في أبوظبي، أقام حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني لبلاده، بحضور السفير شهاب أحمد محمد الفهيم، الوكيل المساعد لشؤون المراسم في وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات. كما حضر الحفل - الذي أقيم في فندق «بارك حياة» في أبوظبي - سعيد عبد الله القمزي مدير إدارة شؤون الزيارات في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وعدد من المسؤولين، ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدون لدى الإمارات، وجمع من أبناء الجالية البلغارية المقيمة في الدولة.
> الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، استقبل جون كاسن، سفير المملكة المتحدة في القاهرة. وأعرب «الطيب» عن تقديره للنشاط المتميز للسفير البريطاني، وحرصه على تعزيز العلاقات مع الأزهر الشريف، مبدياً استعداد الأزهر لتصميم برامج جديدة بالتعاون بين الأزهر والمملكة المتحدة، لمعالجة التحديات والقضايا التي تواجه المسلمين في الغرب، وتقديم المنح للطلاب الإنجليز المسلمين للدراسة في الأزهر الشريف. من جانبه، هنأ السفير البريطاني، شيخ الأزهر، بمناسبة انتهاء ترميم الجامع الأزهر.
> الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، سفير الإمارات لدى السعودية، دشن ومحمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وعبد الرقيب فتح، وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمنية، المركز الإعلامي للجنة العليا للإغاثة اليمنية، الذي تموله مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وذلك بمقر سفارة اليمن في الرياض. وأشاد «عبد الرقيب» بالجهود الكبيرة التي يبذلها مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية الخليجية.
> كفاح عودة، سفير دولة فلسطين لدى إسبانيا، تسلم درعاً لعائلة التميمي من مجموعة البرلمان الإسباني المؤيد لفلسطين، وذلك تكريماً للطفلة عهد التميمي التي تقبع في السجون الإسرائيلية منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وجرى التكريم داخل البرلمان الإسباني في مدريد. وأكد أعضاء البرلمان الإسباني دعمهم لفلسطين وللمرأة الفلسطينية، حيث عبروا عن تأثرهم بالواقع الفلسطيني وظروف الفلسطينيين في ظل الاحتلال، والذي شاهدوه من خلال زيارتهم لفلسطين ولأسرة التميمي في بلدة النبي صالح، غرب رام الله.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».