عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الدكتور نبيل بن محمد العامودي، وزير النقل السعودي، استقبل في مكتبه بالوزارة، سفير جمهورية سنغافورة لدى المملكة، لورانس أندرسون، والوفد المرافق له. وتم خلال الاجتماع تبادل الأحاديث الودية عن العلاقات المتينة التي تجمع البلدين، والتعاون الاقتصادي المشترك بينهما، إضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات قطاع النقل بمختلف أنماطها. وأكد السفير جاهزية بلاده لدعم المملكة، في ضوء رؤيتها الطموحة «2030» لتنويع الاقتصاد.
> الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني، وزير الإعلام بسلطنة عمان، رئيس اللجنة الرئيسية لمعرض مسقط الدولي للكتاب، التقى بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، الفنانين الكويتيين سعد الفرج، ومحمد المنصور، والملحن الدكتور عامر جعفر، خلال مشاركتهم في ندوة فنية حول تجربة الراحل عبد الحسين عبد الرضا، ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب. حضر اللقاء الشيخ حمد بن هلال المعمري، وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية، ويوسف بن إبراهيم البلوشي، مدير عام الفنون، مدير المعرض.
> الدكتور عثمان عبد الجليل، وزير التعليم ‏في ليبيا، استقبله الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر. وأشاد عبد الجليل بعمق العلاقات المصرية الليبية، ودور مصر التاريخي في دعم التعليم الليبي، موجهاً الشكر للحكومة المصرية على رعايتها للطلاب الليبيين في مصر.
> جيس داتون، سفير كندا لدى مصر، زار مقر جمعية رجال أعمال الإسكندرية، وبحث مع أعضاء الجمعية فرص التعاون المشترك. وقال السفير إن هناك مجهوداً بارزاً من جمعية رجال أعمال الإسكندرية، في المشروعات الخدمية والتعليمية والمجتمعية، مؤكداً أن كندا تسعى لزيادة وارداتها من مصر في أغلب المجالات، التي تأتي على رأسها المنتجات الزراعية والغذائية وغيرها.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، استقبل في قصره، بحضور الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب المصري، والوفد المرافق له، الذي يزور البلاد حالياً. وأكد الشيخ نهيان على عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، وما تشهده من تطور ونمو.
> الدكتور سلمان الجميلي، وزير التخطيط العراقي، رئيس الجانب العراقي في المجلس التنسيقي العراقي السعودي المشترك، استقبل في مكتبه ببغداد، وفداً إعلامياً من السعودية، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق، عبد العزيز الشمري. ورحب الجميلي بالوفد الإعلامي، مشيداً بتطور العلاقات الثنائية بين العراق والمملكة في جميع المجالات، ومعرباً عن سعادته بتشكيل المجلس التنسيقي العراقي السعودي المشترك، والزيارات المتبادلة بين الجانبين.
> الدكتور محمد حسن البرغثي، السفير الليبي في عمّان، بحث خلال لقائه مع رئيس جامعة الشرق الأوسط بالأردن، الدكتور محمد الحيلة، سبل تعزيز التعاون العلمي والثقافي، وتوطيد العلاقات الأكاديمية وتعزيزها بين الجانبين. وأكد السفير أن مسألة الاهتمام بالطلبة الليبيين الدارسين في الأردن تمثل أولوية بالنسبة لليبيا، مشيداً بما يحظى به الطلبة الليبيون الدارسون بالجامعات الأردنية.
> المهندس عبد الله بن عامر السواحة، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية، استقبل سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة، لي هوا شين. ورحب المهندس السواحة بالسفير الصيني، مشيداً بما يربط البلدين الصديقين من علاقات وطيدة متميزة، يعززها التعاون المشترك في شتى المجالات، وبوجه الخصوص في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، متطلعاً إلى مزيد من التعاون في هذا المجال، بما فيه خير البلدين. وتطرق الجانبان خلال اللقاء للجهود المبذولة لإنجاح مشروع «طريق الحرير الرقمي».
> الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة في الإمارات، افتتح أعمال المؤتمر العربي الأول لإدارة الأراضي والعقارات، الذي تنظمه دائرة الأراضي والأملاك في دبي، تحت شعار «نحو تطوير عمراني مستدام». وقال الزيودي إن الإمارات شهدت تغييرات في العقود الأربعة الماضية، إذ تضاعف عدد السكان ومساحة المدن عدة مرات، موضحاً أنه «مع ذلك استطاعت الإمارات بفضل السياسة الحكيمة التي انتهجتها قيادتنا الرشيدة، السيطرة على تلك العوامل، والتخفيف من أثرها الاجتماعي والاقتصادي والبيئي».
> تسوكاسا إيمورا، سفير اليابان المعين لدى المملكة العربية السعودية، استقبله الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى السعودي، في مكتبه بمقر المجلس في الرياض. ورحب رئيس المجلس بالسفير الياباني الجديد، متمنياً له التوفيق في مهام عمله، بما يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين؛ لا سيما على الصعيد البرلماني، مشيداً بالعلاقات المتميزة بين السعودية واليابان في جميع المجالات.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».