عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> سليمان بن عبد الله الحمدان، وزير الخدمة المدنية السعودي، افتتح ورشة عمل العصف الذهني لإعادة بناء الهيكل التنظيمي للوزارة، وتحديد وتوزيع المهام والمسؤوليات. وأكد الوزير أن استراتيجية الوزارة والدور المستقبلي لها تتطلب أسلوب عمل مختلفاً ونوعياً جديداً، يساعد على إعادة هندسة إجراءات العمل التي تقدمها الوزارة، والحث على إنجازها بشكل سريع، لمواكبة الإنجازات في الجهات الحكومية الأخرى، نحو مشروع التحول الرقمي الكبير في المملكة.
> الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استقبل ماجد مصلح، سفير مصر لدى موريتانيا، وياسر عابد، قنصل مصر العام في سيدني بأستراليا. وقال الطيب إن سفراء مصر عليهم دور كبير في دعم جهود الأزهر في محاربة التطرف وتقديم حقيقة الإسلام، مضيفاً أن الأزهر لديه برنامج لتدريب الأئمة لمدة شهرين، يتم خلاله تدريبهم على التعامل مع كافة التحديات والقضايا المعاصرة، بالإضافة إلى فتح أبوابه لأبناء المسلمين من جميع أنحاء العالم، للدراسة في مختلف التخصصات.
> العميد محمد بن عبد الله البسامي، مدير الإدارة العامة للمرور في السعودية، صدر أمر سامٍ بترقيته إلى رتبة لواء. وكان البسامي قد تم تعيينه مديرا عاماً للمرور في أكتوبر العام الماضي بعد أن تدرج في العديد من المناصب الأمنية القيادية في مرور الرياض مثل قيادة قوة المواكب في منطقة الرياض وإدارة الحج والعمرة في وزارة الداخلية.
> الدكتور صالح الخرابشة، وزير الطاقة والثروة المعدنية في الأردن، افتتح المعرض الأول للمشروعات الريادية في حاضنة الأعمال بجامعة عمان العربية. وأكد أهمية المعرض في تحفيز الشباب وطلبة الجامعات الأردنية على الإبداع والابتكار والتميز، وإمكانية ربط هذه المشروعات الإبداعية بتطوير الاقتصاد الوطني، منوهاً بأن الشباب هم ثروة الأردن الحقيقية، وأن الحكومة تشجع عملية الإبداع والابتكار، وهو ما حقق كثيراً من النجاحات في بعض القطاعات، بفضل تكاملية الأدوار بين مختلف الجهات.
> حسين الأعرج، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، افتتح ورشة عمل تخصصية ومهمة حول تطوير بند الإقراض في صندوق تطوير وإقراض البلديات، والمنظمة من قبل الصندوق وبالتعاون مع البنك الدولي، وبمشاركة ممثلين عن الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية، والقطاع الخاص والوزارات ذات العلاقة، وخبراء دوليين في مجال الإقراض. وشدد الأعرج على أهمية تحقيق الاستدامة المالية للهيئات المحلية كافة، مشيراً إلى سعي الوزارة الدؤوب لتوفير الدعم المالي لإقامة وتنفيذ مشروعات تنموية تطويرية تهدف بالأساس لتعزيز صمود المواطنين وتثبيتهم في أراضيهم.
> عبد السلام حارب عبيد الرميثي، سفير الإمارات لدى جمهورية مونتينغرو، قدم أوراق اعتماده سفيراً غير مقيم لدى جمهورية كوسوفا للرئيس الكوسوفي، هاشم تاتشي، وذلك في المبنى الرئاسي في العاصمة الكوسوفية بريشتينا، ‎وعبر السفير عن اعتزازه ليكون سفيراً للدولة لدى كوسوفا، مثمناً العلاقات الثنائية القوية التي تجمع بين البلدين الصديقين، مؤكداً أنه سيعمل كل ما بوسعه لمواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين ودفعها إلى آفاق أرحب.
> الدكتور نبيل بن محمد العامودي، وزير النقل السعودي، التقى سفير البحرين في الرياض، الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية عن العلاقات المتينة التي تجمع الدولتين. ونقل السفير خلال اللقاء تحيات وتقدير وزير المواصلات والاتصالات بالبحرين، المهندس كمال بن أحمد بن محمد، وسلّم دعوة للوزير لحضور معرض البحرين الدولي للطيران الذي سيعقد في الفترة ما بين 14 - 16 نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الجاري، بتنظيم من وزارة المواصلات والاتصالات بالبحرين.
> هشام بن محمد الجودر، وزير شؤون الشباب والرياضة البحريني، رعى الحفل الذي أقامه نادي مدينة عيسى لتدشين كتاب «إضاءات في حياة المغربي» للمؤلف مبارك عبد الله المغربي، الذي يوثق مسيرته العملية في مختلف الجوانب. وقال الوزير: «يسرني أن أرعى تدشين الكتاب الذي يحمل بين طياته مسيرة رجل من رجالات البحرين المشهود لهم بالعطاء والتفاني في خدمة الوطن وشبابه، وكان مثالاً رائعاً في مجال الحركة الشبابية والرياضية، عطفاً على دوره الواضح في العطاء الاجتماعي والثقافي».
> شريف فتحي، وزير الطيران المدني المصري، استقبل مامادو مانجارا، سفير جمهورية مالي في القاهرة، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال الطيران المدني، وخلال اللقاء تم بحث آلية تطوير اتفاقية النقل الجوي بين مصر ودولة مالي. وأعرب السفير عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكداً على تطلع بلاده لتعزيز سبل التعاون مع مصر في مختلف مجالات وأنشطة الطيران المدني، والاستفادة من الخبرة المصرية في هذا المجال.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».