عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، ألقى محاضرة ضمن النشاط الثقافي المصاحب لفعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة «الجنادرية 32»، بعنوان «مصادر التشريع وأثره في توحيد الأمة». وقال الوزير إن القرآن الكريم والسنة النبوية هما مصدرا التشريع الإسلامي اللذان تجمع عليهما الأمة الإسلامية، مضيفاً أن الأمة الإسلامية نهضت عندما اعتمدت إقرار مصادر الشريعة في نهجها القويم الرباني.
> الدكتور أحمد بلال عثمان، وزير الإعلام السوداني، التقى مايكل أرون، السفير البريطاني في الخرطوم، حيث أكد السفير دعم بلاده لعملية السلام في السودان، مشيراً إلى أهمية تحقيق السلام في السودان بصفة خاصة، والمنطقة الأفريقية بصفة عامة. كما تطرق اللقاء لبحث إمكانية عودة إذاعة «BBC» عبر راديو «FM» إلى السودان، حيث أكد عثمان حرص الوزارة على تذليل كافة العقبات التي تواجه العمل الصحافي بالبلاد.
> ستيفان روماتيه، السفير الفرنسي في القاهرة، افتتح فعاليات مهرجان سرد وكتابة البحر المتوسط، في نسخته السابعة بالإسكندرية. وقال السفير إن المهرجان يستهدف التركيز على أن الإسكندرية تكون العاصمة الكبرى للثقافة كعروس البحر المتوسط، في وجود 20 من أشهر الكتاب الفرنسيين الذي يمثل وجودهم أهمية كبيرة، بما يؤكد أن الإسكندرية لها عامل جذب حافظت عليه على مدار السنوات، مؤكداً أن الثقافة تلعب دوراً رئيسياً في تقارب الشعبين.
> فيض محمد عثمان، وزير الإرشاد والحج والأوقاف بجمهورية أفغانستان، بحث خلال لقائه مع رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا، الدكتور رأفت بن إسماعيل بدر، كثيراً من الموضوعات المتعلقة بالخدمات التي ستوفرها المؤسسة خلال موسم حج هذا العام للحجاج الأفغان، البالغ عددهم أكثر من 30 ألف حاج. وأشاد عثمان بالخدمات التي تقدمها المملكة لحجاج بيت الله الحرام، منذ قدومهم إلى الديار المقدسة حتى عودتهم إلى أوطانهم.
> سونغ آي قوه، سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، استقبله اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء. وشكر السفير المحافظ لمساعدته ودعمه، واستضافة شرم الشيخ لمهرجان عيد الربيع الصيني، قائلاً إن ما رآه يعطي مؤشراً إيجابياً على أن شرم الشيخ في ازدهار، مشيراً إلى أن الحفل تم نقله على الهواء مباشرة لمدة ساعة كاملة عبر شاشة التلفزيون الصيني، ليشاهده الملايين من الصينيين في وقت إقامته نفسه. وهنأه المحافظ بالعام القمري الصيني الجديد، ونجاح فعاليات الاحتفال بعيد الربيع الصيني بشرم الشيخ.
> أحمد بن إبراهيم الملا، رئيس مجلس النواب البحريني، استقبل كاظم السعيد، رئيس جمعية البحرين للمعارض والمؤتمرات. وقال الملا إن البحرين تملك مقومات النجاح والتميز في صناعة المعارض والمؤتمرات في كافة الاختصاصات والمجالات والقطاعات، التي من شأنها تحقيق الفائدة الكبرى للاقتصاد الوطني، وإبراز ما تحقق في المشروع الإصلاحي، بجانب تعزيز علاقات التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، مؤكداً أن صناعة المعارض والمؤتمرات في المملكة حققت تطوراً كبيراً.
> الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استقبل ماري تيوي نياني، وزير التعليم السنغالي، خلال زيارته للقاهرة، حيث نقل الوزير تحيات رئيس جمهورية السنغال والشعب السنغالي للطيب، معرباً عن تقدير بلاده للرعاية الكبيرة التي يلقاها مئات الطلاب السنغاليين الدارسين في الأزهر الشريف، ولإرسال البعثات الأزهرية إلى السنغال، مبيناً أن منهج الأزهر هو الذي حافظ على الاستقرار والتعايش بين أبناء السنغال، وحصّن الشباب من الانجرار للتنظيمات الإرهابية، أو الانخداع بأي أفكار منحرفة تخالف منهج الأزهر الشريف.
> كو هيون مو، سفير جمهورية كوريا الجنوبية في المنامة، استقبلته الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، حيث تبادل الطرفان سبل التعاون المشترك وتعزيز أدوات التبادل الثقافي ما بين البلدين. وثمنت الشيخة مي العلاقات الثقافية ما بين كوريا الجنوبية والبحرين، كما أطلعت السفير الكوري على آخر تطورات الحراك الثقافي في المملكة، موضحة أن الهيئة تنجز هذا العام فعاليات مستمرة ومتواصلة، مستوحاة من المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية 2018.
> الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، أشادت بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ46 لتأسيس المجلس التي تحل في الـ12 من فبراير (شباط) من كل عام، بالدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة للمجلس خلال مسيرته المتواصلة، مضيفة أن المجلس - بدبلوماسيته البرلمانية ودوره التشريعي والرقابي - بات دعامة أساسية وركيزة حيوية من دعائم وركائز خطط التنمية الشاملة، والرؤى الاستراتيجية التي تستهدف الانطلاق نحو التنافسية العالمية في القرن الـ21.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».