عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الأمير خالد بن عبد العزيز بن عيّاف، وزير الحرس الوطني السعودي رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية)، استقبل في مكتبه وزيرة خارجية جمهورية الهند، سوشما سواراج. وجرى خلال اللقاء، الذي حضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الهند الدكتور سعود بن محمد الساطي، وسفير الهند لدى المملكة أحمد جاويد، تبادل الأحاديث الودية، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، كما تطرق الاجتماع إلى مشاركة الهند بصفتها الدولة الضيف هذا العام في المهرجان.
> الدكتور علي بن مسعود السنيدي، وزير التجارة والصناعة بسلطنة عمان، استقبل بمكتبه غوستافو ليتي، وزير التجارة والصناعة بجمهورية بارغواي. وتم خلال المقابلة مناقشة إمكانية استيراد اللحوم والأعلاف الحيوانية من بارغواي، وتصدير سماد اليوريا والمحروقات إليها، كما تم التطرق إلى التعاون في مجال المواصفات والمقاييس، وتعزيز التجارة بين البلدين باستخدام الموانئ العمانية. يذكر أن غوستافو يزور السلطنة حالياً لبحث سبل التعاون التجاري بين البلدين، وعقد لقاءات مع المسؤولين ورجال الأعمال العمانيين.
> الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير الإمارات في آستانة، التقى خيرات كوجامجاروف، النائب العام في جمهورية كازاخستان. وبحث الطرفان، خلال اللقاء، سبل دعم وتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات القانونية والقضائية. وأكد السفير أن دولة الإمارات تولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات الثنائية مع جمهورية كازاخستان في المجالات كافة، بما في ذلك المسائل القانونية والقضائية، مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات بين السلطات المختصة في كلا البلدين.
> الدكتور أحمد زبين مبارك عطية، وزير الأوقاف والإرشاد بجمهورية اليمن، استقبله وزير الحج والعمرة السعودي، الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن. وأعرب عطية عن شكره وتقديره للمملكة على جهودها في خدمة ضيوف الرحمن، وعلى ما قدمته وتقدمه من خدمات ورعاية واهتمام للحجاج والمعتمرين والزوار من كل أنحاء العالم الإسلامي، مشيداً بالجهود التي تبذلها وزارة الحج وكل المؤسسات الرسمية والأهلية ذات العلاقة بموسم الحج، ودورها في تقديم أعلى مستوى من الخدمات لراحة الحجاج.
> بان ويفانج، السفير الصيني في عمّان، حضر الحفل الفني لفرقة التهليل للموسيقى الشعبية الصينية، الذي أقامته السفارة بالتعاون مع وزارة الثقافة الأردنية، في المركز الثقافي الملكي بمناسبة رأس السنة القمرية الصينية الجديدة وعيد الربيع الصيني. وقال السفير إن الثقافة العربية والصينية لديهما كثير من العوامل المشتركة، لافتاً إلى أن العلاقات الصينية الأردنية بشكل خاص تشهد تقدماً ملحوظاً، لا سيما بعد الاتفاقية التي وقعها البلدان الصديقان الشهر الماضي لإقامة مركز ثقافي صيني في عمان لتعزيز سبل التعاون الثقافي.
> الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح، سفير دولة الكويت لدى السعودية، زار ومحافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، الدكتور سعد بن عثمان القصبي، متحف عبد الرحمن الضويحي للتراث الشعبي بالزلفي، حيث تجولا بداخله، واطلعا على مقتنياته، كما استمعا إلى شرح عن تاريخ المتحف، وأهم القطع التراثية والتاريخية التي يضمها. وأبدى الشيخ ثامر إعجابه بما شاهده من اهتمام بالغ بالتراث وحياة الأجداد بالمتحف، مثمناً دوره في حفظ تاريخ وتراث المنطقة.
> محمد الأعرج، وزير الثقافة المغربي، استقبل وزيرة الثقافة المصرية، دكتورة إيناس عبد الدايم، التي تزور المغرب حالياً لحضور افتتاح الدورة الـ24 من المعرض الدولي للنشر والكتاب بمدينة الدار البيضاء، التي تحل مصر عليها ضيف شرف. ونوه الأعرج بالطابع المميز للعلاقات الثقافية المغربية المصرية، الذي انعكس من خلال اختيار مصر ضيف شرف هذه الدورة، مضيفاً أنه جارٍ التنسيق والترتيب لإقامة فعاليات ثقافية مشتركة خلال الاحتفال بمدينة «وجدة» عاصمة للثقافة العربية في 2018.
> نيل هوكنز، السفير الأسترالي في القاهرة، قام بزيارة إلى معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ49، وتفقد عدداً من أجنحة دور النشر والمكتبات المشاركة، حيث يشارك بالمعرض أكثر من 849 ناشراً من 27 دولة عربية وأجنبية، واصفاً المعرض بالحدث المهم في العالم العربي. كما حرص السفير على زيارة جناح المملكة العربية السعودية الذي يلقى إقبالاً كبيراً من جانب زوار المعرض، حيث تجول في أروقة الجناح، ودور النشر المشاركة، وأماكن العرض والمجسمات التي يضمها.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».