عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وزير الحج والعمرة السعودي، استقبل في مكتبه بالرياض سفير جمهورية غانا لدى المملكة، الحاج طاهر بيمباني، وسفير السنغال لدى المملكة، الشيخ التيجاني. وأشاد السفيران بالعناية الفائقة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بضيوف الرحمن، منوهين بالخدمات الجليلة التي تقدمها حكومة المملكة للحجاج والعمار والزوار من كل أنحاء العالم الإسلامي، مؤكدين أن غانا والسنغال، حكومة وشعباً، يرفعون شكرهم وتقديرهم الكبيرين للحكومة السعودية على كريم الرعاية والعناية بضيوف الرحمن.
> الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، شاركت في افتتاح فعاليات مبادرة «فن جدة 21.39»، في نسختها الخامسة بالسعودية، بتنظيم من المجلس الفني السعودي. وأكدت الشيخة مي أن المبادرات الثقافية، مثل فن جدّة، من شأنها أن تجعل من الأوطان محاور للإنتاج الحضاري والثقافي، مشيدة بالمجلس الفني السعودي، وجهوده في دعم حركة الإبداع والفن التشكيلي محلياً، وعمله على صناعة تبادل ثقافي وحضاري بين السعودية والعالم.
> خالد الشوابكة، السفير الأردني لدى فلسطين، منحه رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، وسام نجمة القدس، تقديراً لدوره في تعزيز علاقات الأخوة الأردنية الفلسطينية. وجاء ذلك خلال استقبال الرئيس السفيرَ الأردني في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، الذي جاء مودعاً بمناسبة انتهاء مهامه في فلسطين، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي.
> الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة، أقام مأدبة عشاء احتفالاً بمرور 50 عاماً على تأسيس قوة دفاع البحرين، ومرور 70 عاماً على العلاقات العسكرية البحرينية الأميركية، حضرها وكيل وزارة البحرية الأميركي توماس مودلي، والأدميرال الأميركي كيفن دونكان، قائد الأسطول الخامس السابق. واستعرض السفير خلال كلمته الإنجازات الكثيرة التي حققتها قوة دفاع البحرين في ظل الرؤية الحكيمة والرعاية الكريمة من ملك البحرين حتى أصبحت مثالاً يحتذى به في الاحترافية والفاعلية والجاهزية القتالية.
> الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، التقى بمقر المركز في الرياض سفيرَ الجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى المملكة، حمادي ولد أميمو. وأثنى السفير على ما قدمته حكومة المملكة من خلال المركز لبلاده، خصوصاً المساعدات التي يقدمها المركز للمنكوبين في موريتانيا جراء موجة الجفاف التي اجتاحت البلاد، وما يبذله من جهود إنسانية لمختلف دول العالم دون تمييز.
> غازي عبد الله سالم المهري، سفير الإمارات في أديس أبابا، وضع وعثماني يوسف مندوها، سفير جمهورية جزر القمر الاتحادية لدى إثيوبيا، حجر أساس لسفارة جزر القمر في أديس أبابا، وذلك بتمويل من الإمارات، من خلال تغطية التكلفة الكلية لتشييد المقر الجديد للسفارة، ضمن برنامج المساعدات الخارجية للدولة. وأعرب عثماني عن بالغ شكره وتقديره للمبادرة السامية الكريمة من قبل الإمارات لتمويل مشروع تشييد المقر الخاص بسفارة بلاده في أديس أبابا، التي تدل على عمق العلاقات الإماراتية بجزر القمر.
> نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام، استقبل بمكتبه في قصر القضيبية أحمد رشيد خطابي، سفير المملكة المغربية في المنامة. وأعرب السفير المغربي عن اعتزازه بعمق العلاقات الأخوية الوطيدة بين المملكتين الشقيقتين، وما وصلت إليه من مستوى متميز على كل المستويات، بينما أثنى الحمر على الجهود الطيبة التي يوالي بذلها السفير المغربي لدعم وتعزيز العلاقات البحرينية المغربية، وتنمية آفاق التعاون الثنائي المشترك لكل ما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
> جواد عواد، وزير الصحة الفلسطيني، بحث خلال لقائه مع المدير الجديد لبعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأراضي الفلسطينية، ديفيد كسني، والوفد المرافق له، سبل تعزيز التعاون المشترك. وأعرب الوزير عن تقديره لعمل الصليب الأحمر، وجهوده المشكورة في دعم ومساندة وزارة الصحة، داعياً إلى مزيد من العمل والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وإلزامها باحترام المعاهدات والمواثيق الدولية بما يتعلق بحماية الطواقم الطبية، وحرية حركة سيارات الإسعاف والمسعفين، ووقف الاعتداءات بحق المراكز والمستشفيات الفلسطينية.
> سانجاي باتتشاريا، سفير الهند في القاهرة، شارك في ندوة «العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الهند ومصر»، التي نظمها اتحاد الصناعات المصرية، وقال إن الاستثمارات الهندية في مصر ازدادت في السنوات الأخيرة في ضوء الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الحكومة، والإمكانات المتنوعة التي تتمتع بها مصر، لافتاً إلى أن الاستثمارات الهندية في مصر بلغت نحو 3 مليارات دولار من خلال 50 شركة، مؤكداً أن مصر أحد أهم الشركاء التجاريين للهند في المنطقة العربية وأفريقيا.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».