عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، المستشار في الديوان الملكي إمام وخطيب المسجد الحرام، استقبله محمد الناصر، رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، بقصر باردو بالعاصمة تونس. وأكد «الناصر» خلال اللقاء، عمق روابط الأخوّة الوثيقة ومتانة التعاون بين البلدين، مبرزاً أهمية العمل المشترك بين البلدين الشقيقين وزيادة دعمه في مختلف المجالات. من جانبه، أكد «صالح» حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، على تعزيز التعاون بين البلدين على جميع الأصعدة.
> الدكتور فوزي بن عبد الغني بخاري، الملحق الثقافي السعودي في كندا، كرّم جامعة كارلتون، لاستضافتها معرض الخط العربي وفنونه ضمن فعاليات الأيام الثقافية للاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية. وقال «بخاري» إن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية تأتي ضمن الجهود الذي تبذلها الملحقية لتوطيد العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين. وتم تسليم هدية تذكارية بالخط العربي لممثلة جامعة كارلتون، شانون كلارك، في أثناء عرض اللوحات الفنية للمعرض، للخطاط السعودي سراج رضا علاف.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، شهدت إعادة تشغيل المسرح القومي بعرض «اضحك لما تموت» تأليف لينين الرملي، وإخراج عصام السيد، بطولة نبيل الحلفاوي، ومحمود الجندي، وسلوى عثمان. وقالت «عبد الدايم» إن إعادة افتتاح المسرح القومي يعد انتصاراً جديداً للثقافة والفنون الهادفة، وقد جاء بعد تذليل العقبات التي واجهته ووضع حل نهائي لها، مؤكدة أن المسرح القومي إحدى العلامات البارزة في الثقافة المصرية واحتضنت جدرانه الكثير من روائع الأعمال.
> غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، عقدت مائدة مستديرة في نيويورك، على هامش الدورة الـ56 للجنة التنمية الاجتماعية، لمناقشة أفضل التجارب والممارسات الدولية لتحقيق الحماية الاجتماعية، بمشاركة أكثر من 120 مشاركاً من دول مختلفة، منهم وزراء أفارقة ومن دول شرق آسيا، إضافة إلى المجموعة العربية بالأمم المتحدة، بتنظيم من المندوبية المصرية بالأمم المتحدة بالتعاون مع الصين. واستعرضت «والي» الجهود المصرية في التنمية الاجتماعية، وسياسات الحماية التي انتهجتها الحكومة، ومعايير نجاح كل برامج الحماية دولياً.
> جمعة مبارك الجنيبي، سفير الإمارات لدى مصر، استقبل المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، نجل الرئيس المصري الأسبق، الذي قدم واجب العزاء في وفاة المغفور لها الشيخة حصة بنت محمد آل نهيان، والدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته. وأعرب السفير عن خالص تقديره للفتة الكريمة من جانب المهندس عبد الحكيم، مؤكداً عمق العلاقات التي تربط قيادة وشعب البلدين الشقيقين.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، افتتح معرض «من برشلونة إلى أبوظبي» الذي يقام في منارة السعديات بأبوظبي، بمشاركة 72 فناناً بينهم 20 فناناً إماراتياً، بحضور عدد من السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى الدولة. وقام الوزير بقص شريط الافتتاح مع هدى إبراهيم الخميس كانو، مؤسسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، ثم تجول في المعرض الذي يحتوي على أعمال فنية من «متحف برشلونة للفن المعاصر».
> محمد صالح الذويخ، سفير الكويت بالقاهرة، زار برفقة الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، معسكر الوافدين بالإسكندرية. وقال السفير إن العلاقات المصرية الكويتية بدأت بالعلم والثقافة، وليست بالعلاقات الاقتصادية والسياسية، وذلك في بداية القرن الـ19، عندما جاءت وفود مصرية إلى الأراضي الكويتية لنشر العلم والثقافة، مضيفاً أن الأزهر له دور كبير في هذه العلاقة، وللعلماء المصريين دور كبير في توطيد هذه العلاقة، مؤكداً أن التعاون القائم بين البلدين مستمر حتى الآن في جميع المجالات.
> لمينة بنت القطب ولد أممة، وزيرة الزراعة الموريتانية، استقبلت عيسى عبد الله مسعود الكلباني، سفير الإمارات لدى نواكشوط. جرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون بين البلدين بمجال الزراعة وسبل تعزيز الشراكة بينهما في هذا الشأن في ظل رغبة عدد من المستثمرين الإماراتيين بالدخول إلى هذا القطاع في موريتانيا. ورحبت الوزيرة الموريتانية بالمستثمرين الإماراتيين، مؤكدة ثقتها بنجاحهم في موريتانيا.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».