عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبد الله، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، بحث خلال لقائه مع السفير الياباني المعين حديثاً في عمّان، هيديناو ياناغي، آفاق التعاون بين البلدين وعدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأعرب الأمير خالد عن اعتزازه بمستوى العلاقات المتينة التي تجمع بين البلدين، مؤكداً حرص المملكة العربية السعودية على التواصل مع جميع دول العالم، وتمنى للسفير ياناغي التوفيق في أداء مهام عمله.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم في البحرين، استقبل الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إسيسكو)، والذي قام بإهداء الوزير درعاً بمناسبة الاحتفاء بالمحرق عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2018. وأشاد الوزير بالتعاون الدائم للمنظمة مع الوزارة في مختلف المجالات، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على تنظيم ملتقى تربوي لمسؤولي المناهج ومعدّي المقررات الدراسية حول التحويل الرقمي للمناهج والمقررات المدرسية.
> الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي، السفير البحريني لدى سلطنة عمان، قدم نسخة من أوراق اعتماده إلى يوسف بن علوي، وزير خارجية سلطنة عمان. ورحب «علوي» بسفير مملكة البحرين المعين لدى السلطنة، مشيداً بالعلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، متمنياً للسفير كل التوفيق والنجاح في مهام عمله الدبلوماسي الجديد بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين. من جانبه، أعرب «الكعبي» عن اعتزازه وتقديره للعلاقات الأخوية الراسخة التي تربط بين البلدين.
> الدكتور راشد العفاري، القائم بأعمال سفارة الإمارات لدى جمهورية موزمبيق، التقى كارلوس بونيتي مارتينيو، وزير الأشغال العامة والإسكان والموارد المائية بمقر الوزارة في مابوتو. وأكد «العفاري» اهتمام حكومة بلاده بتطوير العلاقات مع موزمبيق على الأصعدة كافة، مثمناً رعاية واهتمام رئيس الجمهورية بالتعاون الاقتصادي مع الإمارات وبتعزيز العلاقات الثنائية. بينما أكد الوزير الموزمبيقي استعداد الوزارة لتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين من خلال التعاون في مجالات التنمية.
> عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات، بحث خلال لقائه مع نظيره الفنلندي، بيركو ماتيلا، سبل تطوير التعاون المشترك. جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى على هامش فعاليات معرض ومؤتمر «الصحة العربي 2018» المقام بمركز دبي التجاري العالمي للمؤتمرات. وأكد العويس حرص بلاده على استقطاب أحدث الحلول الصحية وطرح المبادرات المبتكرة والاستثمار في مستقبل الرعاية الصحية وتطبيق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة في مجال الصحة.
> أحمد بن عبد العزيز قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين في القاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عميد السلك الدبلوماسي العربي، أقام الأمسية الثقافية «رياض النيل»، وكان ضيف الشرف وزير الآثار الأسبق، الدكتور زاهي حواس، الذي ألقى محاضرة بعنوان «التراث السعودي الأثري والآثار المصرية». وقال قطان إن المدهش للجميع هو كمية وتنوع الآثار الموجودة في المملكة، وتوجهها للاهتمام بهذه الآثار وإظهارها ليتعرف عليها العالم أجمع.
> نبيه شقم، وزير الثقافة الأردني، كرم الفائزين في المراكز الأولى لمسابقة «مشروع تلاقي» لإنتاج المواد الإعلامية لطلبة الجامعات، والذي نظمته وزارة الثقافة بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الفني في الأردن. وأكد «شقم» أهمية هذه المشروعات التي تبحث عن بذور الإبداع وتعيد تأهيلها وتقديمها، وذلك في سياق دور الوزارة في صقل شخصية وتنمية إبداعات الشباب في مواجهة التطرف والإرهاب وتحصين المجتمعات من الاختراقات التي تؤثر فيه.
> إيفان سوركوس، سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، استقبله الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب المصري، مع عدد من سفراء دول الاتحاد في القاهرة، حيث أكد «عبد العال» عمق الروابط التاريخية التي تربط مصر بالاتحاد الأوروبي، واستعرض الأوضاع في مصر والتحديات التي تواجه الدولة المصرية، والتي يتمثل أبرزها في مكافحة الإرهاب. فيما أكد «سوركوس» أن مصر تُعد شريكاً استراتيجياً لا غنى عنه للاتحاد الأوروبي، مشيداً بالجهود المصرية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».