عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، استقبل بيتر ماورير، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بمقر المركز في الرياض. وجرى خلال اللقاء بحث البرامج المشتركة بين الجانبين، فيما يخص العمل الإنساني والإغاثي بشكل عام، وبالأخص ما يتعلق بالوضع اليمني والسوري، وأهمية الشراكة بين الجانبين، وفتح آفاق جديدة من خلال التوسع في البرامج المشتركة، خصوصاً في اليمن وسوريا وميانمار.
> الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، شارك في حلقة نقاشية بالجناح السعودي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حول «دور الفهم الصحيح للسنة والسيرة النبوية في مواجهة التطرف والغلو». وأعرب الوزير عن سعادته لزيارة جناح السعودية، داعياً الله أن يحفظ المملكة، شعباً وملكاً، ومشيراً إلى أن العلاقة بين مصر والسعودية تتجاوز الأخوة إلى التلاقي في كل المجالات، فهما جناح الأمة التي لا تستطيع أن تطير بجناح واحد.
> محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال بالمملكة المغربية، التقى على هامش زيارته للمنامة للمشاركة في احتفال اختيار المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2018، علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام في البحرين. وأشاد الرميحي بالعلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، مؤكداً ترحيب الوزارة بتعزيز سبل التعاون والتنسيق الإعلامي بين البلدين الشقيقين، لا سيما في مجال الإعلام المرئي والمسموع.
> نورلان نيغما تولين، رئيس مجلس النواب بجمهورية كازاخستان، التقى الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير الإمارات في آستانة. وأشاد رئيس مجلس النواب بالزيارة الرسمية التي قام بها نور سلطان نزارباييف، رئيس جمهورية كازاخستان، إلى الإمارات، في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، التي ساهمت في تطوير العلاقات، ورفع التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين إلى مستويات أعلى.
> غانم بن فضل البوعينين، وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب في البحرين، استقبل في مكتبه السفير فؤاد صادق البحارنة، وذلك بمناسبة تعيينه سفيراً للمملكة لدى الجزائر. وأعرب البوعينين عن خالص تهانيه إلى السفير البحارنة على الثقة الملكية السامية بتعيينه سفيراً للبحرين في الجزائر، متمنياً التوفيق والسداد في مهام عمله. ومن جانبه، أعرب السفير عن خالص شكره وتقديره للوزير على تعاونه الدائم ودعمه لرؤساء البعثات الدبلوماسية للمملكة في مختلف أنحاء العالم.
> الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، افتتح مشروع ترميم مقعد الأمير ماماي السيفي، المطل على ميدان بيت القاضي بمنطقة الجمالية، وذلك بحضور عدد من البعثات الأجنبية وقيادات الوزارة. وتضمنت الاحتفالات عروضاً شعبية لفرق المزمار البلدي والتنورة. ويأتي مشروع ترميم مقعد الأمير ماماي ضمن أعمال مشروع ترميم 7 مبانٍ أثرية في إطار الحملة القومية التي دشنتها وزارة الآثار عام 2015 لإنقاذ 100 مبنى أثري بالقاهرة التاريخية.
> جون كاسن، السفير البريطاني في القاهرة، هنأ لاعب المنتخب الوطني المصري ونادي الزمالك علي جبر، على انضمامه لصفوف نادي ويست برومتيش ألبيون الإنجليزي. وكتب كاسن على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «المصريين في كل حتة في الدوري، أهلاً وسهلاً يا علي جبر».
> أحمد بن يونس البراك، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان، افتتح في طوكيو معرض «طرق التجارة في الجزيرة العربية.. روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور»، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المتحف الوطني الياباني. وقال السفير إن المعرض يعد أول معرض ثقافي حضاري بهذا الحجم يقام في اليابان، ويمثل حجر أساس لتقديم السعودية بوصفها دولة ذات حضارة وتاريخ عريق وحضور عالمي مهم.
> الدكتور عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، كرّم عالم المصريات وزير الآثار الأسبق زاهي حواس، تقديراً لقيمته العلمية والثقافية، محلياً وعالمياً، ولجهوده في نشر الثقافة بالعالم. وكان ميهوبي قد كرم بجانب حواس، المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، والناشر إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة مجموعة الشروق، والدكتور عبد الواحد الوكيل وزير الثقافة الأسبق، ومنحهم درع الجزائر.
> محمد صبحي، الفنان المصري، فاز بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي في دورتها الثانية عشرة 2018، تقديراً لتجربته الإبداعية الثرية، وتثميناً لدوره المشهود في تطوير وإغناء الحركة المسرحية العربيّة، خلال أكثر من أربعة عقود، وعبر كثير من العروض المبدعة الراسخة في ذاكرة جمهور المسرح. وقال رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، عبد الله العويس، إن صبحي رمز للفنان المسرحي المثقف المستنير الجدير بالتقدير والاحترام.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».