عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أحمد بن إبراهيم الملا، رئيس مجلس النواب البحريني، استقبل جافيد مالك، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى المنامة، بمناسبة انتهاء فترة عمله. وأكد الملا الدعم البرلماني لتعزيز العلاقات البحرينية الباكستانية، وما تشهده من تطور متميز في التعاون بمختلف المجالات والقطاعات، مشيراً إلى أن مجلس النواب البحريني والبرلمان الباكستاني أكدا التنسيق والتشاور الدائم في القضايا الثنائية من خلال لجنة الصداقة المشتركة، والتنسيق المتواصل خلال المشاركات في المؤتمرات البرلمانية الآسيوية والدولية.
> نبيل بن يعقوب الحمر، مستشار ملك البحرين لشؤون الإعلام، استقبل عبد الرضا عبد الله خوري، سفير الإمارات بالمنامة، حيث أشاد خوري بعمق ومتانة العلاقات المتميزة والصلات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، متمنياً لهذه العلاقات مزيداً من التقدم والازدهار. من جهته، أعرب المستشار الإعلامي عن اعتزازه بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات البحرينية الإماراتية، بجهود السفير الإماراتي في تطوير هذه العلاقات وتعزيز التعاون والتنسيق الثنائي المشترك في المجالات كافة.
> صقر ناصر الريسي، سفير الإمارات لدى الجمهورية الإيطالية، التقى نيكولا لاتوري، رئيس لجنة شؤون الدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي، حيث تبادل الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات كافة. وأكد الريسي متانة العلاقات الأخوية والاستراتيجية التي تربط الإمارات بالجمهورية الإيطالية. فيما أعرب لاتوري عن إيمانه التام بأهمية دولة الإمارات في المنطقة، لما لها من رؤية واضحة فيما تتخذ من سياسة التقدم والتحديث المستمر واحترام الآخر مساراً يحتذى به.
> الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، استقبل في مكتبه بجدة، الممثل الدائم الجديد لجمهورية أفغانستان الإسلامية لدى المنظمة، السفير محمد والي نعيمي. وقدم السفير نعيمي للأمين العام أوراق اعتماده ممثلاً دائماً لبلده لدى المنظمة وأجهزتها المتفرعة، مؤكداً التزام بلده بأهداف المنظمة وبرامجها وأنشطتها، والتعاون على نحو وثيق للغاية مع الأمانة العامة للمنظمة.
> حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي، سفير الإمارات في إسلام آباد، التقى السيناتور ميان رضا رباني، رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني. واستعرض الزعابي أوجه العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات لا سيما العلاقات البرلمانية بين مجلس الشيوخ الباكستاني والمجلس الوطني الاتحادي، داعياً إلى تفعيل دور لجنتي الصداقة البرلمانية الإماراتية الباكستانية.
> تشن شينغ تشونغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى فلسطين، استقبله رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، في مكتبه برام الله، بمناسبة انتهاء مهامه الرسمية، وذلك بحضور وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة. وثمن رئيس الوزراء، دور السفير الصيني خلال فترة عمله في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، على صعيد العديد من القطاعات، متمنياً له التوفيق في حياته العملية والشخصية.
> الدكتور نبيل بن محمد العامودي، وزير النقل السعودي، استقبل في الرياض، وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة والطاقة الياباني، هيروشيغي سيكو، بحضور سفير اليابان لدى المملكة تسوكاساايمور. وجرى خلال اللقاء، الذي عقد على هامش منتدى الأعمال السعودي الياباني، بحث مجالات الشراكة في تطوير منظومة النقل السعودية، الداعمة لـ«رؤية المملكة 2030»، وتوسيع فرص الاستثمار وتبادل الخبرات بين البلدين، وقدّم العامودي شكره للهيئة العامة للاستثمار نظير جهودها من أجل تحسين بيئة أداء الأعمال في المملكة، وخلق فرص واعدة للاستثمارات الأجنبية والمحلية.
> مروان حمادة، وزير التربية والتعليم العالي اللبناني، تفقد بصحبة الوزير السابق نقولا صحناوي وعدد من التربويين مشاريع أنجزها تلامذة من عشر مدارس رسمية ومهنية رسمية تتعلق باستخدام التكنولوجيا الرقمية في إطار مشروع البرمجة والتصنيع «Code - Maker» الذي تنفذه الوزارة بدعم من الجمعية التربوية الدولية ومؤسسة منى بسترس. وتوقف حمادة أمام كل مشروع واستمع من التلامذة المشاركين في إنجازه إلى الشروح والأهداف التي أدت إلى نشوء الفكرة ووسائل تنفيذها.
> جيامباولو كانتيني، سفير إيطاليا بالقاهرة، استقبله الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وذلك بمقر الوزارة. وأشاد عبد الغفار بالعلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وإيطاليا، مؤكداً قوة العلاقات العلمية والتعليمية بين البلدين. ومن جانبه، أكد السفير توجه الحكومة الإيطالية على دفع وتشجيع التعاون الثنائي مع مصر.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».