عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> السفير سعد بن محمد العريفي، المندوب الدائم للسعودية لدى الاتحاد الأوروبي، قدم أرواق اعتماده إلى رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، في مقر المجلس في بروكسل. ونقل السفير العريفي تحيات قيادة وشعب المملكة العربية السعودية لمسؤولي وشعوب الاتحاد الأوروبي، وتمنياته أن تشهد العلاقات السعودية الأوروبية مزيداً من التطور والتقدم في المجالات كافة، في حين حمّله رئيس المجلس الأوروبي تحياته إلى قيادة وشعب المملكة، مثمناً دورها الرائد في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم في البحرين، رئيس مجلس التعليم العالي، استقبل بديوان الوزارة بمدينة عيسى، الدكتور روبرت داتيريخ، نائب رئيس جامعة نورث إيسترن الأميركية، والدكتور راج إيكامبادي، عميد كلية الإدارة بالجامعة. وتم خلال الاجتماع بحث مجالات التعاون المشترك بين الجامعة وقطاع التعليم العالي في البحرين. ورحّب المسؤولان بالجامعة بمدِّ جسور من التعاون المشترك مع قطاع التعليم العالي بالمملكة.
> مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، التقى علي بن أحمد العيسائي، سفير سلطنة عمان في القاهرة، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، بمقر المجلس. وأكد مكرم عمق العلاقات بين مصر وسلطنة عمان، مضيفاً أن البلدين لهما تاريخ مشترك، مشيداً بالدور الناجح الذي قامت به سلطنة عمان في إقامة دولة مسؤولة بدءاً من البروتوكولات إلى التنمية. من جهته، أشاد السفير العماني بدور مصر التاريخي ومساندتها الدائمة لأشقائها العرب.
> الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، افتتحت في مقر المجلس، فعاليات الملتقى البرلماني الدولي لتشريعات طاقة المستقبل تحت عنوان «تعزيز أهداف التنمية المستدامة» ولا سيما الهدف السابع المتعلق بالأطر القانونية والمؤسسية لتفعيل دور القطاع الخاص الذي ينظمه المجلس بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «إيرينا». وأكدت القبيسي، أن هذا الملتقى هو باكورة نشاطات المجلس الوطني الاتحادي مع مستهل «عام زايد» ليتلوه بعد ذلك أسبوع أبوظبي للاستدامة والقمة العالمية لطاقة المستقبل.
> الدكتور وائل عربيات، وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن، رعى حفل تخريج المستوى الثالث المتقدم من معهد الملك عبد الله الثاني لإعداد وتأهيل الأئمة والوعاظ في المركز الثقافي الإسلامي بمسجد الشهيد الملك المؤسس. وقال عربيات: إن الوزارة تشهد اليوم ثورة فكرية اقتصادية أخلاقية علمية من خلال المبادرات التي تطرحها، والتي لاقت في البداية معارضة من بعض الأشخاص، لكن سرعان ما تم الثناء عليها والعودة إليها.
> محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، استقبله رئيس الجمهورية التونسي، الباجي قائد السبسي، في قصر الرئاسة. وعبّر رشاد عن شكره وتقديره للرئيس التونسي على احتضان بلاده فعاليات الدورة الرابعة لمؤتمر الناشرين العرب، وقام بإهداء السبسي درع الاتحاد. من جهته، أكد رئيس تونس على الدور المركزي للثقافة في تطوير الشعوب وتنمية المجتمعات، ودور الناشر العربي في تطوير ذلك.
> الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي، استقبل وفداً طلابياً من جامعة سان فرانسيسكو الأميركية الذي يزور الإمارات حالياً. وأكد الوزير أن الإمارات هي دولة تسامح ودولة مجتمع عالمي ونموذج يحتذى به في الانفتاح على الآخر وتقبله دونما تميز، مشيراً إلى وجود أكثر من 200 جنسية تعيش على أرضها. من جهته، أشاد الدكتور موفق الصيداوي، مدير قسم تحليل وتنظيم المعلومات في كلية إدارة الأعمال بجامعة سان فرانسيسكو بجهود الشيخ نهيان في دعم التعليم والابتكار في مختلف العلوم.
> محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، افتتح الندوة الإقليمية لوزراء الثقافة العرب حول دور الكتاب والنشر في تنمية واقع الثقافة العربية، التي انعقدت في تونس. وأكد الوزير ضرورة الحفاظ على طابع القدس الثقافي والحضاري والتاريخي والديني، والحفاظ على تراثها العظيم الذي هو تراثنا جميعاً، مضيفاً أن القدس عاصمة فلسطين، وكلنا على يقين بأن هذه القضية العادلة سترى النور وتتحقق أماني شعبها، وستلقى كل الدعم والمساندة حتى ذلك الحين.
> زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة في البحرين، دشن «مدينة المهرجان» بخليج البحرين إيذاناً بانطلاق النسخة الرابعة من مهرجان البحرين للتسوق «البحرين تتسوق». وقال الزياني في كلمته: «يسعدنا رعاية إطلاق النسخة الجديدة من مهرجان (البحرين تتسوق)، الساعي لإظهار أفضل ما تقدمه المملكة للزوار والمقيمين في ثلاثة قطاعات السياحة وتجارة التجزئة والمطاعم، ضمن احتفالية ممتعة مليئة بالمفاجآت، ويعزز هذا الحدث الوطني البارز مكانة المملكة كوجهة قريبة ومرحبة يسهل الوصول إليها».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».