عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم السعودي، دشن فعاليات «شتانا ترفيه والحي يحييك»، ضمن أنشطة أندية الحي في نادي الحي بمدرسة هشام بن حكيم بحي الجزيرة بالرياض. كما دشنت وكيل وزارة التعليم، الدكتورة هيا العواد، الفعاليات ذاتها في نادي مدرسة الحي بالمتوسطة 205 بحي الازدهار لاستثمار إجازة منتصف العام الدراسي ببرامج نوعية تخدم الطلبة والطالبات والأسر. وتضم البرامج أنشطة وفعاليات متنوعة تتناسب مع أفراد المجتمع كافة وبمختلف شرائحه وتتسم بالطابع الشعبي.
> الشيخ خالد بن عمر المرهون، وزير الخدمة المدنية في سلطنة عمان، دشن بمكتبه بديوان عام الوزارة، كتاب «أخلاق الوظيفة الحكومية بسلطنة عُمان» الذي أصدره الشيخ الدكتور سليمان بن هلال العلوي المستشار بمعهد الإدارة العامة. وأبدى «المرهون»، أثناء التدشين، سروره بهذا الإصدار الذي يعد إضافة إلى المكتبة العمانية المعنية بالجوانب العملية والوظيفية.
> صبري صيدم، وزير التربية والتعليم العالي في فلسطين، التقى رئيسة المكتب الميداني في الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، كريستينا نتولي. ودعا الوزير إلى توظيف مفاهيم العدالة والنوع الاجتماعي وتكريسها للمساهمة في تحسين نوعية التعليم وتجويد مخرجاته بالمدارس الفلسطينية، مشيداً بالتعاون البناء بين فلسطين وإيطاليا الذي يمتد على مدار سنوات طوال.
> الدكتور غطاس الخوري، وزير الثقافة اللبناني، استقبل في مكتبه في الوزارة، ممثلي شركة «ANTWORK» للبحث في مشروع تعاون بين الوزارة والشركة حول المكتبات العامة الشريكة مع الوزارة ومراكز المطالعة والتنشيط الثقافي «Clac» عبر إدخال مفهوم الحداثة على المكتبات من خلال تقنية خاصة لشركة Ant Work، إضافة إلى وضع برنامج يعمل على تعريف الجمهور بهذه المكتبات وكيفية الاستفادة منها.
> ستنا بابكر بدري، الفنانة التشكيلية السودانية، منحها الرئيس السوداني، عمر البشير، وسام العلم والآداب والفنون الذهبي تقديراً لدورها الرائد في دفع مسيرة تعليم البنات عبر أسلوب ومنهج مؤسس على موروثات وقيم الشعب السوداني ولعطائها وبذلها في مجال الفن التشكيلي والتعليم العام. وأشار الرئيس السوداني إلى أن جهود «بدري» وأسرتها في تعليم البنات نتج عنها ثورة تعليم البنات التي تشهدها البلاد.
> خالد بن هلال بن سعود البوسعيدي، وزير ديوان البلاط السلطاني بسلطنة عمان، ودع الدكتور أنواربك فاضيليانوف، سفير روسيا لدى السلطنة، بمناسبة انتهاء مهام عمله سفيراً لبلاده. تم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية واستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وأعرب السفير عن شكره لـ«البوسعيدي» لما لقيه من تعاون خلال فترة عمله مما سهّل له القيام بمهامه.
> محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، شارك في المؤتمر الدولي الأول للاتحاد العربي للقضاء الإداري المنعقد بالقاهرة. وقال الوزير إن الخطاب الديني ليس بمعزل عن الخطاب القضائي، وإن الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة، مضيفاً أن ضمير القاضي صمام أمان لنفسه أولاً، ثم للمجتمع، ويجب أن يكون القاضي مثقفاً ملماً بفقه الواقع وتحدياته، لأنه يحتاج إلى سعة أفق تدرك كل الأبعاد والتحديات.
> الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، التقى جمال متولي، سفير مصر الجديد لدى ماليزيا، وليلى بهاء الدين، سفيرة مصر الجديدة لدى تايلاند. وهنأ «الطيب» سفيري مصر بماليزيا وتايلاند بمناسبة توليهما مهمتهما الدبلوماسية الجديدة، معرباً عن خالص تمنياته لهما بالتوفيق والنجاح، مؤكدا أن الأزهر على استعداد لتقديم المزيد من الدعم لمسلمي ماليزيا وتايلاند من خلال استيعاب أئمة البلدين ضمن برنامج لتدريبهم على التعامل مع القضايا المعاصرة كالتطرف والإرهاب.
> الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، بحث مع بريمجت سداسيفان، سفير جمهورية سنغافورة في القاهرة، تجربة سنغافورة في مجال التعليم، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين البلدين في مجال تطوير التعليم. وأكد شوقي أن نظام التعليم في سنغافورة يعد من أفضل أنظمة التعليم في العالم، كما تعد التجربة السنغافورية في التربية والتعليم من التجارب الرائدة التي تستحق الوقوف عليها من أجل الاستفادة منها.
> عبد الباسط بدوي السنوسي، السفير السوداني لدى السعودية، رعى احتفال سفارة بلاده بذكرى اليوم الوطني السوداني مساء أول من أمس. وذلك في قصر طويق بحي السفارات في العاصمة السعودية الرياض. وقد شرف الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض حفل الاستقلال، وكان في استقباله السفير السنوسي وعدد من المسؤولين في السفارة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».