عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وزير الحج والعمرة السعودي، التقى في بمكتبه بجدة، وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر، الدكتور محمد عيسى، ووزير الشؤون الدينية بتونس، أحمد عظوم. وثمّن «عيسى» و«عظوم» الجهود الكبيرة التي تقوم بها حكومة المملكة العربية السعودية وما تقدمه من تسهيلات كبيرة لضيوف الرحمن من الحجاج والعمار والزوار، مشيدين بالتطور الكبير في مستوى الخدمات المقدمة لحجاج البيت الحرام.
> الحسن بن طلال، الأمير الأردني، وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من مبنى نادي شباب الفحيص الرياضي، الذي يشتمل على قاعات ثقافية ومدرج يتسع لنحو مائتي شخص. وقال «طلال» إن المراكز الثقافية تهدف إلى تعزيز التواصل المعرفي من خلال الإدارة السليمة وترسيخ لغة الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر، مؤكدا الحاجة إلى إقامة مثل هذه المراكز التي تعمق أيضا هويتنا وتؤكدها للأجيال القادمة، داعيا الشباب إلى تحمل مسؤولياتهم لمواصلة مسيرة البناء والتقدم للأردن ومؤسساته.
> السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين في الخارج، زارت برفقة نائب وزير الخارجية اليوناني، تيرانس كويك، منطقة الأهرامات وأبو الهول، للترويج لمعالم مصر السياحية. وأكدت «مكرم» أن هذه الزيارة تأتي على هامش التنسيق لأسبوع الجاليات اليونانية والقبرصية، الذي يحتفي بالعلاقات التاريخية بين الشعوب، ويحيي الدور الوطني للجاليات اليونانية والقبرصية التي عاشت في مصر، لافتة إلى أن هذه الزيارة تبرز أمن وأمان مصر.
> دياب اللوح، سفير فلسطين في القاهرة، شهد الاحتفالية التي نظمتها القنصلية العامة لدولة فلسطين بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة لإحياء الذكرى 53 لانطلاق الثورة الفلسطينية في مكتبة الإسكندرية. وأكد السفير أن فلسطين شريك لمصر في محاربة الإرهاب، مؤكدا: «نجدد العهد والقسم بعروبة القدس، عاصمة لفلسطين وليست عاصمة للكيان الصهيوني»، مضيفا أنه «لشرف أن نحتفل بالذكرى 53 لانطلاق الثورة الفلسطينية ونحن نقود الثورة حفاظا على مقدسات فلسطين وتراثها».
> السفير أسامة الخشاب، قنصل عام لبنان بالإسكندرية، كرمته الغرفة التجارية المصرية في الإسكندرية، بمناسبة مغادرته منصبه. وقال أحمد الوكيل، رئيس الغرفة، في كلمة له بهذه المناسبة: «يشرفني باسم مجلس إدارة الغرفة، وباسم أكثر من 4 ملايين و300 ألف منتسب لاتحاد الغرف التجارية المصرية أن نكرم أخا عزيزا وصديقا حميما ودبلوماسيا قديرا نجح في زمن وجيز أن يبني جسور التعاون والصداقة مع جميع طوائف أبناء المحافظة».
> الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة في الإمارات، حضر إطلاق النسخة الثانية من مسابقة برنامج شركة هواوي «بذور من أجل المستقبل» في الإمارات بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات وصندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وشركة «هواوي». وأعرب الوزير عن شكره لشركة هواوي على دعمها للبرنامج للمرة الثانية، الذي يمثل مع البرامج الشبيهة له والمصممة لتنمية مهارات طلبة الجامعات تعزيزا للتعاون بين القطاع الخاص وقطاع التعليم العالي.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم في البحرين، حضر ورشة «التقييم من أجل التعلّم» التي نفذتها إدارة الإشراف التربوي بالوزارة في مدرسة الحد الإعدادية للبنات لعدد من معلمات المدرسة. وأكد «النعيمي» أن الوزارة تضع تأهيل المعلمين ورفع كفاءتهم في مقدمة أولوياتها، ضمن جهودها في تنفيذ برنامج تحسين أداء المدارس، ثم قام بزيارة مركز التدريب بالمدرسة، وأشاد بما شهده من مبادرات ومشروعات مدرسية متميزة.
> حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري، حضر أولى جلسات الصالون الثقافي بجريدة «الجمهورية» لمناقشة كتاب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بعنوان «داعش والإخوان والتآمر على القدس». وقال «النمنم» إن مواجهة الإرهاب لم تعد تتوقف على الدولة وإنما المواطن أيضا، لافتا إلى أن حادث حلوان الأخير أثبت أن المصريين مسلمين ومسيحيين يواجهون الإرهاب، لافتا إلى أن «مصريتنا ليست موضوعا للمفاضلة أو المسائلة فنحن مصريون أولاً وثانياً وعاشراً منذ أكثر من 9000 عام طبقًا للتاريخ المعلوم إلى الآن».
> رائد خوري، وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، التقى مونيكا شموتس جوركيس، سفيرة سويسرا في بيروت، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين لبنان وسويسرا وإمكانية تحفيز التجارة البينية والعلاقات الاقتصادية من خلال تنظيم نشاطات مشتركة بين الشركات اللبنانية والسويسرية في قطاعات ذات اهتمام مشترك. كما استعرض الجانبان مشاركة خوري في المنتدى الاقتصادي في دافوس نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».