عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> السفير الدكتور عادل بن سراج مرداد، وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية والاقتصادية، استقبل في مكتبه بمقر الوزارة، سفير جمهورية البرتغال مانويل كارفالو، وسفير جمهورية جنوب أفريقيا سعد كاشاليا، وسفير جمهورية تركيا يونس دميرار، بمناسبة انتهاء فترة أعمالهم سفراء لبلدانهم لدى المملكة. وأعرب وكيل الوزارة عن شكره لهم على جهودهم التي بذلوها طوال المدة التي قضوها في المملكة سفراء، ودورهم في تعزيز العلاقات بين السعودية ودولهم الصديقة.
> بسام محمد المبارك، سفير دولة الكويت بالخرطوم، بحث خلال لقائه مع السفير عبد الغني النعيم، وكيل وزارة الخارجية السودانية، سبل تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات. وأشاد السفير الكويتي بزيارة الرئيس عمر البشير إلى الكويت ودعمها مسيرة العلاقات بين البلدين، كما أشاد أيضاً بالعاملين السودانيين بالكويت، مؤكداً السمعة الطيبة التي يتمتع بها المقيم السوداني ورغبة سوق العمل في الكويت للانفتاح بشكل أكبر على السودان.
> حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري، شهد انطلاق فعاليات مؤتمر أدباء مصر في دورته 32 تحت عنوان «التأسيس الاجتماعي للأدب... دورة عميد الأدب العربي طه حسين» بمقر المدينة الشبابية بشرم الشيخ. وأكد النمنم، في كلمته، حسن اختيار عنوان المؤتمر الذي يتضمن طه حسين باعتباره أول من نادى للتصدي للإرهاب مرتين؛ الأولى في دراسته لأبي علاء المعرى، والثانية عندما أوضح أن دور الجامعة العربية يجب أن يكون التصدي للإرهاب، ومحاولة التأكيد على وجود الدولة الفلسطينية.
> عبد العزيز الزهراني، مساعد الملحق الثقافي السعودي في الأردن، افتتح المعرض الذي أقامته الملحقية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بالتعاون مع مركز اللغات بجامعة اليرموك تحت شعار «العالم يتحدث العربية». وقال الزهراني إن الملحقية الثقافية وبتوجيه من القيادة العليا تعني بتقديم كل ما يخص الثقافة العربية والإسلامية وكل ما يخص أبناءنا الطلبة في هذا البلد، موضحاً أن المعرض يأتي ضمن مجموعة الأنشطة والفعاليات التي تقدمها الملحقية الثقافية، وأن هذا المعرض يوضح أن اللغة العربية هي لغة ضاربة في عمق التاريخ.
> حمد محمد حميد الجنيبي، سفير الإمارات لدى جمهورية السودان، التقى علي عبد اللطيف، وزير المالية والاقتصاد والقوى العاملة السوداني، حيث تناول اللقاء عدداً من المواضيع المشتركة التي تهم البلدين الشقيقين. كما التقى السفير، ‏علي أحمد حامد عبد القادر، والي ولاية البحر الأحمر، بحضور اللواء مجدي السيد عمر قائد المنطقة العسكرية بالولاية، وذلك بمقر الولاية بمدينة بورتسودان. وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والفرص الاستثمارية في الولاية.
> أنطوان عزام، سفير لبنان بالقاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، كرمته الجمعية المصرية - اللبنانية لرجال الأعمال، برئاسة المهندس فتح الله فوزي، بمناسبة انتهاء فترة عمله في مصر وانتقاله لتمثيل بلاده في كوريا الجنوبية. وجاء تكريم الجمعية لعزام تقديراً لجهوده وإسهاماته في دعم العلاقات المصرية - اللبنانية على كل المستويات ومساندته ودعمه كل أنشطة الجمعية على المستوى الاقتصادي. وأكد السفير عمق العلاقات القوية التي تربط مصر ولبنان شعباً وحكومة وعلى مستوى القطاع الخاص في البلدين.
> الدكتور جاسم محمد القاسمي، سفير الإمارات لدى أرمينيا، تفقد مشروع ترميم وصيانة مدرسة باغرات ساهاكيان الواقعة في قرية كوغب بمنطقة نويمبيريان في أرمينيا، الذي مولته السفارة عن طريق المساعدات الخارجية الخاصة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي وهيئة الشارقة الخيرية. وافتتح السفير قاعة الإمارات في المدرسة بحضور رئيس وأهالي وأعيان القرية الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات حكومة وشعباً، لتقديمهم هذه المساعدات لمدرسة القرية.
> الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير البحرين لدى المملكة المتحدة، أقام حفل عشاء في مدينة لاهاي الهولندية، إحياء لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح، والذكرى 46 لانضمامها للأمم المتحدة دولة كاملة العضوية، والذكرى 18 لتسلم ملك البحرين مقاليد الحكم. وأعرب السفير عن اعتزاز المملكة بالروابط التاريخية والصديقة التي تربطها بهولندا، منوهاً بتطلع المملكة لتوطيد هذه العلاقة ومد جسور التعاون في مختلف المجالات.
> ستيفان روماتيه، سفير فرنسا لدى مصر، شارك في ندوة عقدتها الجامعة الأميركية بالقاهرة حول مستقبل أوروبا، بحضور السفير البريطاني جون كاسن وعدد من السياسيين والأكاديميين. وقال روماتيه إن الحركات «الشعبوية» انهزمت في بلاده مع خسارة زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، واختار الناخب الفرنسي الرئيس ماكرون الذي لديه توجه لصالح الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى أن يكون أكبر وأقوى لمواجهة التحديات الجديدة والتطورات الطارئة على الساحة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».