عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وزير الحج والعمرة السعودي، استقبل في مكتبه بالرياض، سفير موريشيوس لدى المملكة، محمد إقبال لاتونا. وجرى خلال اللقاء تناول العلاقات الودية بين البلدين والموضوعات المتعلقة بشؤون حجاج ومعتمري موريشيوس. وثمن السفير الموريشيوسي خلال اللقاء الخدمات الجليلة والجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، في رعاية ضيوف الرحمن والعناية بالأماكن المقدسة.
> إيهاب بسيسو، وزير الثقافة الفلسطيني، التقى على هامش مشاركته بالمؤتمر الإسلامي العاشر لوزراء الثقافة في الخرطوم، وزير الثقافة التونسي محمد زين العابدين، ووزير الثقافة والسياحة العراقي فرياد رواندزي، ووزير الثقافة الأردني نبيه شقم، ورئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار البحرينية الشيخة مي بنت محمد آل خليفة. وأكد بسيسو أهمية دعم صمود القدس عبر مشروعات ثقافية تحافظ على هوية وتراث المدينة التي تم اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2019.
> ستيفان روماتييه، السفير الفرنسي في القاهرة، افتتح الدورة الأولى للأسبوع الفرنسي المصري للمبادلات واللقاءات، ويدور حول الموضوعات العمرانية تحت عنوان «صناعة المدينة المستدامة». يهدف المنتدى إلى الجمع بين الجهات العاملة في إدارة وتشغيل وتمويل شبكات النقل العام، كما يهدف إلى تعزيز النقاش بين وزارة النقل المصرية والجهات التابعة لها، والخبراء والشركات الفرنسية، كذلك يناقش المنتدى الأدوات اللازمة لتخطيط وتطوير شبكة النقل العام، من خلال استكشاف حلول جديدة تتكيف مع سياق المدن المصرية.
> طاهر سيد ناصر، سفير جمهورية القمر المتحدة لدى الإمارات، زار مقر الأمانة لهيئة الهلال الأحمر في أبوظبي، وكان في استقباله فهد عبد الرحمن بن سلطان، نائب الأمين العام لقطاع المساعدات الدولية. وأشاد السفير بمواقف دولة الإمارات الداعمة والمساندة لقضايا التنمية والإعمار في بلاده، مؤكداً أن مبادرات الإمارات الإنسانية والتنموية تعزز قدرات الشعب القمري وتساهم في تحسين حياته في جميع المجالات.
> جمال الشوبكي، سفير فلسطين لدى المغرب، التقى رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، محمد بنجلون أندلسي. وأكد الشوبكي إصرار القيادة الفلسطينية وحركتي «فتح» و«حماس» على إتمام المصالحة واستعادة اللحمة الوطنية، الأمر الذي سيدعم وبقوة نضال الشعب الفلسطيني لتحقيق أهدافه بالاستقلال وإقامة الدولة، مثمناً دعم المغرب للشعب الفلسطيني عبر التاريخ، مشيدا بالدور الفعال والمميز للجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني.
> البروفسور حيدر أحمد دفع الله، رئيس القضاء في السودان، التقى برهان الدين بدر الزمان، السفير الإندونيسي في الخرطوم بمناسبة انتهاء فترة عمله بالبلاد. وشكر رئيس القضاء جهود السفير في تطوير علاقات التعاون المشترك بين البلدين، كما تطرق اللقاء لمذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين، وكيفية ترقيتها عبر تبادل الخبرات وتدريب القضاة في البلدين. فيما عبر السفير عن شكره لحيدر على التعاون الكبير الذي وجده من قيادة السلطة القضائية إبان فترة عمله.
> غانم بن فضل البوعينين، وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب في البحرين، استقبل سفيرة تركيا لدى المملكة، هاتون ديمرير. واستعرض البوعينين المستوى المتقدم للعلاقات القائمة بين البحرين وتركيا، وجهود قيادة البلدين في تعزيز تلك العلاقات، مشيداً بالجهود التي بذلتها السفيرة طوال فترة عملها، مما أسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين.
> الدكتور فوزي بن عبد الغني بخاري، الملحق الثقافي السعودي لدى كندا، التقى الطلبة المبتعثين في مدينة أوتاوا، بالتنسيق مع نادي الطلبة السعوديين في أوتاوا، وذلك ضمن برنامج الزيارات الدورية التي تنظمها الملحقية لتعزيز التواصل مع المبتعثين، للوقوف على احتياجاتهم والتعرف على الصعاب التي تعترض مسيرتهم العلمية وإرشادهم. وأبرز الملحق، في بداية اللقاء، برنامج خادم الحرمين للابتعاث الخارجي، ودوره في دفع عجلة التنمية، وتحقيق «رؤية 2030م»، مؤكداً حرص الملحقية على معالجة ما لديهم من إشكاليات.
> تاكيهيرو جاكاوا، السفير الياباني لدى مصر، أكد في كلمته بمناسبة احتفال «عيد الإمبراطور» التزام بلاده بتنمية التعليم في مصر على المستوى البعيد، مشيراً إلى أن طوكيو قدمت منحة لبناء المدارس اليابانية. ولفت السفير إلى أن عام 2017 شهد تقدماً كبيراً على مستوى الزيارات الرسمية، كما كانت سنة مميزة في تاريخ العلاقات، مشدداً على أن طوكيو مهتمة بالاستثمار في شعوب الشرق الأوسط.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».