عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> أحمد بن عبد العزيز قطان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسي العربي، نظم أمسية ثقافية ضمن ملتقى «رياض النيل» تحت عنوان: «الصحة النفسية للشعوب ونهضة الأمم». وكان ضيف شرف الأمسية الدكتور أحمد عكاشة، مستشار رئيس الجمهورية للصحة النفسية والتوافق المجتمعي. واستهل السفير الأمسية بتقديم عكاشة وتعريف الحضور بتاريخه الحافل بالإنجازات العلمية العالمية في مجال الطب النفسي والصحة النفسية.
> الدكتور فالح العزب، وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الكويتي، افتتح أعمال الاجتماع الـ61 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب. وأكد العزب الحاجة الملحة لتعزيز التعاون العربي في مجال العدل والقضاء تلبية لمتطلبات الدول العربية وشعوبها، مشيراً إلى أن تعزيز مجالات التعاون العربي يتطلب إكمال وتأكيد دراسة أوجه تعزيز التعاون القانوني والقضائي العربي والدولي، لا سيما في إطار مكافحة الإرهاب والمخدرات.
> هالة بسيسو لطوف، وزيرة التنمية الاجتماعية في الأردن، افتتحت في مركز «هيا» الثقافي أعمال القمة الإقليمية لمبادرة «لا لضياع جيل»، حول برمجة الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والشباب المتأثرين بالنزاعات وطفل الحرب والمنظمات أعضاء المبادرة. وقالت الوزيرة إن أهمية المبادرة تكمن في قيامها بالعمل على تلبية الاحتياجات الإنسانية للأطفال واليافعين.
> نبيه شقم، وزير الثقافة الأردني، شارك في المؤتمر الإسلامي العاشر لوزراء الثقافة المنعقد حالياً في الخرطوم. وقال شقم، في كلمته، إن الأردن بذل جهوداً كبيرة لتنفيذ الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي على المستوى الوطني، مضيفاً أن الأردن خطا خطوات واسعة وواثقة في خدمة القطاع الثقافي، و«رغم تواضع الإمكانات، فإنه استطاع تبني خطة ثقافية وطنية طموحة، أسهمت في رفع سوية الفعل والحراك الثقافي في المجتمع الأردني».
> الدكتور عادل الطويسي، وزير التربية والتعليم العالي في الأردن، استقبله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، بقصره في زعبيل. وتبادل الجانبان الحديث حول «العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين، خصوصاً في قطاع التربية والتعليم، وتبادل الخبرات في هذا المجال».
> الشيخ محمد العبد الله، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي وزير الإعلام بالوكالة، افتتح «مركز الكوت للإطفاء» في «مدينة صباح الأحمد» السكنية، بحضور محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد، حيث أشاد بتزويد مراكز الإطفاء بأحدث التقنيات لكي تتمكن من أداء مهامها على أكمل وجه. من جهته، قال المدير العام للإدارة العامة للإطفاء، الفريق خالد المكراد، إن هذا المركز ستكون له أهمية كبيرة بحيث يخدم مدينة سكنية متكاملة.
> جواد عواد، وزير الصحة الفلسطيني، التقى سفيرة الفلبين غير المقيمة لدى فلسطين، جونيفير ماهيلوم، وأطلعها على واقع القطاع الصحي وسبل تعزيز التعاون. وأشاد عواد بموقف الحكومة الفلبينية الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكداً متانة العلاقات التي تربط الشعب الفلسطيني بالشعب الفلبيني. من جهتها، أكدت ماهيلوم سعي بلادها لتوسيع العلاقات في جميع القطاعات مع الحكومة الفلسطينية، وبالأخص القطاع الصحي.
> الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في البحرين، حضر محاضرة نظمها «معهد الدراسات القضائية والقانونية» حول «غسل الأموال وتمويل الإرهاب»، قدمها المستشار الدكتور سري صيام، رئيس مجلس القضاء الأعلى بمصر رئيس محكمة النقض سابقاً. تطرقت المحاضرة إلى أحدث التطورات في الجرائم المالية، وتوصيات مجموعة العمل الدولية (FATF)، وأحكام تشريعات البحرين بشأن حظر ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
> الدكتور علي العيسائى، سفير سلطنة عمان في القاهرة مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، أقام احتفالية بمناسبة العيد الوطني الـ47 للسلطنة. وقال السفير إن بلاده؛ قيادةً وحكومةً وشعباً، تتطلع للزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السلطنة، «التي سيكون لها أبلغ الأثر في تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات وتعزيز التنسيق والتشاور بينهما».
> الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية المصري، التقى جمعة مبارك الجنيبي، سفير الإمارات في القاهرة مندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية. وأشاد السفير بـ«العلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع الإمارات ومصر بفضل السياسة الحكيمة لقيادتي البلدين»، مؤكداً أن الإمارات لم تأل جهداً في سبيل دعم مصر على المستويات والأصعدة كافة، مثمناً الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة التنمية المحلية المصرية في دعم وتطوير العلاقات بين البلدين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».