عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم السعودي، التقى بنائب رئيس جامعة هارفارد مارك إليوت. وناقش الجانبان بعض البرامج القيادية التي تقدمها جامعة هارفارد لمنسوبي التعليم، كما جرى الاتفاق مبدئياً على برنامج خاص بكلية هارفارد للتعليم لعمداء كليات التربية بالجامعات السعودية خلال الأشهر القادمة. يذكر أن جامعة هارفارد قدمت برنامجاً لمديري التعليم في الإدارات التعليمية العام الماضي مدته أسبوعان حضره جميع مديري التعليم وحقق البرنامج الأهداف المرجوة منه.
> الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، ووزير الإعلام بالوكالة، افتتح الدورة الـ42 لمعرض الكويت الدولي للكتاب. وقال الشيخ محمد إن المعرض يشكل علامة مميزة للمشهد الثقافي الكويتي، مضيفاً أن المعرض الذي بدأ مسيرته عام 1975 لا يزال مستمراً بنفس الزخم والتطوير، موضحا أنه أصبح جزءا من الروزنامة الثقافية العربية بحجم إصداراته وجودة المعروض فيه.
> علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام البحريني، بحث خلال لقائه مع أغوس سالم بن حاجي يوسف، السفير الماليزي لدى المنامة، سبل تعزيز التعاون الثنائي لا سيما في مجال الإنتاج الإعلامي والفني وتبادل المعلومات والأخبار، ونقل الخبرات الفنية والتقنية، والتنسيق المشترك في المحافل الدولية بما يبرز الهوية الثقافية والحضارية للأمة الإسلامية. وأشاد الوزير، خلال اللقاء، بعمق ومتانة العلاقة بين مملكة البحرين ومملكة ماليزيا الاتحادية الشقيقة، وحرصهما المشترك على أمن الخليج واستقراره.
> الدكتور عادل الطويسي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني، استقبل وفداً إعلامياً كويتياً، برئاسة مدير عام وزارة الإعلام سعد العجمي. وأعرب الطويسي عن تقدير الأردن للمواقف الكويتية في تقديم الدعم المالي لصندوق دعم الطالب الأردني والمقدرة بنحو 41 مليون دينار خلال الأربع سنوات الماضية، مما ساهم في رفع عدد الطلبة المستفيدين من منح وقروض الصندوق. من جهته، قدم العجمي، الشكر لتعاون وزارة التعليم العالي والبحث العلمي واهتمامها بالطلبة الكويتيين الدارسين بمختلف الجامعات الأردنية.
> المهندس عاطف الطراونة، رئيس مجلس النواب في الأردن، بحث خلال لقائه مع سفير أرمينيا المعتمد لدى المملكة المقيم في دمشق، ارشاك بولاديان، عدداً من القضايا المتعلقة بالمنطقة والعلاقات الثنائية. وأكد الطراونة اهتمام مجلس النواب بإقامة علاقات تعاون برلماني أردني أرمني إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل الدولية كافة. بدوره، قال سفير أرمينيا إن مجلس النواب الأرمني شكل لجنة صداقة بين البلدين إيماناً منه بأهمية تعزيز التعاون مع المملكة في مختلف المجالات لا سيما البرلمانية.
> الدكتور سعود بن عبد العزيز المشاري، الأمين العام لمجلس الغرف السعودية، التقى بمكتبه سفير البرتغال لدى المملكة، مانويل كارفالهو، وبحث معه مختلف مجالات وفرص التعاون المشترك. وأكد «المشاري» أهمية العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الصديقين كون البرتغال تعد أحد أهم الشركاء التجاريين للمملكة، مشيراً إلى الدور الذي يلعبه قطاعا الأعمال السعودي والبرتغالي في تنمية الاستثمارات المشتركة. ومن جانبه نوّه السفير بأهمية التعاون الاستثماري مع السعودية، وحرص حكومة بلاده على إقامة مشروعات استثمارية بالمملكة.
> خالد بن فيصل السحلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركمانستان، رأس وفد المملكة المشارك لأعمال اجتماع مؤتمر التعاون الاقتصادي الإقليمي السابع حول أفغانستان (RECCA7)، الذي أقيم في العاصمة التركمانية عشق آباد. ألقى السفير كلمة المملكة في الاجتماع، مبيناً أن المملكة سعت دائماً لتقديم الدعم السياسي والاقتصادي لأفغانستان منذ عام 2001 حتى الآن، حيث بلغت أكثر من 640 مليون دولار أميركي من خلال الصندوق السعودي للتنمية.
> الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة في الإمارات، افتتحت فعاليات معرض دبي الدولي للمجوهرات وذلك في مركز دبي التجاري العالمي. حضر افتتاح المعرض - الذي يعد المعرض الرئيسي للمجوهرات والأحجار الكريمة في الشرق الأوسط - عدد من كبار الشخصيات البارزة من بينهم ليبوربو ستيلليلنو سفير جمهورية إيطاليا لدى الدولة، وفالنتينا سيتا قنصل عام إيطاليا في دبي والمناطق الشمالية. ويضم معرض دبي الدولي للمجوهرات أكثر من 500 علامة تجارية محلية وإقليمية وعالمية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».