عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الدكتور علي بن ناصر الغفيص، وزير العمل والتنمية الاجتماعية في السعودية، التقى في مقر الوزارة بالرياض، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة، علي الكايد. وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين البلدين، وممكنات تطويرها بما يخدم العلاقات في مجالات العمل والتنمية الاجتماعية، ودعم آليات تطوير البرامج والمبادرات المشتركة. حضر اللقاء المشرف العام على وكالة الشؤون الدولية بالوزارة الدكتور عبد العزيز العمرو، ومدير عام العلاقات الثنائية بالوزارة فيصل العتيبي.
> هشام الجودر، وزير شؤون الشباب والرياضة في البحرين، استقبل سفيرة مصر لدى المنامة، سهى إبراهيم الفار. وأشاد الجودر بعمق وقوة العلاقات الأخوية التاريخية والمتميزة التي تربط بين البلدين، وما تشهده تلك العلاقات من تنسيق وتطور، مبدياً اعتزازه بالعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين اللذين تربطهما علاقات كبيرة ومميزة، أبرزها العمل العربي المشترك في مختلف الميادين. في حين أشادت سفيرة مصر بما يجمع البلدين من علاقات أخوة وطيدة، مؤكدة حرصها على مواصلة بذل الجهود من أجل تعزيزها.
> عبد الرضا عبد الله محمود خوري، سفير الإمارات لدى المنامة، زار جامعة الخليج العربي في البحرين. وقال إن الجامعة تعتبر صرحاً تعليمياً شامخاً ونموذجاً للتعاون الخليجي المشترك، معرباً عن شعوره بالفخر والاعتزاز وهو يرى أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عامة وأبناء دولة الإمارات خاصة ينخرطون وينهلون من منابع العلم في برامج جامعة الخليج العربي المختلفة ومراكزها البحثية؛ وهو الأمر الذي يلبي حاجة بلدان مجلس التعاون من الكوادر الوطنية التي تسهم في تحقيق تقدمها وازدهارها.
> محمد بن سعيد آل جابر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، بمقر المركز بالرياض. وناقش الجانبان الوضع الإغاثي والإنساني في اليمن والمشروعات التي نفذها المركز هناك، التي بلغت 161 مشروعاً متنوعاً في جميع القطاعات، تطرق الاجتماع لوضع اليمنيين في المملكة وما يتلقونه من الرعاية على جميع المستويات.
> محمد بوروبة، السفير الجزائري في الأردن، أقام احتفالية بمناسبة الذكرى الـ63 لثورة التحرير الجزائرية بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين والدبلوماسيين والصحافيين. وأكدت السفير عمق وتميز العلاقات بين البلدين الشقيقين والجهود المبذولة من كلا الطرفين للحفاظ عليها، والارتقاء بها إلى المستوى الذي يصبو إليه الجانبان، مشيراً إلى ما حققته الجزائر من إنجازات في مختلف المراحل التي عقبت الاستقلال بهدف بناء دولة قوية.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم في البحرين، ألقى كلمة المملكة في الدورة الـ39 للمؤتمر العام لمنظمة اليونيسكو الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس، أكد فيها دعم المملكة لرؤية اليونيسكو للتعليم في مرحلة ما بعد عام 2015، وبذل كل جهد ممكن لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي أعلنت عنها المنظمة، مشيداً بما تضمنه مشروع البرنامج والميزانية للعامين المقبلين من مشروعات طموحة تهدف إلى توفير التعليم للجميع، وتأمين التنسيق العالمي لتحقيق أهدافه ضمن استراتيجية المنظمة 2030.
> لورانس سيلفرمان، السفير الأميركي في الكويت، حضر معرض المجموعة التعليمية الأميركية التي نظمته السفارة بالكويت. وقال السفير، إن بلاده تمنح الطلاب الجامعيين التعليم الممتاز الذي سيعود بالنفع عليهم عند تخرجهم والعودة مجدداً للكويت، مؤكداً أن المعرض يشكل فرصة عظيمة للشباب الكويتي للتعرف على ما هو جديد من فرص تعليمية متاحة في الولايات المتحدة، إذ يشارك بالمعرض 26 جامعة من بين 4500 جامعة بالولايات المتحدة، وهناك 15500 طالب وطالبة من الكويت مسجلون بجامعات الولايات المتحدة.
> منتصر أبو زيد، سفير فلسطين في كازاخستان، ألقى محاضرة شاملة في جامعة القانون والدراسات الإنسانية عن وعد بلفور المشؤوم الذي نتج منه نكبة الشعب الفلسطيني وتشريده من وطنه عام 1948، وطالب الحكومة البريطانية بتصحيح الخطأ التاريخي التي ارتكبتها بحق الفلسطينيين، من خلال الاعتراف بمسؤوليتها التاريخية والقانونية والأخلاقية والأدبية عن الأضرار التي لحقت به نتيجة للسياسات التي تمخضت عن وعد بلفور، داعياً إلى إصدار اعتذار رسمي عن دور البريطانيين في هذا الظلم المستمر.

> نغوين فإن نيم، القائم بالأعمال في سفارة فيتنام بالكويت، أقام حفل استقبال بمناسبة العيد الوطني الـ72 لبلاده. وأكد خلاله على عمق ومتانة العلاقات الثنائية، واصفاً إياها بالمتطورة والتاريخية على مختلف الصعد والمجالات كافة، لافتاً إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بدأت منذ عام 1976، مشيراً إلى أن فيتنام أصبحت أحد أكبر الشركاء التجاريين للكويت في جنوب شرقي آسيا، والكويت أحد أكبر المستثمرين الأجانب من منطقة الشرق الأوسط الذين يستثمرون في بلاده.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».