عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الدكتور عادل الطويسي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الأردن، بحث خلال لقائه مع بعثة الدعم الفني لمنظمة اليونيسكو احتياجات التدريب والتشغيل المهني والتقني. وقال الوزير إن موضوع التعليم المهني والتقني يشكل جزءاً أساسياً ومكوناً رئيساً لاستراتيجية الموارد البشرية للأعوام 2016 – 2025، مشيراً إلى أن الوزارة عازمة على إعادة الهرم التعليمي إلى وضعه الطبيعي من خلال زيادة أعداد الملتحقين ببرامج التعليم التقني.
> سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي في مصر، بحثت مع ميهاى شتيفان، سفير رومانيا لدى القاهرة، تفعيل 4 مذكرات تفاهم موقعة بين البلدين خلال أعمال الدورة الثانية للجنة المشتركة التي عقدت في بوخارست خلال الفترة من 26 إلى 28 يوليو (تموز) الماضي، في مجالات الاستثمار وريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والزراعة والري. وأشارت «نصر» إلى اهتمام مصر بإقامة عدد من المشروعات الرومانية في نطاق مشروع تنمية محور قناة السويس.
‏> سعيد محمد العطر، مدير عام مكتب الدبلوماسية العامة بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل في الإمارات، أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن تعيينه مديراً عاماً للمكتب التنفيذي بإمارة دبي، وقال الشيخ محمد في تغريدة له على حسابه على موقع «تويتر»: «نعلن اليوم عن تعيين مدير عام للمكتب التنفيذي بإمارة دبي... سعيد جزء من فريقي... وعضو فاعل في خدمة وطنه... كل التوفيق له».
> صبري صيدم، وزير التربية والتعليم الفلسطيني، افتتح مدرسة الليسيه الفرنسية الدولية في مدينة رام الله، تتويجاً للتعاون الفلسطيني الفرنسي واتفاقيات التعاون الموقّعة بين الرئيس محمود عباس ونظيره الفرنسي السابق فرنسوا أولاند. وقال صيدم إن الحلم تحقق بافتتاح المدرسة الفرنسية في رام الله، وفرنسا ستبقى خالدة في وجدان الشعب الفلسطيني المحب لفرنسا، التي حملت جثمان الشهيد الراحل ياسر عرفات، حيث تلقى العلاج هناك.
> خيرات لاما شريف، سفير كازاخستان لدى الإمارات، استقبله المهندس أحمد محمد الشريف الخوري، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة»، وبحث الجانبان فرص تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال إدارة وتنفيذ مشاريع التطوير العمراني والبنية التحتية. وأشاد السفير بخطوة حكومة أبوظبي في تأسيس شركة «مساندة» كنموذج رائد في الهيكل المؤسسي لحكومة الإمارة، معرباً عن تطلعه لتبادل الخبرات بين المختصين في آستانا وأبوظبي في مجال التطوير المؤسسي وتنفيذ الخطط التنموية.
> الدكتورة أمل عبد الله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات، التقت نورلان نيغما تولين، رئيس مجلس النواب بكازاخستان، على هامش مشاركة وفد المجلس برئاستها في اجتماع الجمعية الـ137 للاتحاد البرلماني الدولي في سان بطرسبرج. وقالت «القبيسي»: «إن الإمارات ترتبط بعلاقات قوية ومتينة مع كازاخستان، وهي تتطور من خلال المبادرات التجارية والتعاون الاقتصادي والاستثماري»، مشيرة إلى أهمية الارتقاء بهذه العلاقات من خلال استثمار المجالات الواسعة المتاحة في ضوء الإمكانيات الطبيعية والصناعية المتوفرة لدى البلدين.
> عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة الدولة للسعادة في الإمارات، شاركت في حفل «جوائز لينكد إن للمواهب 2017» الذي شهد لأول مرة إضافة جائزة «ثقافة السعادة» فئةً أساسية ضمن فئات الجائزة السنوية، وفازت بها شركة «المراعي» السعودية. وقالت «الرومي» إن هذه المبادرة للاحتفاء بالتجارب الأكثر نجاحاً في استقطاب المواهب وتوظيف الكفاءات المتميزة تشكل ثمرةً لتعاون الحكومة مع رواد القطاع الخاص، كما أنها تشجع الشركات ورواد الأعمال على البحث عن الكفاءات واستكشاف القدرات في المنطقة العربية.
> محمد علي مصبح علي الشامسي، سفير الإمارات لدى جمهورية تشاد، التقى هارون كابادية، رئيس البرلمان التشادي، وبحث الجانبان سبل تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين. وأعرب السفير الشامسي، خلال اللقاء الذي عُقد في مقر البرلمان، عن خالص شكره وتقديره، وعن أمله في تطوير العمل المشترك بين البلدين بما يحقق تطلعات قيادتيهما.
> البروفسور حيدر أحمد دفع الله، رئيس القضاء في السودان، التقى لي ليان خه، سفير جمهورية الصين، بحضور نواب رئيس القضاء، وبحث اللقاء أوجه التعاون المشترك بين السودان والصين لا سيما تبادل المعلومات وتدريب القضاة. وأكد «حيدر» اهتمام السلطة القضائية بتعزيز التعاون مع الجانب الصيني خصوصاً في المجالات القضائية، مشيراً إلى أنه قدم الدعوة لنظيره الصيني لزيارة السودان بغرض الوقوف على تجربة القضاء السوداني. من جانبه أشاد السفير بزيارة رئيس القضاء للصين، داعياً إلى تعزيز التعاون بين البلدين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».