عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني، رعى احتفالية بعنوان «المعلم والطالب يداً بيد». وافتتح معرضاً فنياً للمشغولات اليدوية الطلابية، وكرم المدارس الفائزة والمتميزة بأفضل المشاركات في هذا المعرض، إضافة إلى تكريم الهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس الحكومية الحاصلة على تقدير ممتاز في الدورة الثالثة من مراجعات هيئة جودة التعليم والتدريب والمعلمين المتميزين. وقال إن الوزارة دأبت على النهوض بمهنة التعليم وإتاحة الفرص المواتية للمعلمين لتحقيق النمو الذاتي وبناء الشخصية التربوية.
> المهندسة آن نافع أوسي، وزيرة الإعمار والإسكان العراقية، استقبلها الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان المصري، لبحث أطر التعاون المشترك في قطاعات الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية. وأكد الوزير استعداد بلاده للمشاركة في إعادة إعمار المدن العراقية سواء من خلال الوزارة، أو عن طريق شركات المقاولات والمكاتب الاستشارية المصرية. فيما أثنت «أوسي» على التجربة المصرية في توفير وحدات سكنية لمحدودي الدخل، وضرورة نقلها إلى العراق عند إعادة إعمار المدن العراقية التي دمرها «داعش».
> محمد الأمين ولد الشيخ، وزير الثقافة والصناعة التقليدية في موريتانيا، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أشرف على حفل افتتاح مقر مجلس اللسان العربي بموريتانيا وندوته المجمعية الأولى، المنظَّم بالتعاون مع دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة. وأشاد الوزير بدور بلاده الرائد في نشر الثقافة العربية والمحافظة على لغة الضاد ماضياً وحاضراً، مضيفاً أن افتتاح مجلس اللسان العربي في موريتانيا يشكل استمراراً لهذا الدور واعترافاً بالمكانة التي تحظى بها اللغة العربية وطنياً وإقليمياً ودولياً.
> حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، رئيس مجلس أمناء معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، حضر الاحتفال الذي نظمه المعهد بمناسبة تخريج الدفعة الجديدة من طلابه. وقال الحمادي إن المعهد يعمل على صناعة أجيال وطنية قادرة على التنافسية العالمية وتلبية متطلبات سوق العمل، مؤكداً أن الدفعة الجديدة من المعهد تشكل نتاجاً جديداً ومثمراً لجهود القيادة الرشيدة من أجل تأهيل كوادر وطنية مؤهلة للتنافسية العالمية وتلبية متطلبات سوق العمل.
> ماجد نافع مصلح، سفير مصر لدى موريتانيا، شهد الاحتفالية التي أقامتها السفارة المصرية في نواكشوط بمناسبة الذكرى الـ44 لانتصارات أكتوبر (تشرين الأول)، والتي حضرها رؤساء الأحزاب السياسية ورؤساء تحرير الصحف وكبار المفكرين والخبراء العسكريين الموريتانيين وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي في نواكشوط. وأكد السفير أن السادس من أكتوبر 73 كان لحظة المحك والاختبار للإرادة الوطنية، حيث اجتمعت على أرض سيناء إرادة الشعب مع قيادته وقد عقدت العزم على تجاوز الماضي وتغيير الحاضر وفتح آفاق المستقبل.
> المهندس حديثة جمال الخريشة، وزير الشباب الأردني، التقى مطر سيف الشامسي، سفير الإمارات لدى عمّان، وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون الشبابي المشترك بين الدولتين بما يدعم أواصر الأخوة والمحبة والتعارف بين الشباب والاستفادة من تجربة البلدين وإبعادهم عن الأفكار المتشددة والمتطرفة. وأشاد الشامسي بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين شبابياً من خلال الزيارات والمشاركات المتبادلة، مؤكداً حرص مؤسسات الدولة على إشراك ومشاركة الشباب الإماراتي بكل الفعاليات والنشاطات والبرامج الشبابية التي تُعقد بالأردن.
> طارق عادل، سفير مصر لدى الأردن، ثمّن اختيار بلاده ضيف شرف الدورة المقبلة لمعرض عمّان الدولي للكتاب 2018. وقال إن الاختيار جاء تقديرا لثقل مصر الثقافي في المنطقة والعالم، واهتمام القارئ الأردني بصفة خاصة والقارئ العربي عموماً بالكتابات المصرية، مؤكداً أن الثقافة من أهم وسائل القوة الناعمة لمصر. ووصف السفير العلاقات المصرية الأردنية بأنها ممتازة ونموذج للعلاقات (العربية – العربية) على مختلف الأصعدة، مؤكداً الحرص على تعزيزها في المجالات كافة.
> فرياد رواندزي، وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، التقى السفير البولندي لدى بغداد ستانيسلو سمولن، وقال الوزير إن «من أولوياتنا الآن إعادة مدننا وآثارنا التي دمرها تنظيم داعش في المحافظات التي احتُلت وتم تحريرها بسواعد عراقية»، مشيراً إلى أن العلاقات العراقية البولندية واسعة وكبيرة، تمتد لخمسينات القرن الماضي، مشيداً بالتعاون في مسألة التنقيب عن الآثار في العراق من قبل البعثات البولندية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».