عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، استقبل سفراء مصر الجُدد لدى المغرب والفاتيكان وبنغلاديش وميانمار، وذلك في بداية توليهم مهامهم الدبلوماسية في عواصم هذه الدول. وهنأ «الطيب»، السفراء الجدد متمنياً لهم مزيداً من التوفيق في مهمتهم الجديدة، مؤكداً أن الأزهر الشريف يسعى إلى دعم كل ما يفضي إلى إحلال السلام بالعالم، ويعمل على التواصل مع كل الثقافات والحضارات.
> السفير خالد الدويسان، سفير دولة الكويت وعميد السلك الدبلوماسي العربي والدولي، ألقى كلمة نيابة عن مجلس السفراء العرب في حفل الاستقبال الذي أقامه المجلس على هامش المؤتمر السنوي لحزب المحافظين في مدينة مانشستر يوم الثلاثاء الماضي، وحضره عدد كبير من أعضاء السلك الدبلوماسي في لندن، ونواب من حزب المحافظين وممثلون عن الحكومة البريطانية. وأكد الدويسان رغبة المجلس في مواصلة تعزيز العلاقات العربية البريطانية.
> نبيه شقم، وزير الثقافة الأردني، افتتح معرض عمان الدولي للكتاب السابع عشر الذي ينظمه اتحاد الناشرين الأردنيين بالتعاون مع الوزارة وأمانة عمان الكبرى تزامناً مع إعلان عمان عاصمة للثقافة الإسلامية 2017. وقال رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، فتحي البس، في كلمته، إن معرض عمان الدولي للكتاب نشاط ثقافي حضاري متميز يعكس ما نريده لبلدنا وما هو أفضل لمستقبل الصناعات الثقافية.
> صقر غباش سعيد غباش، وزير الموارد البشرية والتوطين في الإمارات، التقى ميلوش بيرشيتس، القائم بالأعمال في سفارة جمهورية صربيا لدى أبوظبي. وتم خلال اللقاء استعراض سبل تطوير آفاق التعاون بين البلدين الصديقين في مجالات العمل. وأكد الجانبان الحرص على تعزيز التعاون الثنائي وعقد الاجتماعات المستقبلية بين وزارة الموارد البشرية والتوطين والجهات ذات العلاقة في صربيا بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة ويخدم أسواق العمل في البلدين الصديقين.
> الدكتور عادل الطويسي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأردني، بحث خلال لقائه مع سفير الإمارات في عمان، مطر سيف الشامسي، تجديد البرنامج التنفيذي الموقع ببين البلدين والذي ينتهي هذا العام أو توقيع اتفاقية جديدة، وزيادة أعداد أعضاء الهيئة التدريسية بين الجامعات الإماراتية والأردنية في مختلف التخصصات. وقال الطويسي إن الوزارة ترغب في تحديد أعداد الطلبة الأردنيين الذين يدرسون في أبوظبي وعلى حساب التبادل الثقافي.
> ألفريد سيمز بروتز، السفير الألماني لدى البحرين، أقام احتفالية بمناسبة ذكرى إعادة توحيد ألمانيا. وأشاد السفير بالنموذج البحريني الفريد للتسامح والتعايش السلمي بين أتباع الأديان والذي يحتذى به في منطقة الشرق الأوسط بجانب التطور الهائل الذي حققته البحرين في شتى نواحي حقوق الإنسان.
> حلمي فوزي، سفير إندونيسيا بالقاهرة، حضر ندوة بعنوان «مصر وإندونيسيا.. رؤية نحو المستقبل»، وذلك بالتنسيق مع مركز الحوار للدراسات السياسية والاستراتيجية، في حضور رئيسة المجلس الاستشاري لرئيس جمهورية إندونيسيا، سري أديننجسية، وسيدراتو دانسيبراتو عضو المجلس الاستشاري لرئيس إندونيسيا، والمتحدث الرسمي باسم مجلس الشورى الإندونيسي، ووزير خارجية إندونيسيا الأسبق نور حسن ويرايودا. وأشاد السفير بعمق العلاقات الثنائية بين مصر وإندونيسيا على مدى 70 عاماً.
> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، التقى بمقر السفارة في الخرطوم، ممثلي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مستشار إدارة البرامج والعمليات، الدكتور عبد الله المعلم، ومدير فرع المركز بجدة الدكتور عبد الله الزهراني، اللذان يزوران السودان حالياً لتفقد أعمال المركز الخاصة بعلاج المصابين اليمنيين في مدينة مروي الطبية. وجرى خلال اللقاء استعراض الأعمال الإغاثية التي يؤديها المركز، وأثنى السفير على تفاني فريق المركز الذي يعمل بكل اقتدار.
> الشيخ يوسف أدعيس، وزير الأوقاف والشؤون الدينية في فلسطين، افتتح الملتقى الدولي الـ19 للسياحة العربية والدينية لعام 2017 في عمان. واستعرض أدعيس، في كلمته، وضع السياحة الدينية في فلسطين، وما يتعرض له هذا القطاع من مضايقات من قبل الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في مدينة القدس المحتلة، مشدداً على ضرورة تشجيع وتكثيف الزيارات الدينية إلى القدس من أجل البدء بإيقاظ الشعور الديني لدى المسلمين تجاه المقدسات وإعادة إحياء التواصل بين العرب والفلسطينيين لدعم صمودهم.
> الدكتور غطاس خوري، وزير الثقافة اللبناني، حضر حفل افتتاح الدورة السابعة عشرة من «مهرجان بيروت الدولي للسينما» الذي أقيم في سينما متروبوليس أمبير صوفيل. ووصف المهرجان بأنه حدث دولي يفسح للجمهور اللبناني المجال لمشاهدة سينما عربية ودولية عالمية ويرتقي بالذوق الفني ويفتح آفاقاً أوسع للسينما اللبنانية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».