عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، أقام حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الـ87 للمملكة، بحضور عدد من المسؤولين البريطانيين وأعضاء مجلسي اللوردات والعموم، وقال: «يسعدني أن يأتي احتفالنا هذا متزامناً مع توقيع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ووزير الدفاع البريطاني أخيراً اتفاقية للتعاون العسكري والأمني، وهذا ليس إلا دليلاً واضحاً على عمق علاقات البلدين، والثقة المتبادلة بين مسؤوليهما».

> عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، التقى سفير فرنسا الجديد لدى الجزائر، كزافييه دريانكورت. وتناول الطرفان التعاون الثقافي بين البلدين في جميع المجالات، عملاً باتفاق الشراكة الاستراتيجي الموقع في 2012 بين حكومتي البلدين، والاتفاقيات المبرمة في مجال الإنتاج السينمائي المشترك والبحث والتنقيب حول التراث، كما تم التأكيد على أهمية التعاون في مجال المكتبات، وحضور البلدين في التظاهرات المتعلقة بالكتاب المنظمة في البلدين، وتوطيد التعاون بين المكتبة الوطنية الجزائرية والمكتبة الوطنية الفرنسية.

> السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر لمنصب المدير العام لمنظمة اليونيسكو، قالت إنها تقوم بحملة مكثفة في مختلف دول العالم لحشد التأييد الدولي لانتخابها في منصب المدير للعام للمنظمة، وأضافت أنها تعتز بثقة الدول التي أكدت حرصها على مساندتها وانتخابها في هذا المنصب الثقافي الرفيع، لافتة إلى أنها تشعر بأنها تدافع عن حق مصر في تولي هذا المنصب نظراً لأنه لم يسبق لأية دولة عربية الفوز به.

> حنان خلفان عبيد العليلي، سفيرة الإمارات لدى جمهورية لاتفيا، نظمت حفل استقبال بمناسبة مرور 22 عاماً على إقامة علاقات دبلوماسية بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية لاتفيا، بحضور أندريس بيلدوقوفيش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في لاتفيا. وأشادت السفيرة بالعلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين، موضحة أن هذا العام شهد وصول أول سفراء مقيمين لكلا البلدين، إلى جانب افتتاح سفارة الدولة في العاصمة ريجا، فضلاً عن زيارة لرايموند فايونس، رئيس لاتفيا، للدولة في فبراير (شباط) الماضي.

> حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري، قال في كلمته بمناسبة انطلاق الدورة العاشرة لمهرجان «سماع» الدولي للإنشاد والموسيقى الروحية، الذي تحتضنه القاهرة وتحل فيه دولة فلسطين ضيف شرف، إن «السلام سيظل ناقصاً في هذا العالم ما لم تكن هناك دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، عاصمتها القدس الشريف». ووجه الوزير التحية لفلسطين، الدولة والشعب والتاريخ والحضارة والحرية والمقاومة للاحتلال.

> حمد علي الكعبي، المندوب الدائم للإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، سفير الدولة لدى جمهورية النمسا، قدم أوراق اعتماده سفيراً غير مقيم للإمارات في ليوبليانا إلى بوروت باهور، رئيس جمهورية سلوفينيا. وعبر الكعبي عن ثقته بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتفعيلها في شتى المجالات، بما يسهم في دعم أواصر الصداقة بين الشعبين الصديقين.

> الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، وزير شؤون الكهرباء والماء في البحرين، التقى سهى الفار، سفيرة مصر في المنامة، يرافقها الدكتور خالد محمد الدستاوي، وكيل أول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بمصر، وذلك بمناسبة زيارة الأخير لمملكة البحرين للمشاركة في المنتدى الاستثماري الأول للطاقة الشمسية. وتم مناقشة سبل التعاون بين الدولتين في مجالات خيارات تطوير الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في البحرين، والاستفادة من الأنظمة والتشريعات التي تم تطبيقها بشكل ناجح في مصر.

> إدريس سليمان، وزير التعاون الدولي السوداني، التقى في الخرطوم مدير بعثة المعونة الأميركية بالسودان، مارثا موسيسي. وجرى خلال اللقاء التطرق إلى البرامج والمشروعات التي تنفذها المعونة الأميركية في ولايات السودان، في مجالات العون الإنساني ودعم السلام وبناء القدرات وبرامج التدريب المهني. وقال الوزير إن الاجتماع كان مثمراً وبناءً، وطلبنا من خلاله إمكانية زيادة العون الأميركي للسودان في القريب العاجل، والتحول نحو العون التنموي كهدف استراتيجي، خصوصاً بعد رفع العقوبات، وإن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من اللقاءات والتنسيق مع المانحين.

> الدكتور محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير الإمارات في آستانة، التقى أسكار مامين، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في جمهورية كازاخستان. وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، في إطار حرص قيادة البلدين على دفع العلاقات المتميزة القائمة إلى آفاق أرحب لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».