نيك أميس
في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2012 اتخذ ميك مكارثي أول خطوة باتجاه تكوين فريق يُمكن لنادي إيبسويتش تاون أن يفخر به مرة أخرى، والآن تبدأ عمليه رحيله عن النادي في ظل شعور سائد - بعيداً عن الآراء المتناقضة للغاية فيما يتعلق بالفترة التي قضاها مكارثي مع النادي – بالارتياح في نهاية هذه القصة الطويلة التي كان ضررها أكبر من نفعها على جميع الأطراف. ومع توالي المباريات هذا الموسم واقتراب مكارثي من نهاية عقده، الذي أكد النادي أنه لن يتم تمديده بعد هذا الموسم، كان هناك قبول ضمني بأن مسيرة المدير الفني المخضرم مع النادي قد وصلت إلى نهايتها بعد الكثير من المؤشرات على ذلك.
يعشق سكان بلدية كورتشي نادي كرة القدم الخاص بالمنطقة بدرجة لافتة. ولهذا، احتشد الآلاف من سكان المدينة الألبانية الشهر الماضي في الشوارع لينشدوا أغاني في حب فريق سكينديربيو الألباني، وامتدت المسيرة على امتداد الشارع الرئيس بالمدينة، وحمل المحتشدون لافتات وأعلاماً تعبر عن حبهم لناديهم، وكان مجمل الرسالة التي تحملها هذه الاحتفالية برمتها واضحاً: «لا تقتلوا حلمنا». اليوم، يقف كل ما حققه فريق سكينديربيو في مسيرته من قبل على شفا الانهيار بسبب تحقيق استثنائي من نوعه حول التلاعب في نتائج المباريات.
ربما كان المدير الفني النيجيري صنداي أوليسيه يدرك أكثر مما صرح به عندما قال في أول اثنين من شهر فبراير (شباط) الجاري، إنه يتخيل أن فريق فورتونا سيتارد الهولندي الذي كان يتولى تدريبه سيستغني عن خدماته يوما ما. وقال لاعب خط وسط منتخب نيجيريا السابق آنذاك: «ربما لا أكون هنا الأسبوع القادم.
في وقت من الأوقات، كانت المواجهات بين آرسنال وليفربول تشكل المباريات الأكثر سخونة على مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز. وحتى يومنا هذا، لا تزال حالة التنافس بين الناديين واحداً من أقدم التشاحنات الكروية بوجه عام، لكن بلا شك أن حدتها تراجعت بعض الشيء في الفترة الأخيرة مع وجود قوى كبيرة جديدة تسيطر على القمة. عندما فاز آرسنال ببطولة الدوري لموسم 1990 – 1991، مع تأخر ليفربول عنه بتسع نقاط، بينما جاء متقدماً عن كريستال بالاس الذي احتل المركز الثالث بسبع نقاط، بدا الأمر كأنه تعزيز للوضع الجديد لكرة القدم الإنجليزية في حقبتها الحديثة.
إذا كان المنتخب الإنجليزي قد حقق استفادة من المباراتين الوديتين اللتين لعبهما الشهر الماضي أمام ألمانيا والبرازيل فإنها تتمثل في قدرته على الصمود أمام الفرق الكبرى والخروج إلى بر الأمان بالمباراة حتى في حال استحواذ الفريق المنافس على الكرة والتحكم في مجريات الأمور.
لم يكن أسطورة كرة القدم الرومانية جورج هاجي خلال المقابلة الصحافية التي أجريناها معه، التي استمرت لما يقرب من الساعة يرفع عينيه عن ملعب التدريب المجاور الذي يشهد الحصة التدريبية لفريقي فيتورول كونستانتا تحت 17 عاماً و19 عاماً تحت أشعة الشمس بعد الظهيرة. وكنت أشعر في مرات كثيرة بأن هاجي يمنع نفسه من الوقوف لتصحيح بعض الأخطاء التي يرتكبها اللاعبون في التدريب.
كان غرايم جونز يعرف أن هناك شيئاً غير معتاد في الظهير غراهام بوتر الذي تعاقد معه نادي بوستون يونايتد الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثانية بإنجلترا آنذاك.
حجزت 23 دولة بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. وتأتي ألمانيا والبرازيل في صدارة التصنيف العالمي بمستويات كبيرة، في حين تحتل إنجلترا المركز الـ13 خلف آيسلندا، وهنا نلقى الضوء على المنتخبات المتأهلة وأهدافها. 1- ألمانيا إذا كان المنتخب الألماني، حامل لقب كأس العالم الماضية، قد شعر بالإحباط بعد فشله في الفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية 2016، فإنه انطلق بسرعة كبيرة منذ ذلك الحين وقدم مستويات أكثر من رائعة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
