ألمانيا والبرازيل المرشحان الأبرز لحصد كأس العالم 2018

تصنيف 23 فريقا والإنجليز يشككون في قدرات منتخبهم

لوف صنع منتخباً ألمانياً جديداً قادراً على الحفاظ على اللقب (إ.ب.أ)
لوف صنع منتخباً ألمانياً جديداً قادراً على الحفاظ على اللقب (إ.ب.أ)
TT

ألمانيا والبرازيل المرشحان الأبرز لحصد كأس العالم 2018

لوف صنع منتخباً ألمانياً جديداً قادراً على الحفاظ على اللقب (إ.ب.أ)
لوف صنع منتخباً ألمانياً جديداً قادراً على الحفاظ على اللقب (إ.ب.أ)

حجزت 23 دولة بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. وتأتي ألمانيا والبرازيل في صدارة التصنيف العالمي بمستويات كبيرة، في حين تحتل إنجلترا المركز الـ13 خلف آيسلندا، وهنا نلقى الضوء على المنتخبات المتأهلة وأهدافها.
1- ألمانيا
إذا كان المنتخب الألماني، حامل لقب كأس العالم الماضية، قد شعر بالإحباط بعد فشله في الفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية 2016، فإنه انطلق بسرعة كبيرة منذ ذلك الحين وقدم مستويات أكثر من رائعة. وحققت الماكينات الألمانية الفوز في المباريات العشر التي خاضتها في التصفيات المؤهلة للمونديال، وأحرزت عدداً قياسياً من الأهداف بلغ 43 هدفاً، حتى مع الوضع في الاعتبار أن المجموعة كانت تضم منتخباً متواضعاً مثل سان مارينو، وهو ما يدل على أن المنتخب الألماني قد عاد بقوة إلى المستوى القوي الذي ظهر به في كأس العالم الماضية. وقدمت ألمانيا نفس المستوى المبهر في كأس العالم للقارات الذي حصلت على لقبه في يوليو (تموز) الماضي بفريق من الصف الثاني، وهو ما يُظهر أن المدير الفني للمنتخب يواكيم لوف يمكنه الاختيار من قائمة عريضة من اللاعبين والمواهب الشابة. ورغم أن الاحتفاظ بلقب كأس العالم يعد مهمة صعبة للغاية، فإن المنتخب الألماني لديه من القدرات والإمكانات والأدوات ما يمكّنه من القيام بذلك.
2- البرازيل
يبدو أن منتخب البرازيل قد استعاد قوته وبريقه تحت قيادة المدير الفني تيتي، الذي قاد راقصي السامبا لاحتلال الصدارة في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم. وأكد تيتي على الملأ أن منتخب بلاده يجب أن يكون من بين أقوى المرشحين للحصول على كأس العالم القادمة الصيف المقبل. وفي الحقيقة، من الصعب أن نختلف في الرأي مع تيتي، ويجب أن نضع في الاعتبار تصريحات لاعب برشلونة السابق وباريس سان جيرمان الحالي داني ألفيش عندما قال إن اللمسات الإنسانية لتيتي تجعله «يبتعد كثيراً عن جميع المديرين الفنيين البرازيليين». ويضم المنتخب البرازيلي كوكبة من النجوم اللامعة في أكبر الأندية العالمية، مثل نيمار وغابريل (نيسان) خيسوس وكاسيميرو وفيليبي كوتينيو وباولينيو، ولذا يبدو الفريق قادراً على الفوز بكأس العالم للمرة الأولى منذ 2002.
3- إسبانيا
واجه المنتخب الإسباني في التصفيات أحد الفرق التي دائماً ما تكون مصنفة للحصول على كأس العالم في حال مشاركتها، وهي إيطاليا، لكن الماتادور الإسباني تصدر المجموعة وأطاح بالأتزوري ليخوض الأخير ملحق التصفيات الأوروبية. وعندما التقى الفريقان الشهر الماضي على ملعب «سانتياغو بيرنابيو»، سحق المنتخب الإسباني نظيره الإيطالي بثلاثية نظيفة وقدم أداء رائعاً يدل على أن الجيل الجديد سيكون قادراً على المنافسة بكل قوة للحصول على لقب كأس العالم الصيف المقبل. ويضم منتخب إسبانيا العديد من النجوم اللامعة مثل ألفارو موراتا، الذي بدأ أداؤه يتطور بصورة مذهلة ليصبح مهاجماً من الطراز العالمي، وماركو أسينسيو الذي يقدم مستويات رائعة مع ريال مدريد رغم أنه لا يزال في الحادية والعشرين من عمره، وهناك بالطبع مايسترو خط الوسط إيسكو الذي سجل هدفين في مرمى إيطاليا. لقد خرجت إسبانيا من عنق الزجاجة والمرحلة الصعبة التي واجهتها لتكوّن جيلاً جديداً قادراً على أن يصبح إحدى القوى الكبرى في عالم الساحرة المستديرة مرة أخرى.
4- فرنسا
لم تتأهل فرنسا إلى نهائيات كأس العالم من دون مفاجأة غريبة تمثلت في التعادل مع لوكسمبورغ على ملعبها، لكن بصفة عامة قدمت فرنسا أداءً قوياً في إحدى أقوى المجموعات في التصفيات. ويضم منتخب الديوك الفرنسية العديد من اللاعبين الشباب الذين يتألقون في أكبر الأندية الأوروبية، مثل أنطوان غريزمان وبول بوغبا وعثمان ديمبلي وكيليان مبابي، وهو ما يجعله قادراً على مقارعة أكبر المنتخبات في المونديال. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل يتمكن المدير الفني لمنتخب فرنسا ديديه ديشامب من قيادة هؤلاء النجوم لكي يقدموا أفضل ما لديهم؟ لو تمكن من ذلك، فإن فرنسا، التي لا تعاني من نقاط ضعف واضحة على الورق، ستكون أحد أقوى المرشحين للفوز بكأس العالم الصيف المقبل.
5- بلجيكا
قدم منتخب بلجيكا أحد أقوى المستويات في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم، ولم يواجه أي تهديد حقيقي من منافسين محتملين على صدارة المجموعة وهما منتخب البوسنة والهرسك، واليونان. وربما ينجح المدير الفني لمنتخب بلجيكا روبرتو مارتينيز، ومساعده الفرنسي تيري هنري في تحقيق ما فشل مارك فيلموتس في تحقيقه، ويقودان بلجيكا لتحقيق نتائج جيدة في كأس العالم. ويقدم روميلو لوكاكو أداءً رائعاً مع مانشستر يونايتد ومنتخب بلجيكا، كما يعيش دريس ميرتينز أفضل أيامه الكروية مع نادي نابولي في الوقت الحالي، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من اللاعبين المميزين أمثال أدين هازار ودي بروين ومراون فيلاني، القادرين على قيادة بلجيكا لتحقيق شيء استثنائي في كأس العالم.
6- البرتغال
خطف منتخب البرتغال بطاقة التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم بعد الفوز على منتخب سويسرا في الجولة الختامية للتصفيات بهدفين دون رد. لكن السؤال الآن هو: هل ينجح المدير الفني للبرتغال فرناندو سانتوس في أن يحصل على أفضل أداء ممكن من لاعبين مثل بيرناردو سيلفا وأندريه سيلفا؟ وهل يتمكن كريستيانو رونالدو، الذي سيصل لعامه الثالث والثلاثين مع انطلاق بطولة كأس العالم في روسيا، من خوض مباراة كل 3 أو 4 أيام على مدى شهر تقريباً؟ لو تمكن سانتوس من ذلك فإن منتخب البرتغال سيقدم أداءً أكثر قوة ومتعة من الأداء الذي قدمه في نهائيات كأس الأمم الأوروبية التي حصل على لقبها.
7- الأرجنتين
تعثر المنتخب الأرجنتيني في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم وكان من الممكن أن يغيب عن المونديال لولا التألق اللافت لنجمه ليونيل ميسي الذي أحرز 3 أهداف في المباراة الختامية للتصفيات أمام الإكوادور ليضمن لمنتخب بلاده المشاركة في نهائيات روسيا. ولكن بمجرد وصول منتخب التانغو للمونديال، يصبح تلقائياً أحد أقوى الفرق المرشحة للحصول على لقب البطولة. ويجب أن نشير إلى أن جميع منتخبات أميركا الجنوبية، باستثناء البرازيل، كان من الممكن أن تغيب عن المونديال بعد تصفيات قوية للغاية، لكن الشيء المقلق للمنتخب الأرجنتيني يكمن في اتساع الفجوة بينه وبين غريمه التقليدي منتخب البرازيل. ويضم المنتخب الأرجنتيني لاعبين يمتلكون مهارة رائعة ويمكنهم التألق في روسيا، كما أن هذه البطولة ربما تكون آخر كأس عالم يشارك فيها ميسي، الذي سيسعى جاهداً لإظهار المزيد من سحره وبريقه وسيحاول جاهداً الحصول على لقب البطولة.
8- بولندا
يرشح كثيرون منتخب بولندا ليكون «الحصان الأسود» في نهائيات كأس العالم القادمة، لا سيما بعد أن قفز للمركز السادس في تصنيف الفيفا لأفضل المنتخبات. ويعود السبب في ذلك بصورة أساسية إلى الأداء الرائع الذي قدمه الفريق في تصفيات كأس العالم، والذي لم تشُبْه سوى الخسارة المفاجئة أمام الدنمارك برباعية نظيفة. وقدمت بولندا أداءً هجومياً قوياً وأحرزت 28 هدفاً، كان من بينها 16 هدفاً لنجم بايرن ميونيخ الألماني روبرت ليفاندوفسكي.
9- المكسيك
تأهل منتخب المكسيك لكأس العالم بعد تصدره مجموعة ضعيفة نسبياً في التصفيات، وواجه المدير الفني لمنتخب المكسيك خوان كارلوس أوسوريو انتقادات حاة بسبب اعتماده على سياسة «تدوير» اللاعبين، وغيرها من الأشياء الأخرى، لكن عندما يكون نجما الفريق كارلوس فيلا وخافير هيرنانديز في مستويهما المعتاد، فإنهما يشكلان خطورة كبيرة على مرمى الفرق المنافسة. لكن سيكون من الصعب على هذا الفريق أن يقدم مستويات قوية أمام الفرق الكبرى في كأس العالم.
10- نيجيريا
أعادت نيجيريا ترتيب صفوفها مرة أخرى، وهناك حالة من التفاؤل بشأن قدرة النسور الخضر على الوصول للدور ربع النهائي لكأس العالم، نظراً إلى امتلاك الفريق مجموعة من اللاعبين الرائعين مثل: فيكتور موزيس، وويلفريد نديدي، وكيليتشي إيهيناتشو، وأليكس إيوبي، الذين يلعبون في الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد خلق المدير الفني جيرنوت روهر حالة من التوازن والتنظيم داخل صفوف المنتخب النيجيري، الذي يتسم بالخطورة الشديدة في الهجمات المرتدة، وأصبح قادراً على تقديم مستويات قوية في كأس العالم.
11- أوروغواي
نجح منتخب أوروغواي في التأهل لنهائيات كأس العالم بعد احتلاله المركز الثاني في تصفيات أميركا الجنوبية خلف البرازيل. ودائماً ما يعطي لويس سواريز وإدينسون كافاني قوة كبيرة لمنتخب الأوروغواي بفضل قدرتهما على استغلال أنصاف الفرص، علاوة على وجود موهبة رائعة في خط الوسط تتمثل في فيديريكو فالفيردي. وقد أنهت باراغواي التصفيات بقوة من خلال الفوز على بوليفيا بأربعة أهداف مقابل هدفين، لكن الفريق يعاني من مشكلات دفاعية كبيرة جعلت شباكه تهتز بعشرين هدفاً خلال التصفيات.
12- آيسلندا
يؤمن المدير الفني لمنتخب آيسلندا، هيمير هالجريمسون، بأن منتخب بلاده يجب أن يذهب إلى روسيا ولديه نفس أمل الفوز مثل أي فريق آخر. وفي الحقيقة، لا يمكن لأي شخص أن يسخر من هذه التصريحات، لا سيما بعد الأداء القوي الذي قدمه منتخب آيسلندا في التصفيات وتصدره المجموعة التاسعة على حساب منتخب عريق مثل كرواتيا، الذي حلّ ثانياً. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل يتمكن منتخب آيسلندا من الوصول للدور ربع النهائي كما فعل في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2016؟ ربما يكون من الصعب في بعض الأحيان أن تحلل طريقة لعب الفريق، لأنه لا يلعب بخطة واضحة وثابتة، لكنه يستفيد بشكل كبير من حالة التجانس الواضحة بين لاعبيه ومن ثقتهم بأنفسهم وإيمانهم بإمكانية تحقيق شيء ما. ويمكن لمنتخب آيسلندا بفضل هذين العاملين، بالإضافة إلى التألق الواضح لنجم الفريق غيلفي سيغوردسون، أن يحقق نتائج جيدة في كأس العالم.
13- إنجلترا
يعكس أداء المنتخب الإنجليزي في آخر مسابقتين كبيرتين بوضوح حظوظه في المنافسة خلال كأس العالم. وبعد سنوات من المبالغة في فرص المنتخب الإنجليزي خلال المونديال، أصبح هناك قدر من المبالغة ولكن في الاتجاه الآخر، حيث يقلل كثيرون من إمكانات إنجلترا وقدرتها على تحقيق نتائج جيدة. صحيح أن الفريق الإنجليزي يضم مهاجماً من الطراز الرفيع مثل هاري كين، لكن المشكلة تكمن في عدم وجود خط وسط قوي من خلفه يكون قادراً على صناعة الأهداف. وصحيح أن المنتخب الإنجليزي قد تأهل بسهولة لكأس العالم، لكن يبقى أن نرى ما سيفعله عندما يواجه منتخبات أقوى في العرس الكروي العالمي.
14- مصر
تأهلت مصر لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1990، وأثبت المنتخب المصري بقيادة مديره الفني الأرجنتيني هيكتور كوبر خلال كأس الأمم الأفريقية الأخيرة التي حل فيها وصيفاً، أنه قادر على تحقيق نتائج إيجابية في المسابقات الكبرى، علاوة على أن الفريق يملك لاعباً رائعاً مثل محمد صلاح الذي يمكنه صناعة الفارق في المباريات الصعبة ضد أي منافس. ويملك المنتخب المصري عدداً من اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة ولديه هدف محدد، حيث طالب كوبر لاعبيه بالوصول إلى دور الـ16 في كأس العالم. ولو أخذ المنتخب المصري زمام المبادرة أمام الفرق التي يواجهها فلن يكون من الصعب تحقيق هذا الهدف.
15- كولومبيا
تراجع مستوى المنتخب الكولومبي في الآونة الأخيرة، وبات يتعين عليه أن يطور من أدائه إذا كان يريد الوصول للدور ربع النهائي كما فعل في كأس العالم 2014 بالبرازيل. ومن شبه المؤكد أن هذه البطولة ستكون الأخيرة لراداميل فالكاو، الذي افتقد الفريق جهوده بشدة قبل 4 سنوات، في حين سيكون خاميس رودريغيز مطالَباً بتقديم أداء مماثل للأداء الرائع الذي قدمه في كأس العالم الماضية، والذي فشل في الحفاظ عليه بعد ذلك.
16- صربيا
صعد منتخب صربيا لنهائيات كأس العالم بعد تصدره للمجموعة الأوروبية الرابعة الصعبة. ويضم الفريق مزيجاً من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرات الكبيرة، أما نجم الفريق بالطبع فهو نيمانيا ماتيتش. وتكمن مشكلة الفريق في أنه ربما يفتقر إلى الفعالية الهجومية التي تمكنه من تهديد مرمى الفرق المنافسة الصيف المقبل.
17- إيران
لم يتجاوز المنتخب الإيراني دور المجموعات في أي مشاركة له في كأس العالم. ورغم أن الفريق قد تصدر المجموعة الأولى في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، فيبدو من الصعب أنه سيكون قادراً على تحقيق نتائج أفضل في كأس العالم القادمة عن البطولات السابقة. وواجهت إيران صعوبة كبيرة في التصفيات، خصوصاً خارج ملعبها، ويكفي أن نعرف أنها لعبت 5 مباريات خارج ملعبها لم تتمكن خلالها إلا من تسجيل هدفين اثنين عندما فازت في مباراتين بنتيجة هدف مقابل لا شيء. ويملك المنتخب الإيراني دفاعاً قوياً، ولديه مهاجم رائع هو ساردار أزمون، لكن الفريق سيعاني أمام الفرق الكبرى.
18- كوستاريكا
واصلت كوستاريكا نتائجها الجيدة وتأهلت لكأس العالم على حساب الولايات المتحدة الأميركية بعدما فازت عليها ذهاباً وعودةً بنتيجة 4 أهداف مقابل لا شيء في المباراة الأولى، وبهدفين مقابل لا شيء في المباراة الثانية. يضم منتخب كوستاريكا حارس مرمى من الطراز العالمي وهو كيلور نافاس، لكن معدل أعمار اللاعبين يعد مرتفعاً نسبياً، ومن الصعب أن يصل الفريق إلى الدور ربع النهائي مرة أخرى، رغم أنه لا يمكن استبعاد ذلك بصورة نهائية. وفي آخر مواجهة أمام فريق أوروبي، خسرت كوستاريكا بصعوبة أمام إسبانيا، وهو ما يشير إلى أنها لن تكون خصماً سهلاً على الإطلاق.
19- اليابان
قاد المدير الفني البوسني وحيد خليلوفيتش منتخب اليابان للوصول لكأس العالم للمرة السادسة على التوالي. وفي آخر مشاركتين له في المونديال، نجح منتخب اليابان في الوصول إلى دور الستة عشر، ومن الصعب أن يتجاوز هذا الدور الصيف المقبل في روسيا، رغم أن خليلوفيتش قد نجح في قيادة منتخب الجزائر لتجاوز دور المجموعات في كأس العالم 2014، ويُعرف عن خليلوفيتش أنه يكون أفضل في البطولات المجمعة عن التصفيات. ويملك منتخب اليابان العديد من اللاعبين الذين يلعبون في الأندية الأوروبية، لكن ما زال يتعين عليه تطوير أدائه بشكل أفضل إذا كان يريد الوصول إلى مراحل أبعد.
20- روسيا
نادراً ما نرى هذه الحالة من الفتور وعدم الحماس من جمهور البلد المستضيف لنهائيات كأس العالم تجاه منتخب بلاده. وحتى خلال كأس العالم للقارات التي أقيمت في روسيا، خرج الجمهور الروسي لرؤية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لا لرؤية منتخب بلاده بقيادة ستانيسلاف تشيرتشيسوف، ومن المرجح أن يستمر هذا النهج خلال نهائيات كأس العالم. ويجب على الفريق أن يطور من نفسه وأن يتمتع بقدر أكبر من التفاؤل إذا كان يريد تجاوز دور المجموعات والوصول إلى دور الستة عشر.
21- السعودية
رغم أن المدير الفني الهولندي بيرت فان مارفيك قاد السعودية للوصول لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 12 عاماً، فإن مفاوضات تجديد عقده قد باءت بالفشل وسط تقارير عن أنه لا يقضي وقتاً كافياً في السعودية لمتابعة اللاعبين. يعني هذا أن المنتخب السعودي سوف يفتقر إلى خدمات المدير الفني الذي وصل للمباراة النهائية لكأس العالم 2010 مع منتخب هولندا، وسيستعين بخدمات المدير الفني الأرجنتيني إدغاردو باوزا، الذي كان يقود منتخب الإمارات العربية المتحدة، منافس المنتخب السعودي في المجموعة الثانية. لقد قدم المنتخب السعودي أداءً جيداً في التصفيات ونجح في حرمان منتخب أستراليا من حجز بطاقة التأهل المباشر، ويتطلع المنتخب السعودي لترك بصمة في المونديال الروسي ويضع آماله على اللاعب الموهوب محمد السهلاوي.
22- كوريا الجنوبية
لم يقدم منتخب كوريا الجنوبية أداءً مقنعاً في التصفيات، كما تعرض للخسارة في مباراتين وديتين أمام روسيا والمغرب بنتيجة 4 أهداف مقابل هدفين و3 أهداف مقابل هدفين على الترتيب. ولم تحقق كوريا الجنوبية الفوز في أي مباراة منذ مارس (آذار) الماضي عندما فازت على سوريا بهدف دون رد. وباستثناء اللاعب الموهوب سون هيونغ مين، لا يملك منتخب كوريا الجنوبية العديد من اللاعبين القادرين على تشكيل خطورة على مرمى الفرق المنافسة، ولا يتوقع أن تحقق إنجازاً بارزاً في المونديال.
23- بنما
يعد منتخب بنما غير معروف للكثيرين، كما يعد وجهاً جديداً على كأس العالم. وكان المنتخب البنمي محظوظاً للغاية أمام منتخب كوستاريكا عندما أحرز هدف التعادل من كرة لم تتجاوز خط المرمى. وربما تذكّرنا بنما، التي تأهلت على حساب الولايات المتحدة، بما قدمته هندوراس في نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل... فقط علينا الانتظار.


مقالات ذات صلة

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

رياضة عالمية قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

قرعة المونديال: مجموعات متباينة للمنتخبات العربية

بحضور الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ورئيسة المكسيك كلوديا شينباوم ورئيس وزراء كندا مارك كارني، سحبت في واشنطن أمس قرعة مونديال 2026 التي ستقام مبارياتها في

سلطان الصبحي (واشنطن)
رياضة عالمية رونالدو وميسي هل يلتقيان مجدداً ؟(رويترز)

في الطريق إلى نهائي كأس العالم 2026… هل سنشهد مواجهة بين ميسي ورونالدو؟

أسفرت قرعة كأس العالم، التي أُجريت الجمعة، عن رسم خارطة 72 مباراة موزعة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في أكبر نسخة بتاريخ البطولة، عقب تقسيم المنتخبات.

The Athletic (واشنطن)
رياضة عالمية أونيل نجم السلة المعتزل لحظة عرضه بطاقة المغرب خلال مراسم القرعة (أ.ب)

العرب بعد قرعة المونديال: تفاؤل مغربي... حماس أردني... وثقة قطرية

أبدى وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي، ثقة بعد سحب قرعة نهائيات كأس العالم 2026 التي وضعت "أسود الأطلس" في المجموعة الثالثة مع البرازيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة سعودية لحظة إعلان بطاقة المنتخب السعودي (أ.ف.ب)

القرعة المونديالية: الصقور السعودية تصطدم بالثيران الإسبانية

سيكون المنتخب السعودي على موعد مع مباراة من الوزن الثقيل في مونديال 2026 بعدما أوقعته القرعة في المجموعة «الثامنة» إلى جانب إسبانيا والأورغواي بالإضافة إلى…

رياضة عالمية منتخب السعودية وقع في مجموعة إسبانيا (أ.ف.ب)

كأس العالم 2026: ماذا يجب على «الأخضر» فعله للتأهل إلى دور الـ32؟

ترتسم ملامح واحدة من أكثر مجموعات كأس العالم 2026 إثارة وتنوعاً، بعدما جمعت القرعة بين إسبانيا بطلة أوروبا، والرأس الأخضر والسعودية.

The Athletic (واشنطن)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.