دانييل تايلور
من الضروري اقتفاء جذور المعلومات المضللة الغامضة التي أثيرت حول وجود سكاكين وأسلحة حادة مع جماهير كريستال بالاس خلال مباراة على استاد برايتون. في حلقة قديمة من مسلسل «كيرب يور إنثيوزيازيم»، يجلس لاري ديفيد داخل سيارته في إشارة مرور عندما يتحول الضوء إلى اللون الأخضر لكن السيارة الواقفة أمامه تبقى ساكنة ولا تتحرك. المشكلة الوحيدة هنا أن هذه السيارة تخص الشرطة، وفي تلك الظروف تجد نفسك تتساءل: ما الإتيكيت اللائق للتعامل مع سيارة الشرطة؟ من الذي يجرؤ على إطلاق أبواق السيارة في وجه سيارة شرطة؟
«كوكب المريخ هو المحطة التالية»، كان هذا هو عنوان الصفحة الرئيسية لصحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية في الثالث عشر من مايو (أيار) عام 1968، وكان مانشستر سيتي قد فاز بلقب الدوري الإنجليزي في ذلك العام، رغم أن الأمر قد استغرق نحو 40 عاما أخرى قبل أن يعود مانشستر سيتي إلى الساحة بقوة ويصفه المدير الفني الأسطوري لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون بـ«الجار المزعج».
أنا لا أقصد توجيه الإهانة لأحد، لكني أشك في أنني كنت الوحيد الذي تساءل عندما تولى المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو قيادة مانشستر يونايتد قبل عامين، عما إذا كان أحد أفضل الأشياء روعة في عالم كرة القدم الإنجليزية (السياسة التي يتبعها مانشستر يونايتد منذ عام 1937 بضرورة أن تضم قائمة الفريق الأول لأي مباراة لاعباً من خريجي أكاديمية الناشئين بالنادي) سيكون إحدى ضحايا التعاقد مع المدير الفني البرتغالي. ويبدو أن مورينيو قد شعر بذلك، ولذا جاء لأول مؤتمر صحافي له بالنادي وهو يحمل مفكرة بها عدد من أسماء اللاعبين، بعضهم محاط باللون الأحمر وآخرون بالأزرق وبعضهم بالأخضر، لكي ينفي «كذبة» أنه يعارض الاعت
أحياناً يتعذر على المرء تصديق أنه ذات يوم جمعت أواصر الصداقة بين كل من البرتغالي جوزيه مورينيو والإسباني جوسيب غوارديولا، أو ربما لم يكونا صديقين بالمعنى المألوف للكلمة، وإنما أقرب لكونهما حليفين وكانا على صلة وثيقة بعضهما ببعض، لدرجة كافية لأن يقدم غوارديولا على إنقاذ خصمه المستقبلي من مأزق عسير خلال الفترة التي سبقت اكتفاء مورينيو، عندما كان مدرباً لريال مدريد، باستخدام لفظ «هم» في الإشارة إلى برشلونة. في الواقع، تبدو تلك قصة رائعة بالنظر إلى الوضع الذي نعاينه حالياً. كان برشلونة يواجه أتلتيك بلباو على استاد «سانت ماميس».
بينما جلس ماركوس راشفورد يمدد أطرافه أثناء جلوسه على أحد المقاعد المغطاة بالجلد الأبيض داخل مركز تدريب المنتخب الإنجليزي باستاد سانت جورجيز بارك، توقف اللاعب الشاب الذي يعتبر الأمل الأكبر أمام كرة القدم الإنجليزية لبرهة ليمعن النظر كيف تبدلت الحياة منذ الفترة التي كان اسمه غير مألوف حتى بين أقرانه داخل «مانشستر يونايتد»، وكان بينهم واين روني. اليوم، وفي سن الـ19، أصبح راشفورد واحداً من الوجوه المألوفة في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويجري النظر إليه الآن باعتباره النجم الصاعد في صفوف فريق مانشستر يونايتد.
ربما لا يعرف كثيرون أن المدير الفني الآيرلندي مارتن أونيل قد تولى تدريب نادي شيبشيد شارترهاوس، المغمور، في بداية مسيرته التدريبية، في وقت كان فيه المديرون الفنيون الذين يرغبون في الدخول في عالم التدريب على استعداد للعمل في أدنى المستويات من أجل التعلم واكتساب الخبرات اللازمة. وكانت أولى خطوات أونيل في عالم التدريب مع نادي غرانثام تاون، الذي كان يلعب في دوري ميدلاندز الإقليمي، الذي يمثل دوري الدرجة العاشرة بكرة القدم الإنجليزية.
في الأوقات السعيدة، كانت هناك قصة اعتاد المدير الفني الإنجليزي إريك هاريسون - الذي ساعد في إصدار كتاب «ذا كلاس أوف 92»، عام 2013، والذي كان يركز على مسيرة ستة لاعبين بارزين في مانشستر يونايتد، وهم ديفيد بيكام، ونيكي بات، وريان غيغز، وغاري نيفيل، وفيل نيفيل وبول سكولز، ويروي تفاصيل عن حياتهم الكروية في مانشستر يونايتد والتي بدأت عام 1992 - أن يرويها للاعبيه في نادي مانشستر يونايتد، عن مجموعة من النصائح التي تلقاها ذات يوم من مدافع يعتبره أكثر لاعب صلب رآه في عالم كرة القدم. وسوف يتذكر الجميع دائما جورج كورتيس على أنه الشريك في التدريب لجون سيليت في اليوم الذي حصل فيه نادي كوفنتري سيتي على لقب ك
في الواقع، قدم يواخيم لوف، مدرب المنتخب الألماني، مشهداً مثيراً للاهتمام بعد ظهور أدلة قوية خلال العطلة الدولية على وجود عناصر متخلفة فكرياً وأخلاقياً في صفوف جماهير فريقه تبدو عاقدة العزم على تقديم دليل حي على صحة نظرية أينشتاين حول أن الغباء البشري لا حدود له.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
