كريستال بالاس مصدوم من القصص الكاذبة حول شغب جماهيره

مطالبات للشرطة باقتفاء جذور المعلومات المضللة حول سكاكين وأسلحة مع المشجعين في ملعب برايتون

جماهير كريستال بالاس اشتهرت دائماً بكونها الأكثر التزاماً
جماهير كريستال بالاس اشتهرت دائماً بكونها الأكثر التزاماً
TT

كريستال بالاس مصدوم من القصص الكاذبة حول شغب جماهيره

جماهير كريستال بالاس اشتهرت دائماً بكونها الأكثر التزاماً
جماهير كريستال بالاس اشتهرت دائماً بكونها الأكثر التزاماً

من الضروري اقتفاء جذور المعلومات المضللة الغامضة التي أثيرت حول وجود سكاكين وأسلحة حادة مع جماهير كريستال بالاس خلال مباراة على استاد برايتون.
في حلقة قديمة من مسلسل «كيرب يور إنثيوزيازيم»، يجلس لاري ديفيد داخل سيارته في إشارة مرور عندما يتحول الضوء إلى اللون الأخضر لكن السيارة الواقفة أمامه تبقى ساكنة ولا تتحرك. المشكلة الوحيدة هنا أن هذه السيارة تخص الشرطة، وفي تلك الظروف تجد نفسك تتساءل: ما الإتيكيت اللائق للتعامل مع سيارة الشرطة؟ من الذي يجرؤ على إطلاق أبواق السيارة في وجه سيارة شرطة؟ هنا، يقدم لاري الإجابة: «ليس ثمة أحد فوق أبواق السيارة»، وذلك عندما ترجل أحد رجال الشرطة لمعاتبته.
في الواقع، الأمر برمته لم يكن شديد الجدية، خاصة أن لاري نفسه في هذا المشهد كان يرتدي شعرا وشاربا مستعارين من أجل عرض غنائي يقدمه في «برودواي». ومع هذا، من السهل التعاطف مع الحجة التي دفع بها، وفي نهاية الأمر يدرك الأمر أن استخدام بوق السيارة لم ينفعه في شيء، بل ويتعرض لاري لمخالفة وعندما يرفع الأمر أمام إحدى المحاكم للتظلم، يقر القاضي بأن الضابط كان «في مهمة شرطية مهمة». وبالتالي، يقابل الاستئناف الذي تقدم به لاري للرفض ويتعلم لاري درس بسيط مفاده أنه ليس من الحكمة دوماً الدخول في مواجهة مع الشرطة.
ومع هذا، أحياناً يكون الأمر على درجة بالغة من الأهمية لا تسمح للمرء بتجاوزه. ولدى العودة إلى العالم الواقعي، كان هذا بالتأكيد بعض النصر لصالح جماهير «كريستال بالاس» في وجه بعض أكثر المزاعم كذباً عندما تراجعت شرطة «ساسكس» عن موقفها وقدمت اعتذاراً عن القصة التي روجت لها حول ما جرى أثناء مباراة على استاد «برايتون».
وتبدو هذه الحادثة أخطر كثيراً عن مجرد توقف ضابط شرطة طويلاً في إحدى إشارات المرور، خاصة عندما نضع في اعتبارنا أن الرواية الرسمية للأحداث التي وقعت الأسبوع ونصف الأسبوع الماضيين تذكر أن مشجعي «كريستال بالاس» الذين كانوا يناصرون فريقهم خارج أرضه كانوا يتسلحون بسكاكين وأسلحة حادة.
الآن، بات واضحاً أنه لم يعثر على أي أسلحة وأن الأمر برمته كان محض اختلاق. إلا أنه من غير الواضح المصدر الذي اختلق القصة. والمعروف أن البيانات الصحافية الصادرة عن الشرطة لا تتضمن عادة مثل هذه التفاصيل وقبيل ساعات من صدور البيان الرسمي من مقر رئاسة شرطة ساسكس، أصبح واضحاً أن الشرطي الذي روج لهذه المعلومات المضللة توارى عن الأنظار. كان الضابط سيمون نيلسون قد كتب عبر حسابه في «تويتر»: «اسمحوا لي ببعض الصمت عبر (تويتر) أثناء قضائي عطلة وسفري للخارج بضعة أيام. أترككم في رعاية الله». من الواضح أن العطلة كانت للاحتفال بعيد ميلاده الـ50.
إلا أنه على ما يبدو وجد نيلسون صعوبة في البقاء بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي في أعقاب الأحداث التي شهدتها الأيام القليلة الماضية، ومن المؤكد أن ضابطاً في مثل رتبته الرفيعة (كبير مفتشين) وخبرته يدرك جيداً أنه يتعين عليه التأكد تماماً من الحقائق قبل التشارك فيها عبر وسائل الإعلام والحديث عن «العودة إلى الأيام السوداء في تاريخ كرة القدم».
المؤكد أن نيلسون تحدث كثيراً في أعقاب المباراة، وبدا فخوراً بالاهتمام الواسع الذي اجتذبته تعليقاته. كما خرج عبر «تويتر» لنشر واحدة من المقالات الصحافية الكثيرة التي أوردت ذكر تصريحات له. الحقيقة أن جميع الصحف على مستوى البلاد تناولت القصة، مع تركيزها جميعاً على مسألة حيازة الجماهير لسكاكين وأسلحة بيضاء. وجرى تداول هذه الأنباء عبر مختلف المحطات التلفزيونية والإذاعية والخدمات الصحافية - وبدت صادمة للغاية بالنظر إلى الضرر الذي كان يمكن لها التسبب فيه. وأعلن نيلسون صباح اليوم التالي أنه يشعر «بامتنان بالغ» إزاء العدد الضخم من الرسائل اللطيفة التي تلقاها بخصوص الشجاعة التي أبداها الضباط العاملين تحت قيادته.
ورغم أي شيء، تبقى مسألة شجاعة ضباط الشرطة المعنيين بتأمين مباريات كرة القدم أمر لا جدال فيه. في الواقع، كان أحد أصدقائي يعمل في وحدة شؤون كرة القدم في شرطة العاصمة وكان عمله ينطوي على درجة بالغة من الخطورة. ورغم أن جماهير «كريستال بالاس» ليست من بين الأسوأ على مستوى شغب ملاعب كرة القدم، فإنه من السذاجة افتراض أنهم لا يضمون بعض الوجوه القديمة المعروفة من مشاغبي الملاعب.
وقد احتاج اثنان من أفراد الشرطة لتلقي العلاج بالمستشفى، وهناك مقاطع مصورة لحشود من الجماهير تقتحم عنوة أحد الأبواب الدوارة للدخول. وخلال المباراة، جرى إشعال بعض الشعلات الضوئية ووقعت بعض الحوادث الأخرى بمحطة القطارات. والمعروف أن برايتون بها بعض المشاغبين من أبنائها. والمؤكد أنها لم تكن ليلة لطيفة بالنسبة للشرطة.
إلا أن الأمر يصبح مريباً وخطيراً لدى تواتر أنباء عن وجود أفراد يحملون سكاكين وأسلحة بيضاء في طريقهم إلى دخول الاستاد. بالتأكيد هذا مستوى مغاير تماماً من العنف - غير مسبوق على امتداد الحقبة المزدهرة لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز في صورتها الجديدة - ولا يزال هناك عدد من الأسئلة دون إجابة بالنسبة لشرطة ساسكس حول تسلسل الأحداث الذي أدى إلى صدور البيان الأصلي المؤلف من 543 كلمة في 29 نوفمبر (تشرين الثاني)، مقارنة ببيان التصحيح الصادر في 87 كلمة ويقر بأن ما ورد في البيان الأصلي جانبه الصواب.
يذكر أنه قبيل صدور الاعتذار بفترة قصيرة، أعلن نيلسون الأسبوع الماضي أن مشجعي «كريستال بالاس» ينبغي أن يتناولوا الأمر مع «برايتون» لأن «فريق العاملين لديهم هم من عثروا على هذه الأدوات في الطرف الخاص بالجماهير الزائرة». وأقرت الشرطة في غضون ساعات بأن هذه المعلومة أيضاً غير صحيحة. وخرج علينا نيلسون اليوم التالي باعتذار كان نصه كالتالي: «جرى تمرير المعلومات المتعلقة بالأسلحة والألعاب النارية داخل مدرجات الجماهير الزائرة داخل الاستاد من قبل طرف آخر ومن المعتقد أنها غير صحيحة - من الواضح أن ذلك لم يحدث».
الآن، بات لزاماً على الشرطة التحلي بمزيد من الشفافية والكشف عن حقيقة الخطأ الذي وقع ومن أثار الأمر في البداية. وتتجلى أهمية هذا الأمر لدى الأخذ في الاعتبار بالأضرار المحتملة لسمعة نادي «كريستال بالاس» ومشجعي النادي وجماهير كرة القدم بوجه عام، ناهيك عن تفاقم التوترات بين الجانبين قبيل لقائهما من جديد في الدور الثالث من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي. والمؤكد أن مهمة تأمين هذه المباراة لن تكون مهمة يسيرة أو ممتعة بالنسبة للشرطة.
من جانبنا، نشك أن الشرطة كانت لتصدر بياناً آخر في هذا الصدد، ناهيك عن اعتذار، لولا يقظة فريق العمل بمجلة «فايف يير بلان» التي سرعان ما تشكك فريق العمل التحريري بها بأن ثمة معلومات غير حقيقية وراء القصة.
ودعونا لا نغفل حقيقة أن بعض جماهير «كريستال بالاس» بعدما تكبدت مشقة السفر وثمن التذاكر لم تتمكن من دخول الاستاد وجرى احتجازها بالخارج قبل أن ترافقهم قوات من الشرطة إلى محطة القطار دون أن تتسنى لهم مشاهدة ولا حتى دقيقة واحدة من المباراة. ومع هذا، لم تلتفت وسائل الإعلام في الجزء الأكبر منها إلى هذا الأمر على امتداد الأسبوعين الماضيين.
والتساؤل هنا: هل شكلت هذه المباراة بالفعل عودة إلى الأيام السوداء بعالم كرة القدم؟ حسناً، ربما كان هذا صحيحاً إذا كانت المعلومات المضللة المثيرة للجلبة حول مشجعي كرة القدم يجري الترويج لها ونشرها دون عقاب أو رادع.


مقالات ذات صلة


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».