كرة القدم الإنجليزية تضع عراقيل أمام اللاعبين الشباب

فيل فودين فاز بكأس العالم تحت 17 عاماً واختير أفضل مهاجم لكن فرصه قليلة للمشاركة في تشكيلة مانشستر سيتي

مورينيو يدعم راشفورد ملتزماً بقواعد يونايتد  للدفع بناشئي النادي - فيل فودين يتوج بجائزة أفضل لاعب في كأس العالم تحت 17 عاماً (أ.ب)
مورينيو يدعم راشفورد ملتزماً بقواعد يونايتد للدفع بناشئي النادي - فيل فودين يتوج بجائزة أفضل لاعب في كأس العالم تحت 17 عاماً (أ.ب)
TT

كرة القدم الإنجليزية تضع عراقيل أمام اللاعبين الشباب

مورينيو يدعم راشفورد ملتزماً بقواعد يونايتد  للدفع بناشئي النادي - فيل فودين يتوج بجائزة أفضل لاعب في كأس العالم تحت 17 عاماً (أ.ب)
مورينيو يدعم راشفورد ملتزماً بقواعد يونايتد للدفع بناشئي النادي - فيل فودين يتوج بجائزة أفضل لاعب في كأس العالم تحت 17 عاماً (أ.ب)

أنا لا أقصد توجيه الإهانة لأحد، لكني أشك في أنني كنت الوحيد الذي تساءل عندما تولى المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو قيادة مانشستر يونايتد قبل عامين، عما إذا كان أحد أفضل الأشياء روعة في عالم كرة القدم الإنجليزية (السياسة التي يتبعها مانشستر يونايتد منذ عام 1937 بضرورة أن تضم قائمة الفريق الأول لأي مباراة لاعباً من خريجي أكاديمية الناشئين بالنادي) سيكون إحدى ضحايا التعاقد مع المدير الفني البرتغالي.
ويبدو أن مورينيو قد شعر بذلك، ولذا جاء لأول مؤتمر صحافي له بالنادي وهو يحمل مفكرة بها عدد من أسماء اللاعبين، بعضهم محاط باللون الأحمر وآخرون بالأزرق وبعضهم بالأخضر، لكي ينفي «كذبة» أنه يعارض الاعتماد على اللاعبين الشباب من خريجي أكاديمية النادي.
وكشف مورينيو عن 49 اسماً في مذكرته، وكان مصمماً على توضيح هذه النقطة، وبعث بعد ذلك ببريد إلكتروني زادت فيه هذه الأسماء إلى 55 لاعباً. وكان من المؤسف أنه اعتقد أن لاعبين مثل: أرين روبن وميكيل جون أوبي ولاسانا ديارا وماركو أرناؤفيتش ورافائيل فاران وكورت زوما، قد لعبوا تحت قيادته وهم لم يتجاوزا الحادية والعشرين من عمرهم.
لكن الحقيقة هي أن روبن كان قد لعب أكثر من 100 مباراة مع ناديي غرونينغن وإيندهوفن وخاص 10 مباريات دولية مع المنتخب الهولندي وتألق في نهائيات كأس الأمم الأوروبية 2004 قبل أن يتعاقد معه مورينيو عندما كان يشغل منصب المدير الفني لنادي تشيلسي.
وضمت قائمة مورينيو أيضاً اللاعب كارلوس ألبرتو، الذي كان قد لعب 43 مباراة مع نادي فلومينينسي وخاض 4 مباريات دولية مع المنتخب البرازيلي قبل أن يلعب مع مورينيو في نادي بورتو البرتغالي. كما ضمت قائمة مورينيو اللاعب الإيطالي ماريو بالوتيللي، من بين العديد من اللاعبين الذين ظهروا للمرة الأولى مع الفريق الأول مع أندية لم يكن يقودها المدرب البرتغالي.
وعلاوة على ذلك، عندما يتعلق الأمر بمعدل المشاركة في المباريات فقد اتضح أن 10 لاعبين من اللاعبين الذين أوردهم مورينيو في قائمته قد لعبوا أقل من 10 دقائق تحت قيادته. وقد لعب 11 لاعباً فقط من الـ49 لاعباً الذين أشار إليهم لمدة 90 دقيقة أو أكثر، في حين لعب 3 لاعبين، هم: جون سويفت، وسام هوتشينسون، وأنتوني غرانت، لمدة دقيقة واحدة فقط.
وعندما سئل عن سبب الانطباع المأخوذ عنه بأنه لا يعتمد على اللاعبين الشباب، رد مورينيو بطريقة تمثيلية قد تحظى بإعجاب أفضل الممثلين العالميين مثل روبرت دي نيرو قائلاً: «إنها كذبة واحدة وتم تكرارها عدة مرات»!
ومع ذلك، يجب أن أعترف أنا وكل من شكك في مورينيو في هذا الصدد بأننا كنا مخطئين، لأن المدرب البرتغالي يتولى قيادة مانشستر يونايتد منذ 18 شهراً ولا يزال يحافظ على سياسة النادي المتعلقة بوجود لاعب من خريجي أكاديمية النادي ضمن قائمة أي مباراة، وهي السياسة التي يتبعها النادي منذ مشاركة توم مانلي وجاكي واسال في المباراة التي خسرها مانشستر يونايتد أمام فولهام بهدف دون رد في أكتوبر (تشرين الأول) من عام 1937.
وأكد مورينيو في تصريحات صحافية قبل أيام قليلة أن النادي لن يتخلى عن هذه السياسة ما دام هو المسؤول عن قيادة الفريق، وقال: «أشعر بأنها طريقة للحفاظ على هوية النادي. ولكي نحافظ على هوية يونايتد فهذا يعني أنه يتعين علينا في الأساس أن نحضر لاعباً جديداً من أكاديمية الناشئين بالنادي كل موسم. لا أريد أن أكون أنا الشخص الذي يكسر هذه القاعدة المتبعة بالنادي، وأعتقد أن المدير الفني القادم لمانشستر –بغض النظر عن التوقيت الذي سيأتي فيه– لا يجب عليه أن يكسر هذه القاعدة أيضاً».
وكان أحد المديرين التنفيذيين بمانشستر يونايتد قد صرح ذات مرة بأن أي مدير فني يخالف هذا التقليد المتبع ربما سيتعين عليه «أن يفر هارباً من المدينة». ويجعلني هذا أتساءل عما إذا كان يتعين على المسؤولين بمانشستر يونايتد أن يتحلوا بقدر أكبر من الشجاعة ويعملوا على إضفاء الطابع الرسمي على هذا التقليد كجزء من قوانين ولوائح النادي أو شيء من هذا القبيل من أجل حمايته في المستقبل. وإذا لم يكن هذا التقليد مكتوباً بشكل رسمي فإن هذا لا يلزم كل مدير فني للنادي بأن يلتزم به ولا يخالفه، ولذا فإن السؤال هو: لماذا لا ينص النادي على ذلك بشكل رسمي؟ سوف يكون هذا، في حال حدوثه، هو أول شيء من نوعه، لكنه سيعني بكل تأكيد أن مانشستر يونايتد يهتم بالشباب أكثر من كل الأندية الأخرى.
وفي السياق نفسه، ألن يكون من الجيد أن يفكر القائمون على مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز في سن قانون مماثل يجبر جميع الأندية على القيام بالشيء نفسه؟ ربما لن يقتنع كل مدير فني بهذه الفكرة، ولا يريد أي شخص أن يتحول الأمر إلى مجرد جلوس لاعب شاب على مقاعد البدلاء لمجرد تطبيق القاعدة من دون أن يشارك مع الفريق، لكن يتعين علينا أن نفكر في جدوى هذه الخطوة هذه الأيام بالنسبة إلى اللاعبين الشباب الموهوبين الذين يجدون صعوبة كبيرة في تحديد مسارهم بعد المشاركة في مراحل الناشئين والشباب والبحث عن اللعب مع الفريق الأول.
خلال الأسبوع الماضي، في حفل حصل خلاله لاعب مانشستر سيتي فيل فودين على جائزة أفضل لاعب صاعد في عام 2017، كما حصل نفس اللاعب على جائزة «الكرة الذهبية» بعد اختياره أفضل لاعب في نهائيات كأس العالم تحت 17 عاماً، وعندما صعد فودين إلى المنصة للحصول على الجائزة ذكّرني بعمره الحقيقي من خلال رابطة العنق التي لم تكن مربوطة بإحكام، كما كان يرتدي حذاءً رياضياً مع البدلة الرسمية، وقال خلال تسلم الجائزة «هل يمكنني أن أوجه الشكر إلى والدتي ووالدي؟».
لا يتوقع أحد بالتأكيد أن يصبح فودين لاعباً أساسياً في صفوف فريق بحجم مانشستر سيتي وهو في السابعة عشرة من عمره، لكن عندما أتيحت الفرصة لعدد قليل من الصحافيين بالحديث مع المدير الفني للمنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت بعد مباراة إنجلترا أمام البرازيل على ملعب ويمبلي، أشار ساوثغيت إلى أن أكبر مشكلة ستواجه فودين هي المشاركة في صفوف الفريق الأول لمانشستر سيتي الذي يضم كوكبة من النجوم مثل ديفيد سيلفا وليروي ساني ورحيم ستيرلينغ وبيرناردو سيلفا وإلكاي غوندوغان وكيفين دي بروين، للاختيار من بينهم من يلعب خلف سيرجيو أغويرو وغابريل (نيسان) خيسوس.
وخلال الموسم المقبل، قد يضم مانشستر سيتي أليكسيس سانشيز من آرسنال، ومن المحتمل أن يعود باتريك روبرتس من الإعارة لسيلتك الاسكتلندي وأليكس غارسيا من جيرونا. قد يكون فودين موهوباً للغاية، لكن في ظل هذه المنافسة الشرسة لن تكون المشاركة مع الفريق الأول سهلة على الإطلاق.
ولا ينطبق هذا الأمر على فودين وحده، حيث نسمع طوال الوقت حكايات عن لاعبين موهوبين من الشباب تلقوا رعاية كبيرة من أندية القمة في الدوري الإنجليزي الممتاز ثم رحلوا في نهاية المطاف، وخير مثال على ذلك هذا العدد الهائل من المواهب الرائعة التي نشأت في تشيلسي قبل أن تفشل في الصعود للفريق الأول.
ولذا فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل يمكن القيام بأي شيء من أجل تسهيل عملية صعود اللاعبين الشباب للفريق الأول؟ وما مدى رغبة الأندية في مساعدة الجيل القادم؟ وهل يمثل ذلك مصدر قلق لساوثغيت والقائمين على المنتخب الإنجليزي أكثر مما يقلق الأندية نفسها؟
يرغب الجميع بكل تأكيد في رؤية اللاعبين الشباب الموهوبين وهم يصعدون للعب مع الفريق الأول، لكن هذا الأمر صعب للغاية، في ظل امتلاك الأندية الأموال اللازمة لشراء لاعبين بارزين لديهم خبرات كبيرة للعب مع الفريق الأول. ولا يكون الدفع باللاعبين الشباب أمراً سهلاً بالنسبة إلى المديرين الفنيين الذين يواجهون ضغوطاً كبيرة بسبب الرغبة في تحقيق نتائج إيجابية باستمرار، لكن يبدو أن مورينيو سعيد بالمضيّ قدماً في هذا الطريق.
لقد كانت مباراة نيوكاسل يونايتد هي المباراة رقم 3887 لمانشستر يونايتد على مدى 80 عاماً منذ اتباع سياسة ضرورة الدفع بلاعب ناشئ في قائمة كل مباراة، وكان ذلك بالتحديد في عام 1937، وهو العام الذي شهد ميلاد بوبي تشارلتون، وتولي خلاله نيفيل تشامبرلين منصب رئيس الوزراء في بريطانيا. وسار نادي إيفرتون على نفس النهج لمدة 21 عاماً، لكن بقية الأندية تتخلف عن الركب في هذا الأمر، وليس من السهل أن تعرف في بعض الأحيان ما إذا كانت هذه الأندية تهتم بهذا الأمر من الأساس أم لا!



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».