براين إكس تشن
في العالم الحقيقي، فإن حياتك الشخصية هي مجال خاص بك. أما في عالم التكنولوجيا، فإن بياناتك الشخصية هي من الموارد المتوفرة للشركات تعمل على الاستفادة منها لصالحها الخاص. كان هذا العنوان العام لتحقيق نشر في صحيفة نيويورك تايمز حول أوبر، شركة استدعاء السيارات، ومديرها التنفيذي ترافيس كالانيك. ومن بين ما أوضحه التقرير الإخباري أيضا أنه لمواصلة المنافسة في الأسواق، ابتاعت شركة أوبر معلومات حول الخدمة الأميركية الأولى المنافسة لها وهي خدمة «ليفت» من موقع (Unroll.me)، أحد مواقع خدمات البريد الإلكتروني المجانية. * استخلاص البيانات ولكن كيف تمكن موقع (Unroll.me) من الحصول على البيانات حول خدمة «ليفت»؟
تتميز «إيكو شو» الجديدة من «أمازون» بشاشة صلبة تتيح للمستخدمين إجراء اتصالات فيديو مع آخرين يملكون الجهاز ذاته، أو مع هاتف «آيفون» أو جهاز يعتمد على «آندرويد» مزود بتطبيق «أليكسا». من خلال سماعة «أمازون إيكو» المتوفرة حالياً، يمكنك الحديث إلى «أليكسا»، المساعد الافتراضي، وإصدار أوامر لها بتشغيل الأغاني وطلب شراء حفاضات، بل وتشغيل جهاز تكييف الهواء. * شاشة وسماعة إلا أن «أمازون» ترغب الآن في تمكينك من تحقيق أكثر من مجرد الحديث إلى «أليكسا»، فهي تود أن تتيح لك الفرصة أيضاً للاتصال بأصدقائك وأقاربك من خلال سماعات «إيكو» ـ بل وزودت واحدا من الأجهزة بشاشة بحيث يمكنك رؤيتهم أثناء الحديث إليهم. كانت
عندما صوت الكونغرس الأميركي مؤخرا على إسقاط قواعد الخصوصية على الإنترنت، كان رد فعل ستيف ويلموت، كاتب الأغاني من لوس أنجليس، مثل كثيرين من العملاء القلقين: «أفكر في الاشتراك في الخدمات التقنية المعروفة باسم الشبكات الافتراضية الخاصة». وقواعد الخصوصية على الإنترنت، التي كان من المتوقع أن يبدأ سريان العمل بها ابتداء من العام الحالي، والتي قرر الرئيس دونالد ترمب إلغاءها تماما الماضي، كانت سوف تتطلب من موفري خدمات النطاق العريض مثل شركة كومكاست وتشارتر الحصول على الإذن من العملاء قبل بدء تلك الشركات ببيع تاريخ التصفح الخاص بهم إلى شركات الإعلان.
على المسافرين توخي الحذر عند السفر. فعندما تصطحب معك بعض الأجهزة خارج البلاد، فإن المحافظة على البيانات الموجودة في الأجهزة لا تقل أهمية عن حماية نفسك من اللصوص. وأيا كانت الأسباب، فالحكومات الأجنبية والمحلية قد تكون لديها مصلحة في الحصول على بياناتك الشخصية، ومن ضمنها صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بك.
ثمة جهاز إلكتروني جديد من المتوقع أن يتصدر قريباً قائمة الأجهزة التي يطمح الناس لشرائها: «سويتش Switch» من شركة «ننتندو». وكانت شركة الألعاب الإلكترونية اليابانية قد أطلقت حديثا «سويتش»، وهو نظام لعبة فيديو جديد تماماً بسعر 300 دولار. وعلى مدار شهور حتى من قبل طرحه، نجح الجهاز الجديد في إثارة ضجة كبيرة حوله نظراً لأنه يتضمن جهازين في واحد ـ نظام لعبة يمكن وضعه في غرفة المعيشة وآخر يمكنك التنقل به بسهولة ـ ما يجعل الجهاز الجديد متعدد الاستخدامات على نحو واسع. * تجربة متميزة وقد حصلت لي جهاز «سويتش» من إنتاج «ننتندو» بهدف إلقاء نظرة عن قرب عليه لاستكشاف السر وراء الضجة الكبيرة المثارة حوله.
نشر موقع «ويكيليكس» الأسبوع الجاري كنزا من الوثائق التي تكشف كيف نجحت وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) في اختراق عدد كبير ومتنوع من الأجهزة التكنولوجية، منها على سبيل المثال لا الحصر هواتف «آيفون»، والهواتف العاملة بنظام تشغيل «آندرويد»، وأجهزة توجيه الإشارة (رواتر) بتقنيات واي - فاي، وتلفزيونات سامسونغ. لكن، ماذا يعني هذا بالنسبة لك، إذا كنت تمتلك هذه الأجهزة، أو جزءا منها؟ وبالنسبة للكثير من الناس، فإن هذا الخبر لا يعني شيئا حتى وإن أشارت آلاف الصفحات المنشورة، إلى برامج قامت بمهاجمة إصدارات قديمة من البرامج تتولى تشغيل تلك الأجهزة.
يعد السيناريو التالي مألوفًا للجميع: يفقد تطبيق كنت تعشقه ذات وقت، فاعليته، ولم تعد تشعر بالقدر ذاته من الراحة لدى الاعتماد عليه. وبمرور الوقت، يصبح محملاً بكثير من الأخطاء البرمجية، أو يؤدي تحديث له إلى جعل استخدامه أمرًا متعذرًا. أغلال التطبيقات وفي هذه الحالة فإن الاحتمال الأكبر هو أنك كنت فكرت في التخلي عنه، لكن بعد سنوات من التشارك في بياناتك ومعلوماتك الشخصية مع هذا التطبيق، قد تراجعت عن الفكرة واستسلمت لهذه العلاقة الجامدة.
توجد في المنازل العصرية اليوم أدوات ذكية: مصابيح إضاءة، وأجهزة قياس حرارة، وأجهزة تلفزيون، وسماعات خارجية، كلها متصلة بالإنترنت، لذا بات من الممكن أن نضبط درجة الحرارة، أو إضاءة المكان، أو إعداد التلفزيون لتسجيل برنامج فقط بأمر صوتي بسيط، أو بلمسة لزر على هواتفنا الذكية. * اختراقات سيئة ما الأمر السيئ الذي يمكن أن يحدث؟ تبين أن هناك أمورا سيئة تفوق استعدادات أكثر الناس، إذ وفي حال اختراق واحد من هذه الأجهزة، يستطيع الشخص منفذ الاختراق التلصص على البيانات المهمة الحساسة مثل المعلومات المالية أو المتعلقة بالصحة.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
