بدر القحطاني
تعكف الحكومة اليمنية على إعداد قائمة سوداء تحمل أسماء قيادات حوثية وكيانات تطبيقاً لقرار تصنيفهم جماعة إرهابية. وستتضمن اللوائح أسماء منتحلي صفات وزارية وحكومية ومسؤولين عسكريين وآخرين سياسيين، وكل من ثبت تورطه بجرائم أو حرب أو جرائم تنتهك القانون الدولي الإنساني، وترمي الحكومة اليمنية إلى ملاحقة مصالح الحوثيين وشبكاتهم المالية في مختلف أرجاء العالم. جاء ذلك على لسان وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، خلال حوار مع «الشرق الأوسط» جرى عبر الاتصال المرئي، أكد خلاله، أن تصنيف الجماعة إرهابية ليس رمزياً، مشدداً على أنه لن يؤثر على أعمال الإغاثة. الحديث مع الوزير امتد لي
يجد المتابع للشأن اليمني أن الرياض أوجدت بدبلوماسيتها عديداً من الأبواب التي قد يفضي أحدها يوماً إلى أن ينتهي كابوس الأزمة اليمنية والانقلاب الذي جثم على اليمن واليمنيين عبر الحوثيين، الجماعة المدعومة من إيران. ومع احتفاظها بمبدأ عدم التخلي عن حلفائها في اليمن، وهو ما جعل مساعي الحوثيين صعبة التحقيق، تبقى استراتيجية السعودية في اليمن هي حل الأزمة سياسياً. يعد الدعم الكامل للمسار الأممي للحل أبرز الأبواب.
تحليل إخباري يجد المتابع للشأن اليمني أن الرياض أوجدت بدبلوماسيتها عديداً من الأبواب التي قد يفضي أحدها يوماً إلى أن ينتهي كابوس الأزمة اليمنية والانقلاب الذي جثم على اليمن واليمنيين عبر الحوثيين، الجماعة المدعومة من إيران. ومع احتفاظها بمبدأ عدم التخلي عن حلفائها في اليمن، وهو ما جعل مساعي الحوثيين صعبة التحقيق، تبقى استراتيجية السعودية في اليمن هي حل الأزمة سياسياً. يعد الدعم الكامل للمسار الأممي للحل أبرز الأبواب.
هناك نوعان من البراعة في الدبلوماسية: الأول في العلاقات الثنائية حين يُبعث السفير لدى دولة واحدة، والثاني في العلاقات متعددة الأطراف وهي المنظمات الدولية والأممية وغير الحكومية الدولية والإقليمية، كالأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي أو الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي أو الاتحاد الأوروبي.
كان الصوت واضحاً وحاداً. ولياقة ميسر الإحاطة الصحافية الهاتفية كانت غاية في التهذيب. رحب من مقر المركز الإعلامي للخارجية الأميركية في دبي بالحاضرين هاتفياً من مختلف عواصم العالم ومدنه.
سألت «الشرق الأوسط» مصطفى نعمان وكيل الخارجية اليمنية الأسبق عن: «ماذا يجدر بكل الأطراف فعله لتحقيق هدنة أطول وببنود أكثر شمولية من البنود السابقة؟»، فقال: «إن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الحرب هي ضرب من الأوهام، ولا يمكن التعويل على حسن النوايا من الطرف الحوثي لأنه يمتلك حالياً من عناصر القوة ما يمكنه من فرض شروطه. في المقابل عجزت الحكومة عن خلق نموذج جاذب ومقبول يسمح للناس باللجوء إليه. هذه هي عقدة الصراع الحالي ومجلس القيادة لم يتمكن حتى اللحظة من منح الناس الأمل بالأفضل...
كانت صورة الدكتور رشاد العليمي وهو يصافح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بمثابة الدافع الأكبر لمجلس القيادة الرئاسي اليمني الذي تسلم السلطة في تلك الليلة نفسها، فجر السابع من أبريل (نيسان) 2022. قد يصعب الحديث عن منجزات لمجلس القيادة الرئاسي خلال 100 يوم مع معطيات بلد يعاني أتون الحرب. مع إرث لا يتمنى أي مجلس وأي رئيس أن يخلفه. هناك حروب أخرى يخوضها المجلس اليمني ورئيسه. لقد شنوا «حرب تنمية» وأخرى للخدمات. وهناك أحيانا «حرب صبر» حتى بين أقرب الأقربين في طاولات الاجتماعات. تسلم الدكتور رشاد العليمي ونوابه السبعة قيادة المجلس الرئاسي وعيناهم أمام هدف واحد.
إذا كنت صحافياً تطارد الأخبار اليمنية، فلن تستغرب تأخر الرد من أبرز مصادر المعلومات هذه الأيام، أو حتى انعدامه.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
