إد آرونز
يقول القائد السابق لمنتخب ألمانيا، لوثار ماتيوس، مبتسماً: «نحن نحب ملعب ويمبلي، ونحب أن نأتي إلى إنجلترا. نعم، إنه دافع للاعبينا، ونحن نحب الدوافع». لقد مر أكثر من 20 عاماً منذ اعتزال ماتيوس، الذي يملك الرقم القياسي لأكثر اللاعبين الألمان مشاركة في المباريات الدولية بـ150 مباراة، ويعد أول لاعب – باستثناء حراس المرمى - يظهر في خمس نهائيات مختلفة لبطولة كأس العالم.
قال المدير الفني لمنتخب هولندا، فرنك دي بوير، مؤخرا «قبل عامين أو ثلاثة أعوام لم أكن أتوقع أن أكون في هذا المنصب. في بعض الأحيان، تأتيك الفرصة وتسأل نفسك عما إذا كنت مستعدا لها أم لا، لكنني شعرت أنني مستعد لذلك». من الواضح أن دي بوير لديه ثقة كبيرة في قدراته.
ظهور مواهب جديدة في كرة القدم لا ينتهي. وفي كل موسم تظهر المواهب الكروية في الدوريات الأوروبية وأفريقيا التي تعد نواة لنجوم المستقبل، وتحقق النجاح مع أنديتها ومنتخباتها. «الغارديان» تلقي الضوء هنا على خمسة لاعبين من أفضل المواهب الصاعدة التي من المتوقع أن تتألق خلال نهائيات كأس الأمم الأوروبية هذا الصيف. - ديان كولوسيفسكي (السويد) يعد ديان كولوسيفسكي أحدث المواهب الرائعة التي خرجت من نادي برومابويكارنا السويدي، بعد كل من بويان دورديتش، وجون غويديتي.
يقول شايغان بني سعيد: «تعلمت اللغة الإنجليزية من خلال مشاهدة برنامج (مباراة اليوم) على قناة بي بي سي. أتذكر أن الكلمة الأولى التي تعلمتها كانت (العارضة)، لأن أحد الأشخاص أراني لعبة تحدي العارضة على التلفزيون (لعبة الهدف منها تسديد الكرة في العارضة... مع عدم وجود حارس مرمى). كرة القدم تلعب دائماً دوراً كبيراً في حياتي منذ أن كنت طفلاً». وبعد مرور أقل من عامين على رحيل شايغان عن عائلته في إيران من أجل بدء حياة جديدة في أوروبا، أثبتت هذه المهارات اللغوية بالتأكيد أنها لا تقدر بثمن بالنسبة له.
قال المدير الفني الإنجليزي المخضرم روي هودجسون قبل أسبوعين «كان عالم كرة القدم مختلفاً تماماً عما نعرفه اليوم، ولا يمكنك حقاً إجراء المقارنات. لقد تلقيت الكثير من الرسائل من أشخاص، مثلي، كانوا يشاهدون مباريات النادي لمدة 50 أو 60 أو 70 عاماً، وهذه هي الخلفية التي لدينا، ومن الرائع أن يكون هناك تواصل معهم وارتباط بهم». لقد مرّ ما يقرب من سبعة عقود منذ أول مرة ذهب فيها هودجسون إلى ملعب «سيلهيرست بارك» لمتابعة مباريات ناديه المفضل.
احتفل المهاجم الكاميروني فابريس أولينغا الشهر الماضي بأول هدف يحرزه هذه الموسم، ليقود فريقه موسكرون لتحقيق فوز مفاجئ بهدفين دون رد على جينك، الذي ينافس على لقب الدوري البلجيكي الممتاز. وقد أبعد هذا الفوز نادي موسكرون عن قاع جدول الترتيب.
قال المهاجم الفرنسي جان فيليب ماتيتا: «لقد نشأت في ضاحية سيفران قرب باريس، لذلك فأنا معتاد على الإهانات، فهناك الإهانات شائعة مثل قول مرحباً. عندما تلعب كرة القدم في الحي مع من هم أكبر منك سناً، فإنهم يوجهون إليك الإهانات ويضعون كثيراً من الضغوط عليك. وإذا لم تلعب جيداً، فستتعرض للضرب، لذا فأنت تلعب وأنت تشعر بالخوف. أما في ضاحية أجاكسيو، فكنت أعلم أنهم لا يستطيعون لمسي». لقد مر ما يقرب من ثلاث سنوات منذ أن تعرض مهاجم كريستال بالاس الجديد لإساءات عنصرية من قبل الجماهير خلال إحدى المباريات الفاصلة في دوري الدرجة الثانية بكورسيكا.
يتذكر المهاجم الشاب كوادو باه جيداً كيف قرر نادي كريستال بالاس الاستغناء عنه وهو في الرابعة عشرة من عمره، قائلاً: «كنت أعلم أن هذا الأمر سيحدث، لذا كنت مستعداً له، لكنه كان بمثابة صدمة كبيرة بالنسبة لي». ويضيف اللاعب الذي يتألق حالياً مع نادي روتشديل، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية بإنجلترا: «أتذكر أنني استيقظت في أحد أيام الثلاثاء بعد الاستغناء عني وكنت أشعر بأنه من الغريب أنني لن أذهب إلى التدريبات.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
