روي هودجسون... من طفل يشجع كريستال بالاس إلى أسطورة في تاريخ النادي

المدير الفني الإنجليزي البالغ من العمر 73 عاماً خاض مسيرة تدريبية حافلة في أوروبا وإنجلترا

جماهير كريستال بالاس تودع مدرب الفريق المخضرم روي هودجسون (أ.ف.ب)
جماهير كريستال بالاس تودع مدرب الفريق المخضرم روي هودجسون (أ.ف.ب)
TT

روي هودجسون... من طفل يشجع كريستال بالاس إلى أسطورة في تاريخ النادي

جماهير كريستال بالاس تودع مدرب الفريق المخضرم روي هودجسون (أ.ف.ب)
جماهير كريستال بالاس تودع مدرب الفريق المخضرم روي هودجسون (أ.ف.ب)

قال المدير الفني الإنجليزي المخضرم روي هودجسون قبل أسبوعين «كان عالم كرة القدم مختلفاً تماماً عما نعرفه اليوم، ولا يمكنك حقاً إجراء المقارنات. لقد تلقيت الكثير من الرسائل من أشخاص، مثلي، كانوا يشاهدون مباريات النادي لمدة 50 أو 60 أو 70 عاماً، وهذه هي الخلفية التي لدينا، ومن الرائع أن يكون هناك تواصل معهم وارتباط بهم».
لقد مرّ ما يقرب من سبعة عقود منذ أول مرة ذهب فيها هودجسون إلى ملعب «سيلهيرست بارك» لمتابعة مباريات ناديه المفضل. وكانت المباراة التي خسرها كريستال بالاس على ملعبه أمام آرسنال بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في المرحلة قبل الأخيرة من مسابقة الدوري تمثل لحظة مهمة في حياته؛ لأنها كانت المباراة الأخيرة التي يقود فيها هودجسون الفريق على ملعب «سيلهيرست بارك»، بعدما أعلن الرحيل عن النادي بنهاية الموسم الحالي.
وكان هودجسون، البالغ من العمر 73 عاماً، قد نشأ في العقار نفسه الذي يقيم به ستيف كيمبر – الذي تولى أيضاً تدريب كريستال بالاس في مرحلة ما - وتولى مسؤولية العديد من الأندية في السويد وسويسرا وإيطاليا قبل أن يتولى منصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي. وبعد أربع سنوات على رأس القيادة الفنية لكريستال بالاس في فترة تميزت بالاستقرار الشديد، أعلن هودجسون عن نهاية رحلته مع كريستال بالاس، وهو ما يعني أن أنصار الفريق لديهم فرصة قبل نهاية الموسم الحالي لتكريم أحد أبرز أساطير النادي عبر تاريخه الطويل.
ويتذكر كيمبر - الذي كان والده يعمل محصلاً للتذاكر في الحافلة التي يقودها والد هودجسون، بيل، الذي كان يشجع نيوكاسل يونايتد، وكان يعيش في الطابق السفلي من عقار على طريق سيدنهام في لندن - أنه طلب من صديقه القديم تدريب فريق بارك هيل يونايتد تحت 11 عاماً في أواخر الستينات. وقال كيمبر عن هودجسون عندما تولى الأخير قيادة المنتخب الإنجليزي في عام 2012 «إنه لم يتراجع أو ينظر إلى الوراء منذ ذلك الحين». ولو اتبع هودجسون خطته الأصلية واعتزل عالم التدريب قبل خمس سنوات عندما انتهى عقده مع منتخب فنلندا بعد بضعة أشهر من احتفاله بعيد ميلاده الستين، فربما لم تتح له الفرصة أبداً لتولي القيادة الفنية لمنتخب بلاده أو لنادي كريستال بالاس في مسقط رأسه.
وبحلول ذلك الوقت، كان هودجسون، الذي خاض بعض التجارب في «سيلهيرست بارك» قبل الانتقال للعب في دوريات الهواة والعمل في مجال التدريب في سن الحادية والعشرين من عمره، قد صنع لنفسه اسماً على الساحة العالمية. وجنباً إلى جنب مع بوبي هوتون - زميل سابق آخر في الدراسة – صنع هودجسون لنفسه اسماً كواحد من أنجح المديرين الفنيين في السويد، حيث فاز بلقب الدوري مع نادي هالمستاد في موسمه الأول في عام 1976، قبل أن يقود نادي مالمو للفوز بلقب الدوري خمس مرات متتالية خلال الثمانينات من القرن الماضي.
وبعد ذلك تولى القيادة الفنية لمنتخب السويد وحقق معه نتائج ممتازة جعلته يحتل المركز الثالث في تصنيف «الفيفا» لأفضل المنتخبات في العالم، وهو الأمر الذي أهّله لتولي تدريب نادي إنتر ميلان الإيطالي في عام 1995، قبل أن يرحل بعد ذلك بعامين بعد أن قاد الفريق للوصول إلى المباراة النهائية لكأس الاتحاد الأوروبي. عاد هودجسون مرة أخرى إلى ملعب «سان سيرو» مديراً فنياً مؤقتاً بعد رحيله عن بلاكبيرن، الذي قضى معه فترة ناجحة في البداية وقاده لاحتلال المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز في موسمه الأول، وكان العرض الذي تلقاه من إنتر ميلان لتولي منصب مدير الكرة في النادي عام 2007 جذاباً للغاية بالنسبة لهذا الرجل الذي لم يحظ في بلده بالتكريم الذي كان يتلقاه في أوروبا في تلك المرحلة.
لكن هودجسون، الذي يمتلك شخصية عنيدة ورغبة قوية في إثبات أن الناس مخطئون، قبل فرصة تدريب فولهام بعد أيام قليلة من فترة أعياد الميلاد، على الرغم من أن النادي لم يكن قد حقق الفوز إلا في مباراتين فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي غضون ثلاث سنوات فقط، تمكن من قيادة فولهام للوصول إلى المباراة النهائية لكأس الاتحاد الأوروبي، التي خسرها أمام أتلتيكو مدريد، بعد أن أطاح بيوفنتوس في مباراة مثيرة.
وقال هودجسون خلال العام الحالي «أنا سعيد حقاً لأنني لم أعتزل التدريب مبكراً كما كنت أعتزم». لكن هذا لا يعني أن كل خطوات هودجسون في عالم التدريب كانت ناجحة، فلا تزال جماهير ليفربول تتذكر الخسارة في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة أمام نورثهامبتون المتعثر في دوري الدرجة الثالثة خلال الفترة القصيرة التي تولى فيها هودجسون قيادة الفريق، كما يتذكر الجميع فترة ولايته للمنتخب الإنجليزي بالخسارة المهينة أمام آيسلندا في دور الـ16 لكأس الأمم الأوروبية عام 2016 بعدما قام وهو ومساعده راي ليوينغتون برحلة على متن قارب في نهر السين بدلاً من دراسة المنافسين.
لكن هودجسون، الذي قاد وست بروميتش ألبيون لاحتلال المركزين الحادي عشر والعاشر في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل تعيينه مديراً فنياً للمنتخب الإنجليزي قبل بضعة أشهر من انطلاق كأس الأمم الأوروبية 2012 بعد استقالة فابيو كابيلو من منصبه، كان يتصرف دائماً باحترام كبير في ظروف صعبة للغاية ربما لا يفهمها سوى من تولى تدريب المنتخب الإنجليزي من قبل. ربما شعر هودجسون بالارتياح لأنه لم يعد مضطراً إلى الهرب من الأسئلة المتعلقة بمستقبله، حيث بدا أكثر هدوءاً وراحة خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد ليؤكد خلاله على نهاية مسيرته التدريبية. ويخطط هودجسون لقضاء المزيد من الوقت في السفر مع زوجته شيلا، حيث يستعدان للاحتفال بالذكرى الخمسين لزواجهما هذا العام.
وعندما سُئل هودجسون عما إذا كانت هذه هي النهاية حقاً لمسيرته التدريبية، ترك الباب مفتوحاً قليلاً، قائلاً «لا أحد يعلم. إنه لأمر خطير أن تبدأ في الإدلاء بتصريحات جريئة حول التقاعد وأنت لا تزال تشعر بالرضا عن نفسك. أنا بالتأكيد لن أترك كريستال بالاس وأنا أفكر في وظيفة أخرى». وأضاف «أنا حقاً سأبتعد عن كرة القدم لفترة، لكن من يدري ماذا سيحدث في المستقبل؟ لا يمكنني أن أجزم بأي شيء في هذه اللحظة. لقد رأيت الكثير من الناس يعلنون عن تقاعدهم وسط ضجة إعلامية كبيرة ثم يعودون للعمل مرة أخرى لفترة قصيرة، وبالتالي فأنا أفضل ألا أكون مثلهم وأفعل ذلك».


مقالات ذات صلة

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

رياضة عالمية نجم كرة القدم الأميركية توم برادي عند سحبه اسم إنجلترا في قرعة المونديال (رويترز)

«كأس العالم 2026»: إنجلترا تفتتح مشوارها بكرواتيا... وأسكوتلندا تصطدم بالبرازيل

أسفرت قرعة كأس العالم 2026 عن مواجهات مثيرة للمنتخبات البريطانية، حيث يبدأ منتخب إنجلترا البطولة بمواجهة قوية أمام كرواتيا.

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية توماس توخيل المدير الفني لمنتخب إنجلترا (رويترز)

توخيل: إنجلترا قادرة على التتويج بكأس العالم

أكد توماس توخيل، المدير الفني لمنتخب إنجلترا لكرة القدم، إن لاعبي فريقه سيتحلون بشجاعة كافية ليحلموا بالفوز بكأس العالم الصيف المقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية ميكل أرتيتا (رويترز)

عمق تشكيلة آرسنال يساعد على تجاوز «أسوأ» الإصابات

قال المدرب الإسباني لآرسنال ميكل أرتيتا، إن عمق تشكيلة متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، يساعد على التعامل مع أسوأ موجة إصابات يواجهها الفريق.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آرني سلوت والنجم الدولي المصري محمد صلاح (رويترز)

سلوت: صلاح منضبط ومحترف من طراز رفيع

أشاد آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، بالانضباط والاحترافية، اللذين يتمتع بها نجم الفريق؛ الدولي المصري محمد صلاح.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية شيفيلد وينزداي عوقب بخصم 6 نقاط من رصيده (نادي شيفيلد وينزداي)

لأسباب مالية... خصم 6 نقاط من شيفيلد وينزداي

ذكرت وسائل إعلام بريطانية الاثنين أن شيفيلد وينزداي، أحد أعرق الأندية في إنجلترا، عوقب بخصم ست نقاط من رصيده.

«الشرق الأوسط» (شيفيلد)

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة كأس العالم 2026| السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل (تغطية حية)

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة كأس العالم 2026| السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل (تغطية حية)

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.