«معارك الشفاء» تحتدم... و«حماس» و«الجهاد» تنفذان «عمليات مشتركة»

ضحايا الجوع ونقص الدواء يبلغون 30 قتيلاً

فتى فلسطيني يدفع طفلة على كرسي متحرك وسط الدمار في غزة (أ.ف.ب)
فتى فلسطيني يدفع طفلة على كرسي متحرك وسط الدمار في غزة (أ.ف.ب)
TT

«معارك الشفاء» تحتدم... و«حماس» و«الجهاد» تنفذان «عمليات مشتركة»

فتى فلسطيني يدفع طفلة على كرسي متحرك وسط الدمار في غزة (أ.ف.ب)
فتى فلسطيني يدفع طفلة على كرسي متحرك وسط الدمار في غزة (أ.ف.ب)

احتدمت نيران المعارك في نطاق مستشفى مجمع الشفاء الطبي في غزة، الخميس، واشتبكت قوات إسرائيلية ومقاتلون فلسطينيون عن قرب بمحيطها، في وقت قال الجناحان العسكريان لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» إنهما «هاجما في عمليات مشتركة قوات ودبابات إسرائيلية بصواريخ وقذائف هاون».

وقال الجيش الإسرائيلي إنه «واصل العمليات في محيط مجمع المستشفى» بعد اقتحامه منذ أكثر من أسبوع. وأضاف أن «القوات قتلت نحو 200 مسلح منذ بدء العملية»، زاعماً «تفادي إلحاق الأذى بالمدنيين والمرضى والفرق الطبية والمعدات الطبية».

وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الذي تديره «حماس»، إن جرحى ومرضى محتجزون داخل مبنى إداري في مجمع الشفاء غير مجهز لتقديم الرعاية الصحية.

وأضافت أن 5 مرضى توفوا منذ بدء الاقتحام الإسرائيلي بسبب نقص الغذاء والمياه والرعاية الطبية.

وكان «الشفاء»، وهو أكبر مستشفى في القطاع قبل الحرب، من مرافق الرعاية الصحية القليلة التي تعمل جزئياً في شمال غزة قبل الاقتحام الأحدث. كما كان المجمع يؤوي مدنيين نازحين.

وأظهرت لقطات لم يتم التحقق منها تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي وحدة الجراحة، وقد تحولت إلى اللون الأسود بسبب النيران، ووحدات سكنية مجاورة تشتعل فيها النيران أو مدمرة.

عمليات مشتركة

وقال الجناحان العسكريان لحركتي «حماس» و«الجهاد»، في بيان: «قصفنا بوابل من قذائف الهاون تجمعات لجنود العدو في محيط مجمع الشفاء غرب مدينة غزة» في عملية مشتركة.

وذكرت «الجهاد»، في بيان آخر، أنها استهدفت دبابة إسرائيلية بصاروخ مضاد للدبابات خارج المستشفى. وقال الجيش الإسرائيلي إن مسلحين أطلقوا النار على قواته من داخل وخارج مبنى الطوارئ.

وتقول إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي «حماس» الذين يستخدمون المباني المدنية، بما في ذلك المباني السكنية والمستشفيات، للاحتماء. وتنفي الحركة ذلك.

وقالت وزارة الصحة في القطاع، الخميس، إن ما لا يقل عن 32552 فلسطينياً قتلوا وأصيب 74980 آخرين في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول).

ويُعتقد أن آلاف القتلى مدفونون تحت الأنقاض، وأن أكثر من 80 بالمائة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة قد نزحوا عن ديارهم، ويحيق خطر المجاعة بكثيرين منهم.

حصار مستشفيين

من جهة أخرى، أفاد سكان أن القوات الإسرائيلية واصلت حصار مستشفى الأمل ومستشفى ناصر في خان يونس، كما تعرضت عدة مناطق أخرى جنوب مدينة غزة لهجمات إسرائيلية.

وذكرت «جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني» أن القوات الإسرائيلية أطلقت سراح 7 من طاقمها اعتقلوا خلال مداهمة مستشفى الأمل في 9 فبراير (شباط) بعد أن قضوا 47 يوماً في السجون الإسرائيلية.

وقال الهلال الأحمر، في بيان، إن مدير الإسعاف والطوارئ في قطاع غزة، محمد أبو مصبح، كان من بين المفرج عنهم. وأضاف أن القوات الإسرائيلية لا تزال تعتقل 8 أفراد من طواقم الجمعية.

وزعمت إسرائيل أن «جنوداً من قواتها الخاصة اعتقلوا عشرات المسلحين الفلسطينيين في منطقة الأمل وعثروا على متفجرات وعشرات من بنادق الكلاشينكوف».

وقالت «منظمة الصحة العالمية» إن «مستشفى الأمل توقف عن العمل نتيجة القتال، ولم يتبق سوى 10 مستشفيات تعمل جزئياً من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة».

تتلقى الطفلة الفلسطينية ليلى جنيد التي تعاني من سوء التغذية الحاد العلاج في مستشفى كمال عدوان (رويترز)

وكتب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، الخميس: «مجدداً، تطالب منظمة الصحة العالمية بوقف فوري للهجمات على المستشفيات في غزة، وتدعو إلى حماية الطواقم الطبية والمرضى والمدنيين».

وفي رفح حيث نزح أكثر من مليون شخص، قال مسؤولو الصحة إن غارة جوية إسرائيلية على منزل أسفرت عن مقتل 8 أشخاص وعدة إصابات.

قتلى الجوع

وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، الخميس، وفاة طفل بسبب المجاعة، وعدم توفر العلاج، ما يرفع عدد ضحايا سوء التغذية في قطاع غزة إلى 30 قتيلاً.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن المصادر قولها إن «طفلاً توفي نتيجة سوء التغذية والجفاف، ونقص الإمدادات الطبية، في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة»

ووفق الوكالة، «يتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي متواصل، منذ 7 أكتوبر الماضي، ولظروف إنسانية غاية في الصعوبة تصل إلى حد المجاعة، وفي ظل شح شديد في إمدادات الغذاء، والماء، والدواء، والوقود».

وأشارت إلى أنه «جراء الحرب بات المواطنون، ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من منازلهم في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً».


مقالات ذات صلة

إسرائيل: «اتفاق الرهائن» يمكن أن يؤجل «عملية رفح»

المشرق العربي خيام للنازحين الفلسطينيين في رفح بجنوب قطاع غزة (إ.ب.أ)

إسرائيل: «اتفاق الرهائن» يمكن أن يؤجل «عملية رفح»

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، السبت، إن من الممكن تأجيل التوغل المزمع في رفح بجنوب قطاع غزة في حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم «حماس»

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي صور الأسرى الإسرائيليين على جدار في تل أبيب الجمعة (رويترز)

ضغوط أميركية - مصرية مكثفة لإنجاح «مباحثات الفرصة الأخيرة» قبل هجوم رفح

زادت الولايات المتحدة الضغوط على إسرائيل، وزادت مصر الضغوط على حركة «حماس» من أجل دفع صفقة تبادل بينهما، في محاولة لتجنب اجتياح إسرائيلي مخطط له لرفح

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي خيمة لنازحين فلسطينيين تم نصبها بالقرب من السياج الحدودي بين مصر ورفح في جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

أغلبية حكومة نتنياهو تؤيد بنود المقترح المصري للهدنة

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أغلبية في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باتت تؤيد بنود صفقة جديدة اقترحتها مصر وتم نقلها لحركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
آسيا فلسطينيون يسيرون بجوار أنقاض مبان دمرتها الغارات الإسرائيلية (رويترز)

الصين تؤكد دعمها للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية عبر الحوار والتشاور

أكدت الصين دعمها لكل الفصائل الفلسطينية لتحقيق المصالحة وزيادة التضامن عبر الحوار والتشارو، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
المشرق العربي مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك سوليفان (رويترز)

واشنطن: زخم جديد في محادثات الرهائن المحتَجزين بغزة

قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض الجمعة إنه يرى زخماً جديداً في المحادثات الرامية لإنهاء الحرب بغزة والإفراج عن بقية الرهائن الإسرائيليين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

غارات إسرائيلية على أهداف لـ«حزب الله» في طير حرفا ومارون الرأس بجنوب لبنان

أعمدة الدخان تتصاعد بعد قصف إسرائيلي على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
أعمدة الدخان تتصاعد بعد قصف إسرائيلي على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

غارات إسرائيلية على أهداف لـ«حزب الله» في طير حرفا ومارون الرأس بجنوب لبنان

أعمدة الدخان تتصاعد بعد قصف إسرائيلي على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
أعمدة الدخان تتصاعد بعد قصف إسرائيلي على جنوب لبنان (أ.ف.ب)

أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم (الأحد)، بأن إسرائيل شنت غارات على بلدة طير حرفا وأطراف بلدة مارون الرأس في جنوب لبنان، وفق ما نقلته وكالة «أنباء العالم العربي».

وفي وقت لاحق، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرات سلاح الجو قصفت أهدافاً لـ«حزب الله» في مارون الرأس، بما في ذلك عدد من مواقع البنية التحتية العسكرية.

وتابع الجيش في بيان، أن الطيران الإسرائيلي قصف أيضاً البنية التحتية التابعة لـ«حزب الله» في منطقة طير حرفا، وبنية عسكرية لـ«حزب الله» في منطقة يارين بجنوب لبنان.

ويتبادل الجيش الإسرائيلي من جهة، وجماعة «حزب الله» وفصائل مسلحة أخرى في لبنان من جهة أخرى، القصف عبر الحدود منذ اندلاع الحرب بقطاع غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقال «حزب الله» اللبناني، في وقت متأخر أمس (السبت)، إنه قصف مستوطنة ميرون في الجليل الأعلى شمال إسرائيل ومستوطنات محيطة بها بعشرات من صواريخ «الكاتيوشا».

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه تم إطلاق 26 صاروخاً على الأقل من لبنان سقطت في أراضٍ فضاء.

وذكر الجيش أن الهجوم لم يسفر عن إصابات أو أضرار.


مسؤولون أميركيون: إسرائيل ربما انتهكت القانون الدولي في غزة

جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)
TT

مسؤولون أميركيون: إسرائيل ربما انتهكت القانون الدولي في غزة

جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون خلال العملية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)

أبلغ بعض كبار المسؤولين الأميركيين وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مذكرة داخلية اطلعت عليها وكالة «رويترز» للأنباء، أنهم لم يجدوا تأكيدات «ذات مصداقية أو موثقة» من إسرائيل بأنها تستخدم الأسلحة الأميركية وفقاً للقانون الإنساني الدولي.

وأيد مسؤولون آخرون ما تقوله إسرائيل من أنها تلتزم بالقانون الدولي.

وبموجب مذكرة للأمن القومي أصدرها الرئيس جو بايدن في فبراير (شباط) فإنه يجب على بلينكن أن يقدم تقريراً إلى الكونغرس بحلول الثامن من مايو (أيار) يحدد فيه ما إذا كان قد وجد ضمانات إسرائيلية موثوقة بأن استخدامها للأسلحة الأميركية لا ينتهك القانون الأميركي أو الدولي.

وبحلول 24 مارس (آذار)، كانت 7 مكاتب على الأقل في وزارة الخارجية الأميركية قد أرسلت مساهماتها في «مذكرة خيارات» أولية لبلينكن. وجرى ختم بعض أجزاء المذكرة التي لم يكشف عنها من قبل، بطابع السرية.

وتقدم الشروح المقدمة إلى المذكرة أكبر الصور شمولاً حتى الآن للانقسامات داخل وزارة الخارجية، بشأن ما إذا كانت إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي في غزة.

وقال مسؤول أميركي: «بعض العناصر في الوزارة فضّلت قبول الضمانات الإسرائيلية، والبعض الآخر فضّل رفضها والبعض الآخر لم يتخذ أي موقف».

وأثار عرض مشترك من 4 مكاتب، هي: الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، والسكان واللاجئون والهجرة، والعدالة الجنائية العالمية، وشؤون المنظمات الدولية: «قلقاً جدياً بشأن عدم الامتثال» للقانون الإنساني الدولي أثناء متابعة إسرائيل لحرب غزة.

وقال التقييم الذي أجرته المكاتب الأربعة إن التأكيدات الإسرائيلية «ليست ذات مصداقية، ولا يمكن الاعتماد عليها». واستشهدت بثمانية أمثلة على الأعمال العسكرية الإسرائيلية التي قال المسؤولون إنها تثير «تساؤلات جدية» عن الانتهاكات المحتملة للقانون الإنساني الدولي.

وشملت تلك الانتهاكات ضرب مواقع تحظى بالحماية، وبنى تحتية، على نحو متكرر، بالإضافة إلى «مستويات كبيرة بشكل غير معقول من إلحاق الضرر بالمدنيين من أجل مكاسب عسكرية»، ولم تُتخذ إجراءات تذكر للتحقيق في الانتهاكات أو محاسبة المسؤولين عن الأضرار الجسيمة بالمدنيين و«قتل عاملين في المجال الإنساني وصحافيين بمعدل غير مسبوق».

كما أشار التقييم الذي أجرته المكاتب الأربعة إلى 11 حالة من الأعمال العسكرية الإسرائيلية التي قال المسؤولون إنها شهدت «تقييداً للمساعدات الإنسانية بشكل تعسفي»، بما في ذلك رفض شاحنات كاملة من المساعدات بسبب عنصر واحد «مزدوج الاستخدام»، وقيود «مصطنعة» على عمليات التفتيش، فضلاً عن هجمات متكررة على مواقع إنسانية ما كان ينبغي ضربها.

وحذر تقييم آخر للمذكرة التي اطلعت عليها «رويترز»، من مكتب الشؤون السياسية والعسكرية الذي يتعامل مع المساعدات العسكرية الأميركية ونقل الأسلحة؛ بلينكن، من أن تعليق مبيعات الأسلحة الأميركية سيحد من قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات المحتملة خارج مجالها الجوي، ويتطلب من واشنطن إعادة النظر في «جميع المبيعات الجارية والمستقبلية لدول أخرى في المنطقة».

وقال المكتب في تقريره إن أي تعليق لمبيعات الأسلحة الأميركية سيثير «استفزازات» من جانب إيران والجماعات المتحالفة معها، الأمر الذي يلقي الضوء على الجدل داخل الوزارة، بينما تستعد لتقديم تقرير إلى الكونغرس.

ولم يتناول التقرير بشكل مباشر ضمانات إسرائيل.

وقال مسؤول أميركي ثانٍ لـ«رويترز» إن مدخلات المذكرة من مكتب المبعوث الخاص لشؤون مراقبة ومكافحة معاداة السامية والسفير الأميركي لدى إسرائيل، جاك ليو، أظهرت أنهم قيموا الضمانات الإسرائيلية بأنها ذات مصداقية وموثوقة.

وقال مصدر مطلع إن المكتب القانوني لوزارة الخارجية، المعروف باسم مكتب المستشار القانوني: «لم يتخذ موقفاً جوهرياً» بشأن مصداقية الضمانات الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، إن الوزارة لا تعلق على الوثائق المسربة.

وأضاف: «فيما يتعلق بالقضايا المعقدة، كثيراً ما يستمع الوزير إلى مجموعة متنوعة من وجهات النظر من داخل الوزارة، ويأخذ كل تلك الآراء في الاعتبار».

ورداً على سؤال حول المذكرة، قال مسؤول إسرائيلي إن «إسرائيل ملتزمة تماماً بتعهداتها وتنفيذها، ومن بينها الضمانات المقدمة للحكومة الأميركية».

ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعقيب.


10 قتلى جراء قصف إسرائيلي على منازل شرق رفح بقطاع غزة

طفلان فلسطينيان فوق ركام مبنى دمره القصف الإسرائيلي في رفح (رويترز)
طفلان فلسطينيان فوق ركام مبنى دمره القصف الإسرائيلي في رفح (رويترز)
TT

10 قتلى جراء قصف إسرائيلي على منازل شرق رفح بقطاع غزة

طفلان فلسطينيان فوق ركام مبنى دمره القصف الإسرائيلي في رفح (رويترز)
طفلان فلسطينيان فوق ركام مبنى دمره القصف الإسرائيلي في رفح (رويترز)

أفادت قناة «الأقصى» التلفزيونية الفلسطينية، اليوم الأحد، بأن عشرة أشخاص قتلوا جراء قصف إسرائيلي على عدد من المنازل بشرق رفح في جنوب قطاع غزة.

ولم تعط القناة على الفور مزيدا من التفاصيل، وفقا لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

رجل يحمل جثة طفل مكفنة قُتل في قصف إسرائيلي خلال الليل، أمام مشرحة مستشفى في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

وأسفرت الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزّة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) عن مقتل 34388 شخصاً، معظمهم مدنيّون من النساء والأطفال، حسب أحدث حصيلة لوزارة الصحّة في القطاع.


ماسك إلى الصين في زيارة مفاجئة لثاني أكبر سوق لـ«تسلا»

ماسك يركب سيارة تسلا خلال زيارته إلى بكين العام الماضي (رويترز)
ماسك يركب سيارة تسلا خلال زيارته إلى بكين العام الماضي (رويترز)
TT

ماسك إلى الصين في زيارة مفاجئة لثاني أكبر سوق لـ«تسلا»

ماسك يركب سيارة تسلا خلال زيارته إلى بكين العام الماضي (رويترز)
ماسك يركب سيارة تسلا خلال زيارته إلى بكين العام الماضي (رويترز)

قال مصدران مطلعان إن الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك، على متن رحلة متجهة إلى بكين اليوم (الأحد)، لبدء زيارة مفاجئة لثاني أكبر سوق لشركته.

وأضاف أحد المصدرين أن ماسك سيسعى لمقابلة مسؤولين صينيين كبار في بكين لمناقشة إطلاق برمجيات القيادة الذاتية في الصين، والحصول على موافقة لنقل بيانات تم جمعها في البلاد للخارج لبرمجة خوارزميات تقنيات القيادة الذاتية، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

ووفقاً لاشتراطات الجهات التنظيمية الصينية، تخزن «تسلا» منذ عام 2021 جميع البيانات التي جمعها أسطولها الصيني في شنغهاي، ولم تنقل أياً منها إلى الولايات المتحدة.

وأطلقت شركة تصنيع السيارات الكهربائية الأميركية نظام «إف إس دي»، وهو الإصدار الأكثر تطوراً من برامج القيادة الذاتية الخاصة بها، قبل 4 سنوات، لكنها لم تطرحه بعد في الصين، على الرغم من دعوات العملاء لها للقيام بذلك.

وقال ماسك هذا الشهر إن «تسلا» قد تتيح نظام «إف إس دي» للقيادة الذاتية للعملاء في الصين «قريباً جداً»، وذلك تعليقاً على استطلاع بمنصة «إكس» للتواصل الاجتماعي.

وتسعى شركات صناعة السيارات الصينية المنافسة مثل «إكس بانغ» إلى التفوق على «تسلا» من خلال طرح برامج مماثلة.

ولم يتم الإعلان عن زيارة ماسك للصين، وتحدث المصدران بشرط عدم نشر اسميهما. ولم تستجب «تسلا» على الفور لطلب التعليق.


الجدعان في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي: «رؤية 2030» مهمة لنا وللمستثمرين

قال الجدعان خلال اجتماعات المنتدى الاقتصادي في الرياض إن المخاطر الجيوسياسية أولوية بالنسبة للاقتصاد العالمي (موقع المنتدى)
قال الجدعان خلال اجتماعات المنتدى الاقتصادي في الرياض إن المخاطر الجيوسياسية أولوية بالنسبة للاقتصاد العالمي (موقع المنتدى)
TT

الجدعان في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي: «رؤية 2030» مهمة لنا وللمستثمرين

قال الجدعان خلال اجتماعات المنتدى الاقتصادي في الرياض إن المخاطر الجيوسياسية أولوية بالنسبة للاقتصاد العالمي (موقع المنتدى)
قال الجدعان خلال اجتماعات المنتدى الاقتصادي في الرياض إن المخاطر الجيوسياسية أولوية بالنسبة للاقتصاد العالمي (موقع المنتدى)

قال وزير المالية السعودية محمد الجدعان، إن المخاطر الجيوسياسية تعد اليوم أولوية بالنسبة للاقتصاد العالمي، لافتاً إلى أنه «في التخطيط الاقتصادي ليس هناك غرور، لذلك لا بأس في التغيير والتفكير في الظروف الجديدة التي تسبب التغييرات».

وانطلقت اليوم (الأحد)، فعاليات الاجتماع الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

ويشارك في الاجتماع الخاص حول «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية 2024»، أكثر من ألف من قادة العالم، بما في ذلك رؤساء دول وقادة من القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية والأوساط الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية، من أجل معالجة التحديات العالمية الأكثر إلحاحاً في يومنا هذا، ودفع مسيرة العمل الجماعي وبناء مستقبل مرن ومستدام من خلال تعزيز التعاون الدولي ونمو الاقتصاد العالمي، وإتاحة الوصول إلى الطاقة وتحقيق الأمن والاستقرار.

وقال الجدعان خلال جلسة بعنوان «ما هو نوع النمو الذي نحتاجه؟»، إن الاقتصاد السعودي بحاجة إلى «رؤية 2030، وهي مهمة لنا وللمستثمرين».

وأوضح أنه «على مدى السنوات العديدة الماضية، جعلنا من هدفنا الاستراتيجي الواضح للغاية أن نخفف التصعيد في المنطقة، فالمنطقة بحاجة إلى الاستقرار، والتركيز على شعوبها ونموها واقتصادها بدلاً من التركيز على السياسة والصراعات».

من جهتها، قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا خلال الجلسة نفسها، إن الفجوة تتسع بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة. ولفتت إلى أن التشرذم في آفاق الاقتصاد العالمي يعطل النمو، منبهة إلى أن معدلات الفائدة المرتفعة تحد من القدرة على النمو. وأوضحت أن تحديات التضخم بدأت تنحسر عالمياً. وقالت إن العالم خسر 3.3 تريليون دولار بسبب وباء «كوفيد - 19».


استطلاع: 90 % من اليابانيين يدعمون فكرة تولي امرأة منصب الإمبراطور

إمبراطور اليابان ناروهيتو (يسار) وزوجته الإمبراطورة ماساكو (يمين) خلال حفل في حديقة قصر أكاساكا الإمبراطورية بطوكيو (أ.ف.ب)
إمبراطور اليابان ناروهيتو (يسار) وزوجته الإمبراطورة ماساكو (يمين) خلال حفل في حديقة قصر أكاساكا الإمبراطورية بطوكيو (أ.ف.ب)
TT

استطلاع: 90 % من اليابانيين يدعمون فكرة تولي امرأة منصب الإمبراطور

إمبراطور اليابان ناروهيتو (يسار) وزوجته الإمبراطورة ماساكو (يمين) خلال حفل في حديقة قصر أكاساكا الإمبراطورية بطوكيو (أ.ف.ب)
إمبراطور اليابان ناروهيتو (يسار) وزوجته الإمبراطورة ماساكو (يمين) خلال حفل في حديقة قصر أكاساكا الإمبراطورية بطوكيو (أ.ف.ب)

كشف استطلاع رأي أجري في اليابان أن 90 في المائة من المستجيبين يؤيدون فكرة تولي المرأة منصب إمبراطورة، في الوقت الذي تكافح فيه العائلة الإمبراطورية في اليابان انخفاض أعداد الأحفاد الذكور.

وتشير نتائج الاستطلاع الذي أجرته وكالة «كيودو» اليابانية، عبر الميل، خلال شهري مارس (آذار) وأبريل (نيسان)، قبيل الذكرى الخامسة لتولي الإمبراطور ناروهيتو العرش، إلى أن غالبية الشعب الياباني يوافق على توسيع تولي هذا المنصب، الذي لم يعد له أي دور سياسي منذ عام 1947، لكنه ذو طابع رمزي إلى حد كبير، ليشمل النساء، وذلك لأن الخلافة على العرش الإمبراطوري تقتصر حالياً على الذكور من خط الوراثة الأبوي.

وأظهر الاستطلاع أن 72 في المائة من المشاركين يشعرون بأن هناك أزمة فيما يتعلق باستقرار الخلافة على العرش الإمبراطوري.

يشار إلى أنه في عام 1947 قصر البيت الإمبراطوري الوراثة لتولي العرش على الذكور من ناحية الأب فقط، كما نص على أن تترك الإناث العائلة الإمبراطورية حال زواجهن من ذكور من عامة الشعب.

جدير بالذكر أن الإمبراطور الحالي ناروهيتو (64 عاماً) لديه 3 ورثة من الذكور؛ وهم أخوه ولي العهد فوميهيتو (58 عاماً)، وابن أخيه الأمير هيشاهيتور (17 عاماً)، وعمه الأمير هيتاتشي (88 عاماً). ولدى الإمبراطور وزوجته الإمبراطورة ماساكو ابنة واحدة فقط، وهي الأميرة أيكو (22 عاماً).


بعد نائب الوزير... روسيا تحتجز موظفاً بوزارة الدفاع في قضية رشوة

تيمور إيفانوف نائب وزير الدفاع الروسي خلال جلسة استماع في المحكمة بموسكو (رويترز)
تيمور إيفانوف نائب وزير الدفاع الروسي خلال جلسة استماع في المحكمة بموسكو (رويترز)
TT

بعد نائب الوزير... روسيا تحتجز موظفاً بوزارة الدفاع في قضية رشوة

تيمور إيفانوف نائب وزير الدفاع الروسي خلال جلسة استماع في المحكمة بموسكو (رويترز)
تيمور إيفانوف نائب وزير الدفاع الروسي خلال جلسة استماع في المحكمة بموسكو (رويترز)

ذكرت وكالة «تاس» للأنباء أن محكمة روسية أمرت بحبس مشتبه به آخر، بعد اعتقال نائب لوزير الدفاع سيرغي شويغو، للاشتباه في تلقيه رشى.

وكشفت وثائق المحكمة أن أمراً صدر باحتجاز أنطون فيلاتوف، أحد مساعدي تيمور إيفانوف، نائب وزير الدفاع.

وألقى جهاز الأمن الاتحادي القبض على إيفانوف يوم الثلاثاء، أثناء عمله، ووجه له الاتهام بتلقي رشى كبيرة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأمرت محكمة باسمانى بموسكو، يوم الأربعاء، باحتجاز إيفانوف حتى 23 يونيو (حزيران).


بايدن منتقداً ترمب: أنا رجل ناضج أنافس مَن هو في السادسة من عمره

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث خلال خطاب العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث خلال خطاب العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض (أ.ف.ب)
TT

بايدن منتقداً ترمب: أنا رجل ناضج أنافس مَن هو في السادسة من عمره

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث خلال خطاب العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث خلال خطاب العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض (أ.ف.ب)

ألقى الرئيس الأميركي جو بايدن خطاباً في العشاء السنوي لمراسلي البيت الأبيض، انتقد فيه منافسه دونالد ترمب، بينما نُظمت احتجاجات في الخارج على دعمه لإسرائيل في حربها ضد حركة «حماس» في قطاع غزة.

واستغل بايدن الحدث الرسمي السنوي، مساء أمس (السبت)، لانتقاد ترمب ووصفه بعدم النضج، وسخر من تقدم عمره هو شخصياً وقال: «نعم، فعلاً السن مشكلة. أنا رجل ناضج أنافس من هو في السادسة من عمره».

وأضاف بايدن (81 عاماً) بعد ذلك عن ترمب (77 عاماً): «السن هو العامل الوحيد المشترك بيننا».

وتجمع محتجون يحملون لافتات ويرددون هتافات عن مقتل الصحافيين في غزة، أمام فندق «واشنطن هيلتون»، مكان إقامة الحفل السنوي. وحث مئات المحتجين الصحافيين على مقاطعة الحفل، وهتفوا ضد مسؤولي الإدارة الأميركية عند وصولهم للمكان.

وتجنب بايدن الحشد الكبير من المحتجين عند المدخل الأمامي للفندق، ودخل عبر المدخل الخلفي؛ حيث استقبله عدد أقل من المحتجين المطالبين بوقف إطلاق النار.

ووجَّه بايدن جزءاً من خطابه للمؤسسات الصحافية، وقال: «لست أدعوكم للتحيز لطرف ما حقاً؛ بل أطلب منكم أن تكونوا على قدر جدية اللحظة. تجاوزوا مسألة السباق الشكلية... والأمور التي تشتت، والعروض الجانبية التي باتت تهيمن على مشهدنا السياسي، وركزوا على ما هو حقاً على المحك»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

ونظمت حركة «كود بينك» مسيرة إلى موقع الحفل من أحد المتنزهات القريبة. وكتبت الحركة على موقعها الإلكتروني: «وسائل الإعلام الأميركية تردد الروايات المعادية للفلسطينيين، وتتجاهل جرائم الحرب الإسرائيلية».

وواجه بايدن حركة متنامية ضد الحرب في غزة هذا العام، شملت حفلاً لجمع تبرعات في مارس (آذار) بقاعة «راديو سيتي ميوزيك» في نيويورك؛ حيث عطل المتظاهرون الحفل بسبب تعامل الولايات المتحدة مع الأزمة في غزة.

واتسع نطاق نشاط هذه الحركة في الآونة الأخيرة، ليشمل جامعات في الولايات المتحدة، وهو ما يدل على ازدياد الغضب داخل قاعدة الحزب الديمقراطي التي يحتاجها بايدن لهزيمة منافسه الجمهوري ترمب.

ورفضت كيلي أودونيل، رئيسة جمعية مراسلي البيت الأبيض، التعليق على الإجراءات الأمنية المتعلقة بحفل العشاء.

وقال أليكسي ورلي، المتحدث باسم جهاز الأمن الرئاسي: «سلامة وأمن الأشخاص الذين نحميهم هما الأولوية القصوى لجهاز الخدمة السرية» رافضاً الإدلاء بمزيد من التعليقات.

وتقول السلطات الصحية الفلسطينية، إن الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 6 أشهر ضد «حماس» في قطاع غزة أدت إلى مقتل أكثر من 34 ألفاً، وتسببت في كارثة إنسانية لسكان القطاع الذين يزيد عددهم على مليونين.


اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن

المرشحة الرئاسية، جيل ستاين (وسط) تربط ذراعيها مع آخرين خلال محاصرة المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين من قبل الشرطة الأميركية في جامعة واشنطن (أ.ب)
المرشحة الرئاسية، جيل ستاين (وسط) تربط ذراعيها مع آخرين خلال محاصرة المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين من قبل الشرطة الأميركية في جامعة واشنطن (أ.ب)
TT

اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن

المرشحة الرئاسية، جيل ستاين (وسط) تربط ذراعيها مع آخرين خلال محاصرة المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين من قبل الشرطة الأميركية في جامعة واشنطن (أ.ب)
المرشحة الرئاسية، جيل ستاين (وسط) تربط ذراعيها مع آخرين خلال محاصرة المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين من قبل الشرطة الأميركية في جامعة واشنطن (أ.ب)

اعتقلت الشرطة الأميركية المرشحة الرئاسية، جيل ستاين، أثناء مشاركتها في احتجاج مؤيد للفلسطينيين، بجامعة واشنطن.

وقالت ستاين، المرشحة للرئاسة عن حزب الخضر، على منصة «إكس» إن الشرطة اعتقلت أيضاً مدير حملتها جيسون كول، ونائب مدير الحملة كيلي ميريل كاير، خلال دعمهم لاحتجاج ضد علاقات الجامعة بالحرب على غزة، حسبما ذكرت «وكالة أنباء العالم العربي».

ونقلت محطة «سي إن إن» التلفزيونية عن المتحدث باسم حملة ستاين قوله: «ليس لدينا علم حتى الآن بأي اتهامات».

وشاركت ستاين في الاحتجاج لدعم الطلاب الذين أقاموا مخيماً، وأعلنوا أنهم لن يغادروا حتى تنفذ الجامعة عدة مطالب، منها التخارج من استثماراتها في شركة «بوينغ»، ومقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية.

كانت المرشحة الرئاسية قد أعلنت في مقطع فيديو تم تسجيله قبل اعتقالها، ونشرته على موقع «إكس»، أنها تدعم الطلاب وحقوقهم الدستورية في حرية التعبير.

وأضافت: «سنقف هنا صفاً واحداً مع الطلاب الذين يدافعون عن الديمقراطية، ويدافعون عن حقوق الإنسان، ويقفون من أجل إنهاء الإبادة الجماعية».

ونقلت «سي إن إن» عن ديفيد شواب، مدير اتصالات ستاين، قوله إن ستاين حاولت تهدئة الوضع بين المتظاهرين والشرطة بعد ظهر أمس السبت؛ لكن الشرطة «لم تتجاوب» وبدأت الاعتقالات بعد فترة وجيزة.

وأضاف: «من العار أن تتغاضى إدارات الجامعات عن استخدام القوة ضد طلابها الذين لا يفعلون سوى المطالبة بالسلام وحقوق الإنسان، ووضع حد للإبادة الجماعية التي يبغضها الشعب الأميركي».

وتصاعدت التوترات في حرم كبرى الجامعات الأميركية، على خلفية احتجاجات الطلاب تضامناً مع الفلسطينيين بسبب حرب غزة.

وعقد الكونغرس الأميركي جلسة استماع عاصفة بمشاركة رؤساء ثلاث من أبرز الجامعات الأميركية، تتعلق باتهامات بمعاداة السامية والاحتجاجات في الحرم الجامعي، على خلفية المظاهرات ضد الحرب الإسرائيلية على غزة.


القوات الإسرائيلية تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية... ومواجهات غرب رام الله

عناصر من قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (د.ب.أ)
عناصر من قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (د.ب.أ)
TT

القوات الإسرائيلية تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية... ومواجهات غرب رام الله

عناصر من قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (د.ب.أ)
عناصر من قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية (د.ب.أ)

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم (الأحد)، بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت عدة مدن وبلدات بالضفة الغربية، مشيرة إلى اندلاع مواجهات بينها وبين شبان في قرية بيت سيرا غرب رام الله.

وأضافت أن الجيش اقتحم بلدة علار شمال طولكرم وداهم عدة منازل ليجري حملة تفتيش واسعة.

وفي بلدة بيت سيرا غرب رام الله، اندلعت مواجهات بين شبان والقوات الإسرائيلية التي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، وفقاً لما ذكرته وكالة «أنباء العالم العربي».

في الوقت نفسه، أفادت الوكالة بإصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في مخيم العروب شمال الخليل إثر اقتحامه.

واقتحم الجيش الإسرائيلي عدة قرى غرب جنين، بالتزامن مع تواصل اقتحامها لقرية جلبون شمال شرقي المحافظة، بحسب الوكالة.

وأفادت الوكالة بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت قرى رمانة والطيبة وعانين ووزبوبا غرب جنين.

من ناحية أخرى، قال تلفزيون الأقصى إن القوات الإسرائيلية اقتحمت مدينة أريحا دون ذكر مزيد من التفاصيل.